أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اتحاد المجالس والنقابات العمالیة في العراق - حول انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق!














المزيد.....

حول انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق!


اتحاد المجالس والنقابات العمالیة في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 3109 - 2010 / 8 / 29 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نفذت القوات الأمريكية سحب جزء من قواتها القتالية من العراق، حسب البنود الواردة في ما يعرف بالاتفاقية الأمنية.
قامت المؤسسة العسكرية والإدارة الأمريكية، وبغطاء من الإعلام الأمريكي، بتصوير الأمر على انه انتصار وإنهاء للاحتلال. في حين لم يكن موقف القوى السياسية في العراق واضحا جدا، وبخاصة من القوى الحاكمة. حيث جرى التلويح والتهديد بعودة العنف والفراغ الأمني.
إن انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلفائها، هو ولا شك خطوة باتجاه إنهاء الاحتلال. إن الأمر الجوهري في ما يخص نتائج العملية ، بالنسبة لحياة المجتمع، يتعدى تخفيض القوات الأمريكية. إن القوات المحلية المشكلة بعد 2003 وفضلا عن مهامها الروتينية كجيش نظامي، تقوم بمهام القوات الأمريكية بالكامل تقريبا، من حيث؛ محاربة ومقاتلة المجاميع المسلحة، حماية سلطة النظام السياسي الذي تسعى أمريكا لفرضه في العراق. وتقوم القوات المسلحة المحلية بمجابهة كل مجموعة سياسية أو حتى أفراد مناهضين للعملية السياسية وللاحتلال باعتبارهم جزء من الإرهاب، كما إن القوات المسلحة الحكومية تقوم بتامين حماية السلطة القائمة التي تطابق سياساتها مصالح الإدارة الأمريكية أو القوى الإقليمية المعادية لمصالح الجماهير، وتمارس اشد أشكال الفساد.
إن الدور الأمريكي مازال هو الأساس في إدارة الأوضاع السياسية والصراعات الإقليمية في العراق وحوله، وان القوات الأمريكية المتبقية والتي تعد عشرات الآلاف ستظل أداة بيد الإدارة الأمريكية للابتزاز وفرض سياساتها في العراق وبالتالي في المنطقة.
إن الحديث عن الفراغ الأمني الذي ربما سيخلفه انسحاب القوات الأمريكية لا يرتدي أي أهمية، فالقوات الأمريكية انسحبت من الشوارع أثناء الاقتتال الطائفي في 2006 وما تلاها، وبالتالي فان وجودها جزء من المشكلة وليس الحل.
إن جماهير العراق المنهمكة في تامين لقمة عيشها اليومي، ومعاناتها من نقص الكهرباء، تدهور الأوضاع الأمنية، نقص حاد في الخدمات، معدلات بطالة هائلة، وفوق هذا عدم تشكيل حكومة، كل هذه العوامل تجعل من الانسحاب مسالة لا تستحق الاحتفال والتهليل.
إن إنهاء الاحتلال مرهون بإنهاء دور أمريكا والقوى السياسية التي فرضتها على المجتمع، وتخليص البلاد من كونها ساحة حرب للقوى الإقليمية والدولية. إن هذه المهمة لا يقوم بها كل المجتمع أو كل الشعب، فهناك فئات ترتبط مصالحها ببقاء واستمرار سيطرة أمريكا أو القوى الإقليمية، وإنها الآن تلعب دور المهيمن اقتصاديا وطبقيا، إن مهمة الخلاص من الماسي والأوضاع الراهنة مرتبطة باستعداد الطبقات التي تعاني ويلات ومصاعب الأوضاع الراهنة، أنهم جموع العمال والكادحين ومعهم كل فئات المحرومين والتحرريين. إن العمال هم القسم المنظم والطليعي من الجماهير وان تحرر المجتمع مرهون بدخولهم الميدان السياسي بهويتهم الطبقية ومصالحهم الطبقية التي هي مصالح الإنسانية.

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق
22/8/10






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الإحتجاج الموجهة من رئيس اتحاد المال الامريكي ومؤتمر ا ...


المزيد.....




- مجوهرات -لا تقدر بثمن- تُسرق من متحف اللوفر بباريس بعملية اس ...
- جدل حول فيديو زفاف ابنة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني.. ...
- أخطر تهديد لوقف إطلاق النار.. ضربات إسرائيلية على غزة وبيان ...
- زيلينسكي غاضب ويدعو حلفاءه إلى عدم استرضاء روسيا
- بيراميدز المصري يفوز على نهضة بركان المغربي ويتوج بطلا لكأس ...
- غارات إسرائيلية على جنوب قطاع غزة تزعزع اتفاق وقف إطلاق النا ...
- مشروع أمريكي أوروبي لمنح قوة دولية تقودها مصر تفويضا لتدبير ...
- ما أسوأ الأجبان؟
- الصين تؤكد: وجدنا أدلة تشير لتجسس الولايات المتحدة علينا
- هآرتس: نتنياهو يحاول تسويق فشل حربه على غزة بتغيير اسمها


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اتحاد المجالس والنقابات العمالیة في العراق - حول انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق!