أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكيم نديم الداوودي - مملكة من الأطياف














المزيد.....

مملكة من الأطياف


حكيم نديم الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 3097 - 2010 / 8 / 17 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


مملكة من الأطياف

اليه وهو في ملكوت السماء،
يزين كل ليلة حلمي بفراشات طيفه الجميل



لِمَ تركتَ مِن بعدكَ
كل هذا المساحات،
المثقلة بذكرياتك الأليمة،
فقلمّا تمرعليّ الساعة،
ولا تخطفني أطيافك
لمديات وجودك اللامرئي.
أراك كهالةٍ من الضباب،
تلف حول واحات أمنيتي .
كلما أسمع في دياجير وحدتي ،
طرقاً على الباب ،
أقول ربما هوذا،
الذي سيزيح أستار الغيهب،
وينصت بخشوع في غربتي ،
لمواويل آهاتي
فلا شيء يلوح في الأفق،
أنه مجرد وهمٌ قاتل
أتى مع شرود الفكر ، ليلوذ بالذات،
في صحوة مباغتة ،
تلاشى وأنقضى .
ومحال أنْ يعود سَكبَ كأسهِ،
إذا حالت لنتفٍ وذراتِ
قالتْ لِيَ أمي قبل رحيلها،
وهي تمسح دموعها بهدوء ، على سرير المشفى ،
طيفي، وطيفه، وطيف التي طارت الى المدى،
ستكون أطياف لا تشبه الخيال،
بل تكون يوماً كرذاذ،
أوعبيرَصباحات من الندى.
أفيقُ من حُلمٍ الى حلم آخر،
وإذا حواليَ صمتٌ رهيبٌ،
ما ليَ لا أسمعُ قَرْع كؤوس المجالس،
فأينَ السُمّار مِن حولينا ،والطرب
يا ويلتاه!؟ وأين الفن والصّدى ؟
لست أدري ، فأين تلك الحسناء ،
المغسولة بآهاتي التائهة،
والى متى سيهيم قلبي تائهاً بلا هدى،
ولم تبق لي بعدها، من حُطام دنيا الغرام،
غير مرارة الصّبر على مضضٍ،
وبقية رسالة تَسْلية لفقدها،
سَلِمتْ وحدها من التلف، ومن الردى ..



#حكيم_نديم_الداوودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخب من يعبر عن صوت الشهداء


المزيد.....




- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكيم نديم الداوودي - مملكة من الأطياف