حسن أحراث
الحوار المتمدن-العدد: 3098 - 2010 / 8 / 18 - 08:18
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
من كان بيته من زجاج، فمن التهور أن يرمي بيوت الآخرين بالحجارة، وخاصة إذا كانت بيوتا من حديد، مثل بيت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
"الشاب" الجماهري:
ما رأيك في قرار المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي (اجتماع 16/05/2010) ب"حل" الشبيبة الاتحادية وطرد عضو من المكتب الوطني للشبيبة وإحالة اثنين آخرين على لجنة تحكيم حزبية (جريدة المساء ليوم 18/08/2010)، وأنت عضو بهذا المكتب؟
أ هي ديمقراطية الاتحاد الخاصة جدا، أم هي الديمقراطية المتعارف عليها "جماهريا"؟
هل تذكر، السيد عبد الحميد الجماهري، يوم أطلقت العنان لقلمك/لسانك (لا داعي لأقول...) على صفحات جريدة حزبك وأغرقت الجمعية، مباشرة بعد مؤتمرها الوطني التاسع (الناجح رغما عنك وعن...) في بحر من الإساءة والتجريح؟
المسافة قصيرة جدا، ولا بد أنك تذكر خرجتك العنترية التي أردت من خلالها تسجيل سبق في الطاعة والنباهة. لفائدة من؟ أترك لك حق الجواب...
"الشاب" الجماهري:
آلمتك ديمقراطية الجمعية حينذاك، وهي لم تطرد أحدا ولم تحل لجنة أو جهازا، وكشرت عن قلمك لتسيء الى مناضلات ومناضلي الجمعية وتتحامل عليهن/هم، بل وأن تهينهن/هم، دون أن يعنيك الأمر لا من قريب ولا من بعيد.
والآن، والأمر يعنيك من قريب وليس من بعيد، ما رأيك في قرار حل شبيبة حزبك "الحداثي" جدا؟
أين حرية التعبير أيها الديمقراطي جدا؟ أ تخاف أن تحرقك هذه الحرية "المحجوزة"؟
أ تخافون نشرة الكترونية لثلاثة شبان من شبيبة الحزب؟
أ هي التربية على الديمقراطية أم التربية على الخنوع أم التربية على الماكرتية؟!
أ هو تأديب أم ترهيب؟!
"الشاب" الجماهري:
كما دائما...
اصنعوا شبيبتكم على مقاسكم؛
اصنعوا خدامكم؛
اصنعوا "شعبكم"...
لكن...
لا داعي للسرعة، إن التهافت على المواقع المتقدمة بأي ثمن وبأية وسيلة لا يضمن القمة، وقد يصنع السقوط. ولك في حزبك العتيد أمثلة كثيرة...
#حسن_أحراث (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