أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكيم نديم الدداوودي - من فيض ذلك الحبيب














المزيد.....

من فيض ذلك الحبيب


حكيم نديم الدداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 3095 - 2010 / 8 / 15 - 09:13
المحور: الادب والفن
    




سرني ذلك المشهد الفاتن
وأنا كدت أبوح لها فيض اشواقي
تلعثم اللسان في النطق
وأنطلقت الأحرف همسات
ما بين جنون البوح لذلك القّد الأهيف البان
رحماك ما هكذا يعذب الشوق غريمه
فقلبي من فرط حبك
نشوى بخمر العنفوان
هو الآن على حافة السقوط
ما بين الشك واٌلإيمان
فلولا الإستحياء من القرب الخاطف
لتتدلى في اللمحة الخاطفة
قمراً منيراً في هتك حُجب الظلام
وإزاحة لكشف سّر طول ذلك الظلال
تلك هي حقيقة الروح النقية
اذا تصافت وتسامت مع الشوق اللهيب
أعلنت دون وجل نبأ انبلاج الفجر
على تخوم الممالك وعلى حدود كلّ االأمصار
مُجاهرة بسماحتِها لكل الأطياف والألوان
دونما فرق بين تكوين الحبيب
من الأزل لحين نهاية الأكوان
وإن بدتْ للناظر البعيد
من تضادٍ و تشابه
في الشكل أوفي الألوان
هو الإنسان أينما كانَ وكيفما يكون
فالأثر الطيّب هو في الحال
وكماهو في المحال
به يقاس طيبة الإنسان
وما قدّمه من سعادة للبشرية
وما سيتركه من إحسان
ما أجملَ حُبك يا هذا!! إذا طغى حبّك
على شرور اليد وعلى بذاءة اللسان
فالشمعة التي توقدها يد الجَمال
محالٌ أن تعرفَ ساعة من ظلامٍ
وإن هبّت عليها في اليوم ،
ملايين من إعصارالقبْحِ وسَموم الطّغيان.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب والسياسي احمد رجب- وقفة استذكار ووفاء لأيام النضال وا ...


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكيم نديم الدداوودي - من فيض ذلك الحبيب