أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد راضي عطا - سيرة الشوق














المزيد.....

سيرة الشوق


محمد راضي عطا

الحوار المتمدن-العدد: 3094 - 2010 / 8 / 14 - 13:02
المحور: الادب والفن
    



احملك،
على غصون الورد
صنوف الدهشة الاولى
وتحلف على كتاب الوعد.
اَمتّني،
ولا تخف وجعي
ولا تَغفل،
تصاوير حبنا العذري
واسباب قصة المولد
هناك بات مولدنا
هناك، خانت العطش



والعذال ارقهم
صوت الحب وما نحمل
فنحن اصحاب دهشتنا
ونحن من نمسك المنبع
ونحن
كُفار خَجلتهم
اِذا سَموا الهوى لعنة
واعلنوا على ضفاف الشوق
ان الغواية، امنع
وحَيّف يصيب خوفتهم
وضيم القسوة، ولا اشنع
وقلبي يموت اذا ما كان
غاب صدق واستجمع
انا لا اخفي اهاتي
ولا اسرق بقايا الود
وقلبي مصاب بعلته
وعيني بالجوع لا تشبع
اقبل ثغرك الباسم
واعشق صوتك المجنون،
واذا قيل الوصال غدا
قلت افتراء وقلت جنون
ولا اعرف اين انا ؟
هل بالثوب اوبين ظنون
واعشق صرخات عتمتك
اذا ناديت بأسمي وحيد
واتمتم الوجود معي
وارقت عزاء العيد
ولا اغفل،
عن شوق يأرجحني
واوهام اُأرجحها
وقلب على خطوط الكف
ينمو ولا يرجفها
وصدر ينتشي طربا
اذا لامسته بيدي
واشبع الانا، قُبلا
واتقنت بها الترتيل
سبحان من خلق،
روحا
بها الوصف يكون جميل

ومجنون انا بعروب
لا تقوى على الحرمان
ولا تعرف صنوف الوجد
وتكفيها حقيقة صحو
ويكفيني حقيقة غيب.

وتواعدني، في ظلال الليل
واتقنها، لسطوع الفجر
واذا ما قابلت طربي
عزفت الحب مبتسمما
واذا ما قربت نهمي
شربت الخمر منتشيا
وحسبي. ان الود وصال
وحسبي، ان الود وصال
وهي بالود مرتابة
وخلف تلال الشوق تنثره
جدائل شعرها والصبر
اخبار
اسماء
افعال
وانا،احرق صمتها بالوصل
وترفض وصلي بالهجر
واهجرها
وتلحقني
وامسكها وترفضني
واحملها
كطفل اتقن النوم
وحلم اسرج الحلم
وجوع اتقن النهم
ولا افتك من وطري حتى تذوب
كالشمع
ولا افتك من وصلي
حتى تتوب عن هجري
وبعد التوبة ترجع
كأن شيء لم يكنِ
وتهرب من فضاء يدي
وارجع لسيرتي الاولى
ادلل صوتها الغافي
ولا اشبع
__________
محمد راضي عطا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاحة الشيطان


المزيد.....




- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد راضي عطا - سيرة الشوق