أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - كمال كرار - اليسار الأفريقي : مهام ونضال وتحديات ماثلة















المزيد.....

اليسار الأفريقي : مهام ونضال وتحديات ماثلة


كمال كرار

الحوار المتمدن-العدد: 3106 - 2010 / 8 / 26 - 08:33
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


خواطر من جوهانسبرج مدينة العمال والمناجم والجمال

جوهانسبرج: كمال كرار


عند الواحدة ظهر الأربعاء 18 أغسطس 2010 بتوقيت جنوب أفريقيا “الثانية بتوقيت السودان” كانت الطائرة الأثيوبية تهبط بنا في ذلك المطار الأنيق بجوهانسبرج كبرى مدن جنوب أفريقيا ، فقد كنت ضمن وفد من الحزب الشيوعي شارك في مؤتمر للأحزاب الشيوعية والتقدمية بالقارة الأفريقية حول الديمقراطية ومهام النضال من أجل الثورة الوطنية الديمقراطية وأفق التحول الاشتراكي بالقارة السمراء، حيث استضاف الحزب الشيوعي بجنوب أفريقيا المدعوين وضيوف المؤتمر بحفاوة بالغة .



جوهانسبرج مدينة العمال والأحلام والنضال :



في طريقنا إلى خارج صالة الوصول الأنيقة .. المزدانة بأعلام الدول التي شاركت في منافسات كأس العالم بجنوب أفريقيا كان في استقبالنا إثنين من أعضاء الحزب الشيوعي هنالك .. نقلونا بعربة أنيقة إلى وسط المدينة حيث مقر اتحاد العمال ومن ثم إلى ذلك الفندق الجميل الذي أقمنا فيه طوال أيام المؤتمر .واتسعت قاعته المجهزة بكل الوسائط المطلوبة لأعمال المؤتمر إلي انعقد خلال الفترة من 19 – 21 أغسطس 2010، لاحظنا ونحن نعبر الطرق الأنيقة من المطار إلى الفندق سلاسة الحركة واتساع الشوارع ونظافة المدينة الخالية من أي “تراباية”. جوهانسبرج مدينة في مصاف المدن العالمية، التخطيط العمراني في غاية الروعة ، المحال التجارية والأسواق ومحطات المرور تبدو كألوان جميلة في لوحة فنية متقنة الرسم .

كان الجو جميلا ودرجة الحرارة منخفضة والفصل شتاء في مثل هذا الوقت في القارة الجنوبية، حركة السير في ذلك البلد الجميل إلى اليسار وعجلة القيادة في العربة الحمراء التي أقلتنا كانت على اليمين مثل كل السيارات التي رأيناها على جانبي الشارع، كنا ننظر إلي الشباب والفتيات والعمال وغيرهم من المواطنين وهم في غاية الأناقة والنظافة. قلت للرفيق ” تابيلو ” قائدنا في هذه الرحلة من المطار إلى الفندق : إن هذه المدينة جميلة وساحرة وفوق توقعاتنا فقال لي إنها الآن أجمل بحضوركم ووجودكم معنا. هكذا هم شيوعيو جنوب أفريقيا .. متواضعين وأولاد بلد لكنهم ماضون بثبات في طريق التحول الاشتراكي وانجاز المهام المطلوبة لهذه المهمة المقدسة.


داخل الفندق العمالي الشيوعي

عند الثالثة بتوقيت جنوب أفريقيا كنا في بهو الفندق المملوك لنقابة التعدين والحزب الشيوعي كما عرفت ذلك لاحقاً، في منتصف الصالة تراصت صور قادة الحزب الشيوعي بجنوب أفريقيا منذ تأسيسه وحتى الآن على خلفية حمراء وفي أحد أركان الصالة صورة كبيرة للمناضل نيلسون مانديلا وتهنئة رقيقة بعيد ميلاده، بين الحزب الشيوعي هنالك والمؤتمر الأفريقي شراكة حكومية على برنامج وطني ديمقراطي .. تحرسه النقابات القوية المستقلة عن الحكومة المدافعة بصلابة عن حقوق العاملين وليس كما هو الحال عندنا حيث النقابات المعينة والمصنوعة.



إضرابات بلا بوليس وقمع



صادفت أيام المؤتمر إضراب المعلمين والممرضين تابعنا تطوراتها على شاشات البلازما داخل غرفنا وفي صالات الفندق .مسيرات المضربين في الشوارع وداخل المستشفيات دوماً راقصة يهتفون ويحملون الشعارات وينشدونا الأناشيد وهم يرقصون .. هكذا طبعهم وطريقتهم في التعبير عن مطالبهم قبل أن يتحرروا من نير الفصل العنصري البغيض وبعده . سألنا عن سبب الإضرابات فقيل أنها ضغوط عمالية من أجل ضمان مكاسب أكبر في اتفاقية نقابية جماعية ستوقع في وقت لاحق بين الحكومة والنقابات . الحكومة هنالك لا تفض المظاهرات العمالية فالقانون يحميها ..والتفاوض مستمر والإضراب مستمر ولا يرى الجميع غضاضة في ذلك . طافت بالخاطر ذكرى إضراب الأطباء والتعسف الحكومي تجاهه والاعتقالات وضرب المظاهرات السلمية وبدا الفرق واضحاً بين النظم الشرعية الديمقراطية وتلك النظم الشمولية المعادية لشعوبها.



أعمال المؤتمر :



في اليوم التالي ..وقبل افتتاح أعمال المؤتمر في التاسعة من صباح الخميس 19/8 كنا في الصالة المواجهة لقاعة المؤتمر – شيوعيون وتقدميون من مختلف أرجاء القارة الأفريقية وآخرون قدموا من أوربا وأميركا اللاتينية . كان المؤتمر الذي انعقد لثلاث أيام عن ديمقراطية المشاركة وعلى هامش المؤتمر كان هنالك اجتماع لليسار الأفريقي . ناقش الأوضاع السياسية والاقتصادية بالقارة والمهام المطلوبة على صعيد مقاومة الامبريالية ووكلائها في القارة – والعالم أجمع . قال الأمين العام للحزب الشيوعي بجنوب أفريقيا ” بليد زيماندي ” في كلمته التي ألقاها في فاتحة جلسات المؤتمر “إن النضال من أجل الديمقراطية وضد النظم الديكتاتورية هو نضال من أجل بناء الاشتراكية ” . إنها القاعدة الذهبية المتفق عليها من كل الأحزاب والتنظيمات التي شاركت في هذه التظاهرة اليسارية فالطريق إلى الاشتراكية يمر عبر الديمقراطية .

في ذلك اليوم الأول .. خاطب المؤتمر قويدي ما نتاشي سكرتير عام حزب المؤتمر الأفريقي . وشملت كلمته الأوضاع السياسية بجنوب أفريقيا والمنطقة والتحديات الماثلة أمام الأحزاب التقدمية بأفريقيا . على المنصة كان هنالك كريس مالثاكو وكرسبي مانو من اللجنة المركزية للحزب يديرون الجلسات ويسجلون الوقائع قي التو واللحظة على الحواسيب الفائقة التطور .. وكانت وسائل الإعلام حاضرة . نائب السكرتير العام للحزب الشيوعي لجنوب أفريقيا جيريمي كورنين خاطب الجلسة الافتتاحية ،وكذلك وزيرة العلاقات الخارجية بالحكومة وهي شيوعية ” ميت ماشابان “. في جلسة ما بعد الظهر تحدثت وفود نيجيريا والسويد وزامبيا وتشاد والسودان ورواندا عن الأوضاع السياسية والتحديات الماثلة أمام شعوب تلك الدول . ومهام النضال من أجل الديمقراطية والحريات ومقاومة وكلاء الامبريالية والهيمنة الرأسمالية على ثروات وموارد الدول الأفريقية .كان قادة اتحاد النقابات ” كوساتو” أيضاً حضوراً في المؤتمر واستفاضوا في الحديث عن أوضاع الطبقة العاملة هنالك .. والعلاقات الأممية التي تربطهم مع التنظيمات النقابية التقدمية بالعالم .



الديمقراطية في افريقيا :



اليوم التالي خصص لموضوع الديمقراطية في إقريقيا والمهام المناط بكل الأحزاب الشيوعية والتقدمية في سبيل النضال من أجل تحقيق الديمقراطية وانجاز الثورة الوطنية الديمقراطية، كان هناك رفاق ورفيقات من تونس والمغرب والبوليساريو واسبانيا وسوازيلاند و ليسوتو ويوغندا وزامبيا وزيمبابوي وحضرت المؤتمر وفود من بلجيكا والبرازيل،اثنان وخمسون منظمة حزبية يسارية تقدمية حضرت المؤتمر بالإضافة لثلاث منظمات شبابية.



لقاءات وحوارات :



بين جلسات المؤتمر المتلاحقة كان هنالك متسع من الوقت للمناقشة والحوار مع بعض وفود المؤتمر، جيرمي كورنين نائب السكرتير العام للحزب الشيوعي بجنوب أفريقيا أشاد بالعلاقات مع الحزب الشيوعي السوداني مشيراً لإسهامه المشهود في دعم حركات التحرر بما فيها نضالهم من أجل التحرير من نظام الفصل العنصري ، ومنوهاًً إلى الأجندة المشتركة بين الحزبين من أجل النضال الوطني الديمقراطي وتقوية أواصر التضامن بين الأحزاب اليسارية في مختلف أرجاء القارة .

