لن اقاوم وجودك مرة ثانية في حياتي !

مراد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3094 - 2010 / 8 / 14 - 13:01
المحور: الادب والفن
    

تلح على....بأصرار!!


اسمع صوتك
يضج فى رأسى
فى كل لحظه...اخال فيها


نفسى....مع نفسى..


أدردش معها


واناقش همومها...


تقف دائما انت.... بيننا...!!



تنسينى كل شئ...و تلح على


فى لحظه عاابره


خلت نفسى انتزعت ثوبك


و ارتديت زى الاياام المتوااليه


خلت نفسى


واحد من الضائعين فى الزحاام


اقتاات من الذكرياات


و انسى


انك انت الحلم القديم..!


و انك المحطه الاخيره


التى سيتوقف عندها...قطار اياامى!؟!!


خلت للحظاات


لحظاات قصيره جدا...!!

فجأه...


رأيتك تستفيق ثانيه فى عمرى


تستعيد مكاانك فى احلااامى


و تطااردنى


تصر....


على انك انت من اريد


ومن زود نفسى


منذ اشرااقه نفسى....على الحيااه..


بتلك الطااقه من الحلم


بذاك الشوق


الى الرحيل بعيدا....هناك


حيث تستريح المشااعر


و تعلن لذاتها...


مملكه فريده


لن اقااوم وجودك....ثانيه فى عمرى


اعرف الان انك.... قدرى


ولأجله سأسقط من عاالمى


كل التفاصيل الصغيره


كى لا اتعثر....و انا امضى اليك....

و انتظرك


انتظر....و اعاانى وجع اللحظاات


التى تسبق موعد وصولك


اعد الدقائق ....


واحده....واحده


احب كثيرا....ان اراك تصل


احب ان اواكب....اقترابك


خطوه....خطوه


احب ان ارى....بريق الحب


يرتسم على وجهك


لهفه وشوق....لعنااقى


اعيش لحظاات يومى كلها


على امل ان اتنشق سعاادتى بين يديك


احب ان ارتشفها


قطره....قطره


بكل جوارحى....


بكل ...حواسى


اخشى ان اشيح بنظرى ثانيه


عن الطريق و حينها ...تجئ


وتضيع منى رؤيه المشهد


رؤيااك و انت توقف محرك سياارتك


و بسرعه


تتسلق الادرااج....و تلج الى عاالمى


حيث قلبى ينبض شوقا...


لأن يعانقك


ليعاانق الحب فى عينيك...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل