ايمان محسن زوين
الحوار المتمدن-العدد: 3103 - 2010 / 8 / 23 - 12:02
المحور:
الادب والفن
أجدىبىّ
حين اقتلعتَ جذورك منى
لو انى لم اقبل سقيا
لما نبتت بعدك
صبّارة!
لما احتويتها بيدى العطشى
غرزت فى العمر صحارى
فظللت ..وضللت
دونما دليل اسير
فالقمر منهزم
والشمس كسيرة
وكل تقنيات الاضاءات
اختبات فى المستحيل!
الى التيه..ياخذنى كل شئ
ولاشئ ياخذنى اليك
عصرا تملكنى هاجس
بانى فى المساء
سارحل دونما وداع
ولانك غائب..اجل الليل قبلته
فحططت على دكة الصباح!
بانتظار الرياح
قالوا انها عربتى الى السكينة!
ايتها الارض المجنونة
لااحبك
لانى اجهل متى عرسنا!
هل تعلمين؟ان للحزن مواقيت
وانك احتضنت الاحبة
دونما موعد
كونى حذرة
حينما تحتوينى ..لن تُسري
فليشاع عنى
بائس غلبه التمنى
على عتبة الانتظار
حلم بالموت ..انتصار!
#ايمان_محسن_زوين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