الرفاق من تونس تحدثوا باستفاضة عن القمع الذي يمارسه النظام هنالك ضد المعارضة والمحاكمات الجائرة للطلاب والصحفيين والسياسيين ،وتلك الانتخابات النيابية الصورية التي لا يعترف أحد بنتائجها . وعن محاولات تعديل الدستور التي تجري حالياً من أجل ضمان بقاء الرئيس الحالي في موقعه رغم أنف الدستور الذي لا يتيح له الترشيح لدورة أخرى.



المغرب والبوليساريو :



كان لافتاً تطابق وجهات النظر بين شيوعيي المغرب والبوليساريو بشأن ضرورة إجراء استفتاء حر ونزيه في الصحراء الغربية المحتلة من قبل النظام المغربي لتقرير المصير. ” تذكرت هنا الجدل العقيم والمطاولات والتكتيكات العبثية الرامية لنسف استفتاء تقرير مصير جنوب السودان “، قضية دارفور كانت حاضرة في المؤتمر ولم يحتاج وفد الحزب الشيوعي السوداني لكثير وقت لعرض تطوراتها فقد كان الكل عالم بها وبتعقيداتها الناتجة عن سياسات النظام الحاكم الديكتاتوري بالبلاد .

في كلمة أمام المؤتمر أيضاً عكس الحزب الشيوعي السوداني حالة الديمقراطية بالبلاد والوضع السياسي ..والتطورات الراهنة عشية الاستفتاء المقبل على تقرير مصير جنوب السودان والمبادرات المقدمة من تحالف المعارضة في مختلف القضايا، شارك أيضاً في المؤتمر وفد من الحركة الشعبية لتحرير السودان وألقي كلمة عن تطورات تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والعراقيل الماثلة .



أميركا اللاتينية :



السيدة آن مينون الشيوعية البرازيلية أشارت في كلمتها أمام المؤتمر للمهام الملقاة على حزبها والحركة التقدمية هنالك وهم يواجهون الانتخابات المقبلة في سبتمبر وتطرقت للتحالف السياسي الاقتصادي الموجود بين الأنظمة الاشتراكية هنالك لدعم التحول الاشتراكي والمناهض للامبريالية الأمريكية .



كوبا :



ثمن المؤتمرون في خاتمة أعمال المؤتمر الدعم اللا محدود الذي قدمته كوبا لقوى التحرر الأفريقية حتى انتصرت في معاركها ضد الاستعمار الاستيطاني بالقارة ودعوا لمساندتها في وجه الحصار الإمبريالي .



البيان الختامي



” الاشتراكية هي المستقبل ولابد أن تبنى الآن ” . هذه العبارة كانت الأبرز في البيان الختامي للمؤتمر الذي حوي موضوعات الديمقراطية والتغير المناخي . . والهيمنة الرأسمالية على دول القارة ووحدة اليسار الأفريقي. كانت ثلاث أيام قصيرة من عمر الزمان لكنها غنية بما حوته من أفكار وحوارات وبرامج عززت وحدة الأحزاب اليسارية والتقدمية وشكلت دفعة قوية للنضال المشترك بين هذه القوي لتحرير القارة الأفريقية من هيمنة الرأسمالية ونهب موارد القارة . رفض البيان ومحاولات الرأسمالية المحمومة لبناء قواعد عسكرية لحماية النظم الشمولية .

كان الإعلان الختامي أيضاً واضحاً في رفضه لمقترح الولايات المتحدة الأفريقية الذي تطرحه النظم القمعية في أفريقيا لحماية مصالحها ..مشدداً على وحدة الشعوب من القاعدة بديلاً للدعوات المشبوهة . كما اشتمل الإعلان أيضاً علي توصيات بشأن فلسطين والصومال وغيرها من تعقيدات الأوضاع العالمية الأفريقية . ملخص الإعلان الختامي للمؤتمر جاء فيه ” نحن وفود الأحزاب والمنظمات المشاركة في المؤتمر الأفريقي حول ديمقراطية المشاركة واجتماع شبكة اليسار الأفريقي الذي انعقد خلال الفترة 19- 21 أغسطس 2010 بجوهانسبرج جنوب أفريقيا والممثلون لـ 52 منظمة من 28 دولة بما في ذلك 3 منظمات شبابية و 28 حزباً سياسياً نعلن الآتي:

1. استمرار الكفاح:

بعد إنقضاء 50 عاماً على التخلص من الاستعمار في قارتنا الأفريقية وباعتبار الخبرات الواسعة المتنوعة والنضال الشعبي من أجل الديمقراطية والمكاسب الجزئية التي تحققت في عدة أحوال والقمع المستمر للقوى التقدمية فإن النضال في كل أنحاء القارة الأفريقية نحو الديمقراطية وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشعوب سيستمر.

