أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - نفتقدك كالحياة التي فارقتها














المزيد.....

نفتقدك كالحياة التي فارقتها


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 06:45
المحور: الادب والفن
    


ليس نواح الخنساء .... ولاوقت لدي كي انوح نواح الثكالى .... ونفسي تأنف ان اكون من الثكالى ...وليس لانني اعتقد بك موتا او رحيلا... ان الحر يحيا ابدا ... ولو مزقته الف قنبلة نافذة ... وكيف يموت من اراه امام عيني حيا الى يوم يبعثون ... وكيف يموت ... من وجهه باسم كالقمر ... وعيناه ... تنظران في عالم اخر ... مذ ولد حتى .. غالته يد الغدر ....

لم تعد ضحكاتك تملأ المكان .... كالسابق .... ولم يعد خيالك الجميل يطيف بنا .... لو كنا نعلم انه السحور الاخير ... اذن لمكثنا ... نصوم الدهر ... كي لاترحل ... ايها الامير في القصص الرومانسية ... لم يعد اسم شكسبير واساطيره سوى مصدر حزن دائم ... لنا.... وكل كلمة انطقها بالانكليزية اغص بها .... كأن ملاكا ... ارسل الى الارض في مهمة خاصة ثم رحل .... وفي رمضان حيث يجتمع الاهل ..... وتتراقص ضحكات الاطفال ..... ويدق بابنا ... ابناء الجيران الصغار.. يسألون عن مجلة فراشات ......ويسألون في وله ... اين هو ؟ ...

شقة الكرادة .... ورحلاتك التي لاتنتهي كالسندباد ... ياحمامة السلام المغردة التي ذهبت ... فعم الخراب قلوبا ...كانت بك متيمة .. وبيوتا .... كانت بحضورك الاثير عامرة ....

شكرا لكل الليالي الرمضانية الجميلة الاخيرة .... التي تظل فيها ساهرا حتى السحر ... تعد نفسك ... لسفر ... كنت تراه في اوربا ....فاختار لك الله رحلة اخرى....ما احببت شيئا في هذه الحياة ... كمحبتي للحظات التي يقول فيها الاطفال ... قد عاد ابنكم من السفر .... والكل يقول ... جاء حيدر من بغداد ......

تمشي بتؤدة ... ورقة .... مشية اولئك الذين قال الله فيهم ... وعباد الرحمن .... انني انظر الى الفراغ الذي كان يحيطك بحنان .... ويلفك في شغف .....والام التي كانت تسأل عنك في كل لحظة وآن حتى لكأنها تسأل عنك ستون ثانية في الدقيقة الواحدة .... لأن قلب الام في لاوعيه... يعلم انه سيغادر باكرا في الخامسة والعشرين .....

اخي اما ... الدنيا فبعدك مظلمة .... واما الضحكات فبدونك راحلة .... واما ...... طعم الحياة .... فلقد تغير ..... تماما والى الابد .... ليس طعم الموت لو جاء وعده علينا بغريب ...قد متنا جميعا عام 2006 .... سقيناه حين ذاقه اجمل من فينا .. واطيب من فينا .... حتى لقد عدنا خيال بشر .....

ولست اجزع وعلام اجزع ... على دنيا ... اراها ...لا شئ ؟ حتى لقد احتقرتها كأذل الاشياء واحقرها ... ولست احرص منها على ان ارحل عنها او ابقى ..... فلقد رحلت .... حين رحيل اخي ... الى عالم بلا ذنوب ...




#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقيقة ........... ولكن
- حرية المعتقد / قراءة في ادب الطف بلهجة بحرينية
- حكايا عراقية : رحيل الورد ...
- حكايا عراقية - الحكاية الثانية : ازميرالدا !!
- تحليل سياسي نسوي.... بين المالكي وعلاوي ....
- وسيم - اقصوصة !
- لو حاسبنا يوما منكر؟ او اخاه نكير ..
- الدكتور كاظم حبيب والزيارات المليونية ...
- مركز نسوي في العمارة .... نهاية سعيدة على انقاض مأساة !!
- ذكرى استشهاد طالب الدكتوراه حيدر المالكي- مظلوم العمارة وأبي ...
- يوم ضحايا السيارات المفخخة في العراق
- ثمن الحرية 10 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية 9 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية 8 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية 7 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية 6 / من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية 5/ من قصص ضحايا الارهاب في العمارة
- ثمن الحرية ... 4/ من قصص ضحايا الارهاب ..
- ثمن الحرية 3 / .. من قصص ضحايا الارهاب
- ثمن الحرية 2 / من قصص ضحايا الارهاب


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - نفتقدك كالحياة التي فارقتها