أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اقحطان الشمري - الابقار المقدسة














المزيد.....

الابقار المقدسة


اقحطان الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3099 - 2010 / 8 / 19 - 18:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



نسمع عن قدسية الابقار عند الهندوس وكيف يدللونها ويسبغون عليها الرعاية والتبجيل..ولا نعلم هل كانت لديهم بمثابة آلهة أو شيء من هذا القبيل... وحرم لذلك ذبحها وكثيرا ما اثار نحر الابقار من قبل المسملين الهنود موجة غضب بل ومعارك تسيل فيها الدماءويسقط عشرات الضحايا وأذابالسبب المثير هو الاعتداء على بقرة,, الحديث عن هذا لا جديد فيه..ولكن المثير عن الابقار المحمية’ من قبل الامبريالية والصهيونية...الى الحد الذي يسبغ عليها آيات الملوكية والمهابة... فكل ما ينتاب المجتمع الاوربي او الامريكي أزمات أقتصادية حاده.. يلجئون الى حلب الابقار في المياه الدافئة...والابقار لها سطوتها ومكانتها بما تمتلكه من فائض المال المقدس الذي يجعل رأس أكبر دولة ينحي للثور الكبير الذي لا يفقه عن الدنيا الا التظاهر بأنهم نواب الله في الارض... وقصورهم تعج بأجمل الابقار من شتى أنحاء العالم
والابقار تمارس الازدواجية.. فهي حامية الاخلاق والدين ووعاظهم يكفرون من يخالفهم.. وليس هذا فحسب بل أنهم صنعوا شبكة القاعدة العنكبوتية ضد اسيادهم ...وهم اساس الدمار الذي يحدث في العراق وفي أماكن أخرىوقد أعدَّ الاسلام في بدء الالفية الثالثة بأنه دين العنف والرق كما ذكر احد الموريتانيين الذي قال انه انحدر من طبقة الرق بالولاده..تحدث عن دور رجال الدين للمذهب السائد في المغرب العربي وموريتانيا...باستعبادالناس هناك بالولاده وبالتوريث وقد عرضت قناة الحرة هذ الحديث يوم الخميس الموافق 19 – 8 -2010... وليس غريبا ان يتهم الاسلام او يتهم العرب [انهم أصحاب نزعة استبدادية وهذا فعلا ما عليه هو الاسلام الظاهري الاسلام السطحي الاسلام الذي يرثه الابناء عن اسلافهم دون شك او معرفه وهو ميكافيلي وهو بالتأكيد سابقا لمؤلف كتاب الأمير...ولعله النهج الذي انتج الابقار الحلوبه والثيران التي تجيد القتل الجماعي باحدث وسائل التقنيه ....السيارات المفخخه والاحزمة الناسفة.. والثيران تتزعم القمم من عروبة الطائفه وتخطط لتدمير العراق.... بصراحة ان المباديء فشلت في اقامة الدول وإدخال الاسلام كعنصر مساهم في بناء الدولة....وقد آن للدين ان يحتفظ بتقواه بالابتعاد عن السياسة المبنية على الصفقات والغدر والقتل...وقبل ايام شهدت وزارة الدفاع مجزرة رهيبة وقتل المتطوعين... من قام بها؟؟؟ القاعده- الابقار اوالثيران المقدسة...:كيف علم منسقو العمليات..بتجمعهم في ذلك اليوم...شبكة جواسيسهم منتشرين في اماكن كثيرة واهم المصادر هي وزارة الدفاع نفسها وكذلك مديريات التربيه..وما شاء الله لا يخلو مكان منهم لعلهم يعيدون الماضي المشرق بالنسبة اليهم او لعلهم يؤازرون اقرب الكتل البرلمانيه اليهم وقد كثرت اغتيال الشرطة والصاغه والمعروف ان مليشيات كم راغبة خاتون او ل من استخدم مسدسات كاتم الصوت في تهجير الشيعه وتبين انهم دون السن القانوني وهذه الخطة التي ابتكرها المشهداني البرلماني طارق..لكي لا يطالهم القانون..
ولنعد الى حكاية الابقار المقدسة وقد تم حلبها في صفقة الكويت وتزويدها بالصواريخ الاعتراضيه... ولكن السؤال الى متى تبقى الابقار هذه مقدسة عند الاسياد؟؟والى متى يبقى اسلام وعاظ السلاطين اسلام الوسيلة يمحق ويشوه الاسلام الحقيقي والى متى يدفع الرسول سوء تصرفهم أزاء الانسانية
مع العلم ان الاسلام الحقيقي هو أكثر علمانية من العلمانيين انفسهم لأن العلمانية موقف صحيح من الحياة من أجل حرية الانسان وان كما قيل ان مساوىء الحرية أفضل بكثير من حسنات الاستبداد..فمساويء الحرية يمكن اصلاحها..لكن حسنات الاستبداد سرعان ما تتحول الى مساويء قاتله يقول الكاتب المصري سامي البحيري:
(الشعب العراقي الذي عانى الأمرين من هجمات إرهابية ممولة من جيران يدعون الأخوة في العروبة تارة وفي الإسلام تارة، الشعب العراقي صاحب الحضارة العريقة والغني بأبنائه وموارده اضطرت بعض نسائه للتسول في بعض الشوارع العربية لإطعام الصغار، الشعب العراقى الذي يخرج الآن من رحم المعاناة إلى رحاب الحرية، الشعب العراقي الذي عانى من الإرهاب المتمسح باسم الدين والمقاومة وسقطت ضحاياه داخل المساجد والمآتم والأفراح والأسواق، هذا الشعب قرر هزيمة الإرهاب وقرر هزيمة الطائفية أمام صناديق الإنتخابات.

سوف أقولها بصراحة: ان معظم العرب (نخبة وغوغاء) يرغبون ويتمنون فشل التجربة العراقية ليس كرها في العراق ولكن نكاية في اميركا اعتقادا منهم بأن هزيمة العراق أمام الإرهاب والطائفية هو هزيمة لأمريكا ولا يعرف هؤلاء السذج بأن أية هزيمة للعراق هي هزيمة لهم قبل أن تكون للعراق لأنه إذا خسر العراق معركته أمام الإرهاب فسوف ينتشر الإرهاب في العالم العربي كإنتشار النار فى الهشيم ) لعل ما كتبه هذا الكاتب هو خير ختام للإبقار المقدسة ومن يدري سيبيعها أسيادها يوما ما؟



#اقحطان_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...
- ماذا تعرف عن كتيبة -نتسيح يهودا- الموعودة بالعقوبات الأميركي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اقحطان الشمري - الابقار المقدسة