أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتز رشدي - دعاء للسحابة














المزيد.....

دعاء للسحابة


معتز رشدي

الحوار المتمدن-العدد: 3093 - 2010 / 8 / 13 - 20:22
المحور: الادب والفن
    


قهقهة ُمرآة

هذه المرآة
ورثتها عن ابي
عليها دم يبسٌ
وفيها كسور .
هي نفسها
التي حدثُتها عن نفسي
وعن بابل ، بغداد ، وسومر
فقهقهتْ
قهقهتْ
حتى تهشم منها الزجاج .
الآن َّ:
وقد صرتُ اعرج َ (دربونةٍ )
واعمى زقاق
من شظاياها
فبأي مكنسة ٍسأجمعُ ارواحَ ملوكِ
عن سجادة ٍ
في غرفتي الرثةِ ؟
بأي مكنسة ٍاعيدُ اشور بانيبال
الى ظهر حصانه
في سوح كر وفر؟
اعيده الى اطراقة ِالقارىء فيه
بين رفوفِ مكتبة ٍ
او رفيفِ كتبٍ تحترق ؟
وبأيها أعيدُ النبيذ
الى كأس ِامير ٍوسيم ٍ
قرأت ُاشعاره
-فاسكرتني -
ذات مساء بعيد
بين خرائب أور ؟

24 – 07 – 2010

الم

في عينيه
صك سمعي
عويلُ الجذور .

2010


دعاء للسحابة
بعد قراءة لبشار بن برد

أيتها السحابة ُ
يا شقيقتي
لدي ما يكفيني ، اليوم :
زجاجتا عرق ٍعامرتان ببشار
صحنا تين ٍوزيتون ٍ
لبنٌ خاثرٌ
ونافذة ٌ ..أطلُ منها
-اذا تعتعني السكرُ -
على حديقة ٍزرقاء
يتوسطُها قمرٌ هائمٌ
بلون ِقصائدي عنك ِ
فأمطري ، ان شئت ،
قرب طاولتي الرثةِ
مطراً .. تكون فيه قصيدتي البلل
ونداماي رسائلُك ِ الندية ُ
فامطري
يا شقيقة روحي
أمطري ....

15- 07 - 2010







#معتز_رشدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يقولون وأقول
- مختارات شعرية
- لكل ٍ كربلاؤه
- قٌبالة البحر
- اخطاء عبد الكريم كاصد


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتز رشدي - دعاء للسحابة