أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتز رشدي - لكل ٍ كربلاؤه















المزيد.....

لكل ٍ كربلاؤه


معتز رشدي

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 09:44
المحور: الادب والفن
    


لكل ٍ كربلاؤه
او الشاعر مفكرا
عن قصيدة ( كربلاء الوقت )
لاحمد عبد الحسين

( الزمن ُ اصفر
هكذا يُرسم ُ ويعُرضُ في قاعات المتاحف ِ
اصفر بتلوينات جانبية .
فرك غاسلُ الموتى يده بالمطهر
منتبها للجثثِ ترمق النباح .
الزمن ينبحُ امراضه ... )

احمد كاظم سعدون

( لاخطائي مرتكبون عدة
لم افلح
ان اكون واحدا منهم )

عباس اليوسفي

1

كربلاء الوقت
كربلاء الوقت ...
كم ابكتني هذه القصيدة ؟
كم بكت ايامي امام ابياتها الموقعة كانغام عود من ذهب عراقي عتيق ؟
كم حزنها نبيل ومترفع ؟ كم شكواها شكوى الجميل الى البعيد ؟
اقصيدة ، هي ، ام آية باكية ؟
هل قرأت ، مدة عمري ، قصيدة نثر ، اخرى تضاهيها ؟ نعم ... قرأت
قصائد نثر كانت من الروعة في غايتها ، ولكن ، رائعة مثلها ، لها ما
لها من فتنة ايقاعية .... لا ، لم اقرأ .
ها هنا شاعر اعاد قصيدة النثر الى ما تستحقه من مكانة ، بين القراء ولهم ، شاعر
اجاد كتابة النثر في غير شكل ، فتمكن ، عبر اجادته تلك ، من استدراج
قصيدته الى مساحات لم تطأها قدم شاعر قبله ... الا انزلقت ، والا اصيبت
القصيدة في مقتل ؛ وذلك لصعوبة موضوع القصيدة من جهة ، ولضرورة
توفر من يتصدى لموضوع مجرد صعب كهذا ، على خبرات او حساسية
شعرية صافية من جهة اخرى . بلغت حساسية احمد الايقاعية في ( كربلاء
الوقت ) ذروة من الصعوبة بمكان ، علينا ، نحن شعراء قصيدة النثر ، بلوغها
بعده . هل تمكن شاعر قبله من الارتقاء بايقاع قصيدته الى ذرى ً موقعة
كهذه ؟ امن الممكن ان تتسع قصيدة النثر ، التي انمسخت فيها العربية ، شر
انمساخ ، لكل هذا البهاء الايقاعي الباكي في تراكيب عربية صافية
كمياه ينبوع ؟ كيف استسهلها البعض ، اذن ؟ استسهالا لها من عند انفسهم !

2

موضوع القصيدة صعب ... انه الزمن ، ذلك الذي اجاد الشاعر في كل
مقطع ، من مقاطعها الذهبية ، في كشف فضيحتنا به ؛ فهو الفوت الذي
ما بعده فوت ، وهو الندم الحنظلي المر ، وهو الانجراف ... انجراف
المتلفتين الى ماضيهم ، في حاضر هو والماضي سواء ، حتى كأن
فعل التلفت هنا ، هو نظرة اعمىً لا يرى الا والناس نيام على وسائد
من يقين سعيد باذخ ... ويتفسخ ، او كأن ( النظرة الى الداخل هي آخر
كلمة ) ، كأن احساسنا بالزمن لا يُقال الا شعرا يخالطة فكر ، او فكرا مدافا
بشعر وفير :
كلما استجمعتُ رعبَ قلبي وقلتُ بالحاضرِالدافقِ أَجْلُوْهُ، بالينبوعِ الذي وُلدَ اللحظةَ معي، رأيتُ اني جئتُ من قبلُ أو من بعدُ وانْ لاوقتَ لي يصلحُ أنْ أسميه الآن.
فالآنَ فواتُ أوانٍ .
الا ترون معي ن ان كل بيت من ابيات القصيدة يقطر فكرا وشعرا ، حتى ليصعب التفريق
بينهما ، بعد اذ تكفلت موهبة الشاعر القوية ، في صهرهما معا في أتون مصهرها المشع ؛
ياه ... كم مباركة لحظة الكتابة ، حين يتمكن فيها الشاعرُ من ارتياد
اشد اغوار النفس عمقا بجناحي الشعر والفكر ، العقل والقلب ، معا ... ويدا بيد .

3

من منهما يمسك بظل صاحبه ، الماضي ام الحاضر ؟
الآن ام الأوان ؟ آن ... وأوان ، هما المفردتان اللتان تكررتا
في كل مقطع من مقاطع القصيدة ، فلو كان للزمن قدمان لكانتاها .... وهو في
سيره الحثيث الذي لا يوقفه شيء ، مخترماً الموجودات جميعةً ، ترابا
لا ينفد ، وغبارا لا تقوى اشد النوافذِ والابوابِ منعة ً، واحكام اغلاق ٍ
على صده ، او منعه من التغلغل في رئة كل ساكن ومتحرك :

أنا في فواتِ الأوانِ
أو لأقلْ أنا في بُهتانِ الأبدِ، صدقتُ ما لم يعدْني به أحدٌ، صدّقتُ أنْ سيأتي الوقتُ وأجيء معه، ويصحّ لي حينَها أن أقولَ أنا، دون أن يهجرني حاضرٌ أو يمكرَ بي أوانٌ...
لكنّي ممكورٌ بي ....

4

وُفِق احمد ، التوفيق كله ، في كل بيت ذهبي من ابيات قصيدته ، في
مزج العام والخاص ، كما في مزاوجة الزمن ببعديه ، التاريخي
والوجودي . فلئن كانت مفردة العنوان الاولى تحيلنا الى كربلاء
كمكان - بامتياز عراقي خارق - مرتبطٍ في اذهان المسلمين عامة ، والشيعة
منهم على وجه الخصوص ، بحادثة مؤلمة في الموروث الديني ، فان
مفردة (الوقت ) تحيلنا الى المفهوم المجرد للزمن ، وما ( حسينُ )
القصيدةِ المغدورِ ، هنا ، الا الكائن الانساني نفسه ؛ فكأن الزمن هو محنة
الانسان المعاصر ، او ، بمعنى ادق ، كربلاؤه الخاصة ؛ اذ لكل
امرىء منا كربلاء هو ضحيتها ( وبطلها ! ) في آن معا .
لي كربلاء، وكربلائي لا تنقضي بسهمٍ مثلّثٍ ونارٍ تأكلُ الخيامَ
كربلائي ـ الوقتُ، ماضيةٌ في حضورها وتتشبّه بالمستحيلِ
إنها كمثلِ ياقوتةِ اليأسِ تجدّد نفسها في كل آن.
في كلِّ آنٍ فواتُ أوان .
كربلاء ، وليست بكربلاء . وقصيدة هي آية باكية في الموضع
الذي حُرّفتْ منه ، وازيحت ، في غفلة منها ، اليه ، فادركها
الفوتُ ، وابكاها ندم الكائن في نفسه وعليها :
لكنّي مكذوبٌ عليَّ
أليس مكذوباً عليه من يصمتُ بين يديْ صديقٍ يحدّثه عن القرآن، ثمّ يلتفتُ فإذا الكلامُ قديمٌ والصديقُ انتهبتْه سيوفُ هواءٍ بعيدٍ، وقرآنُه مفتوحٌ من الامسِ على سورةٍ محرّفةٍ أوّلُها الآنَ وآخرُها فاتَ الأوانُ.
لا حد للخديعة ، التي وجدنا انفسنا اسرى احابيلها ؛ لا منفذ فيها ، لا منجاة منها ،
بيد ان كل الدروب تؤدي اليها ، بداهةً ... بداهة ذوبان اعمارنا في تيارات الزمن الهادرة .

