أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - زينب العطار - مسئولينا العراقيين والفيسبوك














المزيد.....

مسئولينا العراقيين والفيسبوك


زينب العطار

الحوار المتمدن-العدد: 3090 - 2010 / 8 / 10 - 13:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في ظل الرغبة المتزايدة لدى المسئولين العراقيين للإستفادة من إمكانات التكونولوجيا ورغبة منهم في الظهور بمظهر المواكب للعصر لجأ الكثير منهم لإستخدام الفيسبوك كوسيلة لإجتذاب الشباب والمواطنين ،وبالفعل نجد كثير من الصفحات الشخصية التي تحمل أسماء هؤلاء المسئولين والتي يجتذب أسمائهم كثير من المواطنين المطحونين ولذلك يسارعون بطلب الصداقة من أجل أن يرفعوا شكواهم للمسئولين
غالبا ما يتجاهل المسئولين هذه الشكاوى ولا يقوم أحد بالرد على أصحاب الشكاوى ،ولكن أحد المحافظين العراقيين في جنوب العراق قام بفتح حساب شخصي على الفيسبوك وبالفعل كان يتواجد بصفة دائمة ويقوم بالرد على كل من بمراسلته ويعد، بحل مشاكلهم وهذا امر رائع وكان يحسب إلى السيد المحافظ إلى أن قام بتوكيل أخيه وتفويضه للرد على المواطنين ،ودخل الأخ على الخط ليحول الصفحة إلى وسيلة لإصطياد الفتيات والسيدات ويراسلهن ويطلب منهن معلومات شخصية وبعد ذلك يعطيهن الايميل الخاص به ليقيم علاقات خاصة تنتهي بعرض لزواج المتعة وويل لمن ترفض ،هنا يثور الأخ ويهدد ويتوعد بأنه سيتقصدها خاصة وهو عماد الحركة السياسية التي يترأسها الأخ ووكيل أعماله
وهكذا تصبح المرأة التي لجأت لهذا الشخص بين رحى حاجتها وسندان فساد أخلاق أخو المسئول الذي لا يتورع عن إستخدام التهديد تارة والإغراء تارة أخركي يصل إلى جسد المرأة ومن ترفض يصبح عليها أن تنسى قضاء حاجتها من المحافظ ،بل وعليها أن تعلم أنها لن ترى خيرا أبدا وستصبح عرضة لإنتقام الأخ
كارثة ما يحدث فيك ياعراق ،كارثة أن يترك أمثال هؤلاء الفاسدين يتولون الأمور في العراق ليسرقوا ما يسرقوا ويحاولون إنتهاك أعراض العراقيات
هل هذه هي الديمقراطية التي وعدونا بيها؟هل هذه الحداثة التي يحاولون أن يقنعون بأنها ستحسن من نوعية حياة المواطن العراقي ؟ألا يذكركم فعل هؤلاء بأفعال صدام حسين وأسرته
أعجب حقا لما يحدث في العراق ولكن الاعجب هو سكوت المواطن العراقي عما يحدث في بلده ،فإلى متى سنسكت ولماذا؟ماذا بعد سنخسر ؟وهل هذا هو الدين وأوامره التي يحاولون أن يفرضوها علينا؟هل يأمرهم دينهم بأن يستحلوا نساء الأوادم ويحاولون إغوائهم كما يفعل هذا الأستاذ الذي يستخدم صفحة مسئول عراقي من أجل إيقاع النساء في شباكه؟هل من الدين أن يطلب هذا الشخص معلومات عن السيدات اللواتي يلجأن إلى أخيه من أجل حل مشاكلهن؟هل من النخوة العراقية أن يقوم هذا الرجل بإستغلال حاجة النساء ليقوم بإجبارهن على الدخول في محادثات جنسية معاه على إيميله الخاص ويطلب أرقام هواتفهن ويدعوهن صراحة لممارسة البغاء معه تحت مسمى زواج المتعة ،إن كنتم لا تصدقوني فتجربة بسيطة للدخول لتلك الصفحة ومراسلة شقيق المحافظ على البريد ستكشف لكم صدق ما كتبت






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - زينب العطار - مسئولينا العراقيين والفيسبوك