حركة المقاومة ضد الاستعمار لقرون خلت وعقود من نهوض حركة التحرر الوطني أعطتنا درساً مهماً في أن التقدم صوب أهداف التحرر الوطني والوحدة الوطنية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي يتطلب النضال المستمر والحركة الجماهيرية والتنظيم.

حرية ووحدة شعوبنا وقارتنا لن تأتي من الأعلى بل دوماً عبر نضال العمال والقوى الشعبية. وبهذا فإننا نرفض هذه المحاولات الحثيثة التي تجري من أعلى لتشكيل الولايات المتحدة الأفريقية بإيعاز من بعض رؤساء دول هي نفسها تعاني من عدم وجود شرعية ديمقراطية.

وحدة أفريقيا ووحدة الشعوب تبنى من خلال الصراع والكفاح من القاعدة للقمة ومن خلال حركة الجماهير ضد القوى الإمبريالية وخططها الرامية لبناء القواعد العسكرية والأجنبية ودعم الأنظمة الشمولية والتخلص من القطاع العام وتزوير الانتخابات وغيرها مما يصب في خانة الحفاظ على مصالحها.

هذه القارة غنية بمواردها الطبيعية ومكتسباتها، إلا أن الفقر يستشري بسبب القوى الإمبريالية ووكلائها المحليين.

2. تنمية أفريقيا وأزمة الرأسمالية العالمية

المؤتمر وشبكة اليسار الأفريقي يدركون أن الرأسمالية هي المؤدية للفقر والبطالة وتدمير الموارد الطبيعية والجوع.

ولن يكون هنالك استقرار وسلام وديمقراطية حقيقية وتنمية بشرية تحت هيمنة الرأسمالية وهي النظام الذي نشأ أساساً لاستغلال واضطهاد الشعوب.

الأزمة الاقتصادية الحالية ليست بسبب سوء الإدارة المالية، إنما هي من طبيعة النظام الرأسمالي.

إننا نعمل من أجل تشجيع التنمية الكاملة الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا بناء على حاجات الشعوب الأفريقية وليست الأرباح الخاصة وحماية مصالح العمال الأفارقة والموارد الطبيعية من الاستغلال الرأسمالي وهي مهمة تتكامل مع النضال من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في أفريقيا.

3. حول التغيير المناخي وتدمير الموارد الطبيعية

نحن ننظر بقلق للتقدم العلمي العالمي والنمو الاقتصادي الذي يسهم في تدمير الحضارة الإنسانية نفسها، وأن المتسبب فيها هو السلوك الاقتصادي وأنماط الاستهلاك في دول الشمال الغنية بينما تدفع شعوب الجنوب الثمن.

إن الأزمات المناخية ناتجة عن النظام الرأسمالي العالمي المتطلع للمزيد من التراكم والأرباح الخاصة.

نضالنا من أجل الاشتراكية هو النضال من أجل توفير الحاجات الاجتماعية وهو أولوية إستراتيجية جنباً إلى جنب مع النضال من أجل حماية البيئة.

4. تضامن اليسار العالمي:

نحن القوى التقدمية في القارة الأفريقية نعمل مع مختلف القوى التقدمية والشعبية في العالم ونستفيد من خبراتها الغنية لتعزيز النضال ضد الرأسمالية ومن خلال منتدى شبكة اليسار الأفريقي، فإننا سنخلق الروابط النشطة مع القوى التقدمية خارج قارة أفريقيا في أمريكا اللاتينية وآسيا وسائر بقاع العالم.

نحن نثمن التطور المهم لليسار في أمريكا اللاتينية، وأن المشاريع الاشتراكية في البرازيل وبوليفيا وفنزويلا والإكوادور تشكل دروساً مهمة لنا في مجرى النضال في القارة الأفريقية.

نعيد تأكيد تقديرنا العميق للمساندة التي قدمتها كوبا لشعوبنا وسنواصل توسيع التضامن للدفاع عن الاشتراكية في كوبا.

كل السلطة للجماهير الشعبية

يا عمال وشعوب العالم اتحدوا

لتستمر المقاومة

انتهت أعمال المؤتمر بنجاح وغادرنا جوهانسبرج الجميلة في الثانية من بعد ظهر الأحد 22 أغسطس 2010 في طريق العودة للسودان .

عندما انطلقت الطائرة بنا كنا نلقي نظرة وداع وامتنان لتلك المدينة الجميلة التي تفيض حيوية . فهي مدينة العمال والمناجم والسكك الحديدية التي تتوسط ذلك البلد الأفريقي الناهض .وحزبه الشيوعي الذي لم ينغلق على نفسه بل آل على نفسه دعم نضال الأحزاب الشيوعية والتقدمية بالقارة السمراء .



#كمال_كرار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - كمال كرار - اليسار الأفريقي : مهام ونضال وتحديات ماثلة