5

عرفته كاتبا لقصائد شعر شعبي ، وعمودي ، وتفعيلة لم ينشر شيئا
منها ، ولكنه ، عمل على الاستفادة منها ايما استفادة ، بل وعمل على ترحيل
اجوائها ، مضمونا وايقاعات ، وتراكيب الى بياض قصيدته النثر . اذ ما من
شاعريجيد كتابة نصوصه بايقاع ساحر محكم ، الا اذا كان مستوعبا
لاصول فنه في شتى الاشكال ، والا اذا كان مستوعبا لمعارف اخرى
لايشكل الادب ، بمعناه المتعارف عليه ، سوى جانب من جوانبها ،
مع اطلاع وافر على التراث العربي ، والفكر والادب الحديثين ، دون ان
انسى ان الرجل درس اصول المذهب الشيعي في مدينة قم التي
اقام فيها ، هاربا من جور النظام العراقي البائد .
عرفته حافظا للادعية الشيعية ، مترنما بدررالتصوف والعرفان .
ما اردت قوله ، هو : لم يأت التأثير الخارق للقصيدة ، مضمونا وتراكيب ، ،
اعتباطا او عن غفلةٍ ، مُلهمةٍ ، من سماوات قصيدة النثر الكونكريتية المتيبسة . ولم يأت
كذلك عن رغبة الشاعر في مخاطبة الابدية ، وكسر العمود الفقري للغة
وتجاوزها ، وسحقها ، واجنبتها ( من جراء ادمان قراءة الشعر المترجم ) ، بل
جاء نجاحها عن دراية الشاعر بلغته اولا ، وعشقه لها ، ومعرفته لاصول
فنه ، واطلاعه على افضل ما كتب بها شعرا ونثرا .
الا يخجل الشعراء ( وبعضهم كبار ! ) بانفسهم بعد الاطلاع على نص
خارق التأثير كهذا ؟ اما عن شبيبتنا فهم في ورطة مع انفسهم ، اولا .

5

يا لفضيحتنا في الزمن ، وبه .
نحن ضحايا الدهر حتف انوفنا :
من القديم أتيتُ، وفي القديمِ باشرتُ زمناً كنتُ أظنّه الآنَ فإذا هو منقلبُ الوقتِ ويأسُ الحاضرِ من نفسهِ، وعجزُه عن أنْ يكونَ.

6

منذ سنوات وانا اعيد قراءة هذا النص .
سنوات ، والنص يزداد لمعانا وبعدا .
سنوات ، والنص ( فيه مس من القرآن ) يزداد غموضا وقربا .
سنوات ، وانا ابكي جمال وجودنا الزائل في مقاطعه الذهب .
نص هو سراب وجودنا الزائل ... سرابه الخالد .

7

كل مفردة ، منه ، في مكانها الحقيقي ... كل فارزة ونقطة ، فان انت بدلت
او رفعت مفردة ، صرخ كامل بنيانه من الم . لان ذا ديدن كل شعر
عظيم ، اذ يُشعرك وانت تقرؤوه وكأنه سويّ َ مع بداية الكون ؛ لا يد للانسان
فيه ، ولا سلطة له عليه ؛ كلام الهٍ لشاعر هو اقرب الى آلة موسيقية ، بين يدي خالقه ، منه
الى اي شيء آخر . تُرى ، اية غرابة ستنتاب الشاعر بعد استيقاظه من فتنة
البرق التي دهمت عينيه ؟ هل هو نفسه من كتب النص ؟ متى ؟ اين ؟
آنذاك ، فقط آنذاك ، يستوي الشاعر والقاريء في رحاب النص ، في تبادل
ادوار انساني نادر ومؤثر ، وعابر لكل حد ، الا حد الخبرة الانسانية المشتركة ،
التي لا يجيد سوى الفنان الملهم ، منا نحن البشر الفانين ، التعبير عنها ، وعنا بالضرورة .
من كتب النص ؟ هل هو نفسه ام سواه :
لكنّي مكذوبٌ عليَّ
أليس مكذوباً عليه من يصمتُ بين يديْ صديقٍ يحدّثه عن القرآن، ثمّ يلتفتُ فإذا الكلامُ قديمٌ والصديقُ انتهبتْه سيوفُ هواءٍ بعيدٍ، وقرآنُه مفتوحٌ من الامسِ على سورةٍ محرّفةٍ أوّلُها الآنَ وآخرُها فاتَ الأوانُ .
ام تراه صاحبه ، الذي كان يحدثه عن القرآن ، هو كاتب النص ؟
تساؤل ، لا يجيد حتى احمد الاجابة عنه . بيد ان الاجابة الوحيدة تكمن في مفردات النص نفسه .
في كل آن فوات أوان
في كلِّ آن ......
اقصيدة ، هي ، ام دن ٌ عُتّق فيه نبيذ ٌمن عهد ِعاد ؟
ملاحظة :1 - اما من موسيقي ، او منشد ، يحمل على عاتقه ايصال هذه القصيدة – الرؤيا ،( التحفة النثرية النادرة ، والتي فيها من الشعر ما لا يبلغه الشعر ، بمعناه المتعارف عليه ، الا في قليله
النادر) ... ايصالها الى دائرة اوسع من محبي الشعر وعاشقي النغم الجدي الرفيع . فهي ، كما ترون ، مموسقة ، صوفية ، وكاملة ( كمثل ياقوتة تجدد نفسها في كل آن ) .




النص كاملا :

كربلاءُ الوقت
________________________________________
كلما استجمعتُ رعبَ قلبي وقلتُ بالحاضرِالدافقِ أَجْلُوْهُ، بالينبوعِ الذي وُلدَ اللحظةَ معي، رأيتُ اني جئتُ من قبلُ أو من بعدُ وانْ لاوقتَ لي يصلحُ أنْ أسميه الآن.
فالآنَ فواتُ أوانٍ.
واذ تهيّأتُ وتعبّأتُ وقامتْ قيامتي ألقيَ في روعي أني من الأمسِ، من الديمومةِ التي غُسِلَتْ حتى صارتْ مِزَقاً.
من القديم أتيتُ، وفي القديمِ باشرتُ زمناً كنتُ أظنّه الآنَ فإذا هو منقلبُ الوقتِ ويأسُ الحاضرِ من نفسهِ، وعجزُه عن أنْ يكونَ.

أنا في فواتِ الأوانِ
أو لأقلْ أنا في بُهتانِ الأبدِ، صدقتُ ما لم يعدْني به أحدٌ، صدّقتُ أنْ سيأتي الوقتُ وأجيء معه، ويصحّ لي حينَها أن أقولَ أنا، دون أن يهجرني حاضرٌ أو يمكرَ بي أوانٌ...
لكنّي ممكورٌ بي.
أليس ممكوراً به من يتداولُه طائرا تَلَفٍ وكلٌّ يدّعي أنه الوقتُ، وكلٌّ يخبطُ بأجنحته في ساعتي، ساعةَ المغيبِ، ساعةَ مللتُ من اللعبِ وأردتُ العودةَ إلى بيت أمّي، أرقّقُ رعبَ قلبي بمائها المهيمنِ، بالينبوعِ الفراتِ الذي ولدتُ أنا وإياه في رَحِمٍ واحدٍ.
لكنّي مكذوبٌ عليَّ
أليس مكذوباً عليه من يصمتُ بين يديْ صديقٍ يحدّثه عن القرآن، ثمّ يلتفتُ فإذا الكلامُ قديمٌ والصديقُ انتهبتْه سيوفُ هواءٍ بعيدٍ، وقرآنُه مفتوحٌ من الامسِ على سورةٍ محرّفةٍ أوّلُها الآنَ وآخرُها فاتَ الأوانُ.
مهجورُ الحاضرِ أنا
أرملُ اللحظةِ
يتيمُ الأزمنةِ كلِّها
لي كربلاء، وكربلائي لا تنقضي بسهمٍ مثلّثٍ ونارٍ تأكلُ الخيامَ
كربلائي ـ الوقتُ، ماضيةٌ في حضورها وتتشبّه بالمستحيلِ
إنها كمثلِ ياقوتةِ اليأسِ تجدّد نفسها في كل آن.
في كل آن فواتُ أوان .







#معتز_رشدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قٌبالة البحر
- اخطاء عبد الكريم كاصد


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتز رشدي - لكل ٍ كربلاؤه