الله يا عراق

كاظم نعمة اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3089 - 2010 / 8 / 9 - 16:28
المحور: الادب والفن
    

الله يا عراق
بلدي العراق
وطني العراق
حزني العراق
ماساتي العراق
طفولتي العراق
شبابي العراقي
حياتي العراق
موتي العراق
اشتقت اليك ايما اشتياق
اما يكفي بعدا
اما يكفي فراق
لماذا تدير وجها عن صغارك
القلوب نارا قد اشتعلت
والبيوت مهجورة وسط الزحام
والالسن كلت من مناداتك
بين الاسواق
تعال تعال تعال
جردني الحب من كل شيء
حبك يا عراق
هوى بي الى الحزن الابدي

حزن غير خارطة جسدي
خارطة افكاري
الشمال اصبح جنوبا
والشرق غربا
تلون احساسي
بمساحيق الغربة
واصبحت تمثالا ناطق
ولكن بكلمة واحدة
اه اه اه
الالم يعتصرني يسحقني
هل صحيح ان العراقي زهيد الثمن
من يقبض ممن
الدم يملاء الطرقات
تفيض الارض بالاشلاء
فهل لي مكان وسط الجثث
اقبل ان اكون وسطها
كي يحتضنني ترابك
واشم عبقه
ارقص على صدى زقزقة احلامه
اتشضى سكرا يكسبه طعما
ولكن كيف بي اذا لم يبقى في غير الدخان
مثل الالاف بلا جثة او عنوان
اسف يا وطن
سابحث عن وطن يحبني واحبه
يعشقني واعشقه
يتفقدني اذا غبت
واتفقده اذا غاب
ولكن متى غاب عني حتى اتفقده
وداعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا والى الابد

#كاظم_نعمة_اللامي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل