تقرير وكلمة سركول احمد في الاحتجاج ضد حكم الرجم بالحجارة الصادر من قبل النظام الاسلامي البربري في ايران ضد سكينة اشتياني

نحو الاشتراكية

الحوار المتمدن-العدد: 3111 - 2010 / 8 / 31 - 02:50
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

بتنسيق من اللجنة العالمية لمناهضة الرجم والاعدام نظمت في الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي يوم 28 آب 2010 وبشكل متناسق في اكثر من 100 مدينة حول العالم احتجاجات واسعة ضد حكم الرجم بالحجارة الذي اصدره النظام الاسلامي البربري الحاكم في ايران ضد سكينة محمدي اشتياني.

وقد نظمت الاحتجاجات والتي اشتملت على رفع صور سكينة ولافتات تطالب باطلاق سراحها وجميع السجناء السياسيين في ايران والغاء حكم الاعدام والرجم بالحجارة، اضافة الى توزيع الاف النسخ من بيانات اللجنة العالمية لمناهضة الرجم والاعدام.

وقد اقيمت الاحتجاجات في كل من مدن اوكزبرج ولزبن وبورتو اليكري البرازيل ولندن بريطانيا وميونخ ومالمو وبيسانكون وستوكهولم وهامبورك وباريس وبورساس وكارلسكرونا تركيا وكوتنبرغ وكروننكن وبرلين وكولن ولند وهاسلهوم واوبسالا وبروكسيل وشيكاغو وكوبنهاكن واوسلو وبرادفورد وتبليسي جورجيا وبايرون بي استراليا وفيينا النمسا وواشطن امريكا (بحضور مينا احدي) وديدم تركيا وهالسنكبورغ السويد ورشت ايران وواسو بولندا وفانكوفر كندا ولا لوفيير بلجيكا وفرانكفورت المانيا وتامبيري فنلندا وليون فرنسا وسانت دينيس—رييونين ايلند واوربيرو السويد ولاهاي هولندا وهاتيزبيرغ امريكا وزيورخ سويسرا وتل ابيب اسرائيل ولفربول وكلاسكو انكلترا واوتاوا وشلالات نياغارا وتورونتو كندا ودي جون وناربون فرنسا واتلانتا ولوس انجلس امريكا ونوركوبنك السويد وكولون ودورتموند المانيا وامستردام هولندا وهوبارت استراليا ومدن اخرى.

هذا وقد القت سركول احمد من منظمة تحرير المرأة في العراق كلمة في احتجاج مدينة تورونتو فيما يلي نص الكلمة:

مرحبا اعزائي الحضور. انا سركول احمد ممثل منظمة تحرير المرأة في العراق. اني اليوم اتواجد هنا لكي اعلن تضامن الشعب العراقي عامة والمرأة العراقية بخاصة مع جماهير ايران ضد الجمهورية الأسلامية في ايران ، جمهورية الرجم الأسلامية. وادين الحكومة الأيرانية لقيامها بالرجم والأعدامات بشكل مخيف وهمجي منذ وصولها الى الحكم و لحد اليوم. و ادعوا الى اطلاق سراح سكينة محمد اشتياني من السجن والغاء كل الأحكام التي صدرت ضدها. وادعو الى الغاء حكم الأعدام بكل اشكاله سواء الرجم او الشنق او اطلاق النار وغير ذلك، في ايران والعراق وكل انحاء العالم.

ان الجمهورية الأسلامية في ايران على مدى تاريخ وجودها قد بدأت بقمع الثورة الايرانية التي كنست الحكومة الشاهنشاهية، ومنذ ذلك الحين لم يمر يوم دون سفكها لدماء المواطنين بالاعدامات والرجم واطلاق النيران على الجماهير المعترضة. وان سجلها الأسود لملئ بالجرائم.

ان جمهورية الرجم الأسلامية لم تكتف بالقمع وألأستبداد في ايران فقط انما مدت يدها الى بلدان المنطقة. ان العراق هو واحدة من تلك الدول وجماهير العراق اليوم تعاني من الدور المشؤوم لايران داخل العراق، وان الأحزاب الأسلامية وبمساعدة الجمهورية الأسلامية و بتدخل مباشر لاطلاعات الايرانية قد سلبوا كل حقوق مواطني العراق.
ان قتل مئات النساء على يد العصابات الأسلامية في البصرة ومدن الجنوب، وسلب الحقوق الاولية للعمال في التنظيم والأضراب وقطع كل الخدمات الاساسية عن المواطنين من قبل القوى الأسلامية تطبق وتمارس بمساندة الجمهورية الأسلامية.

ان الجمهورية الأسلامية في ايران تشكل اكثر القوى الرجعية والسند الأساسي للاسلام السياسي ضد جبهة الجماهير المتحررة في كل بلدان المنطقة. ان زوال نظام الجمهورية الاسلامية سيشكل نقطة انعطاف جدية في المنطقة لبناء عالم حر ومتساوي.

ان الرجم و الأعدام اليوم يمارسان بشكل واسع في أيران وفي العراق. وقد سمع العالم كله بقصة دعاء خليل التي قتلت رجما بالحجارة وتحت انظارالقوى القومية الكردية في كردستان العراق ، وقتلت عشرات من النساء في البصرة على يد عصابات مقتدى الصدر الابن المدلل للجمهورية الأسلامية وذبح عشرات من المثليين الجنسيين في بغداد بايعاز من الملالي والأسلاميين وبشكل بربري لم يشهد له التاريخ مثيل من قبل. تلك امثلة فقط عن جرائم القوميين والأسلاميين في العراق بظل السياسات المنافقة لباراك اوباما المتساومة مع الاسلام السياسي. لذا انني اعلن ان مشاكلنا واعدائنا مشتركين ويجب ان نتكاتف ونتضامن في جبهة جماهيرية واسعة، وخاصة بوجود الثورة المندلعة في ايران والتي يجب نصرتها وتجفيف المصدر المادي والمعنوي للاسلام السياسي في المنطقة. ان انتصار هذه الثورة لهو امل لنا جميعا.

مرة اخرى اطالب باطلاق سراح سكينة اشتياني الآن واقول لا الرجم ولا للاعدام ونعم للحرية والمساواة.
وشكرا.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل