أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبد المطلب العلمي - يوسف فيساريونفش ستالين _الجزء الاول















المزيد.....

يوسف فيساريونفش ستالين _الجزء الاول


عبد المطلب العلمي

الحوار المتمدن-العدد: 3088 - 2010 / 8 / 8 - 22:04
المحور: سيرة ذاتية
    


ولد يوسف فيساريونفش ستالين في التاسع من كانون الاول/ديسمبر (21 حسب التقويم اليولياني )عام 1879 في مدينه غوري التابعه لمحافظه تفليس لاب اسكافي و ام ابنه فلاح قن .في عام 1894 تخرج من المدرسه الكنسيه ،و التحق لاتمام دراسته في مدرسه الكهنه الارثوذكسيه في مدينه تفليس ،انضم عام 1898 الى صفوف حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي ،و في عام 1899 فصل من الدراسه حيث كان في السنه الاخيره و ذلك بسبب عضويته في الخلايا الماركسيه/حسب نص قرار الطرد / .اعتقل لاول مره في عام 1901 لتنظيمه في مدينه تفليس مظاهره بمناسبه عيد الاول من ايار ،و بعد الافراج عنه انتقل للعمل السري كمناضل ثوري متفرغ ،تعرض في تلك الفتره الى الاعتقال و النفي عده مرات الى الاصقاع السيبيريه كما نجح عده مرات في الهرب لمعاوده النضال السري ،لقد بدا ستالين نشاطه الثوري في القفقاز و مع مرور الوقت حازعلى ثقه الرفاق بفضل مقدرته التنظيميه ، و في الكونفرنس المنعقد في براغ في عام 1912 تم انتخابه غيابيا عضوا للجنه المركزيه و رئيسا لمكتب روسيا القيصريه في الحزب . بمشاركه ستالين تم التحضير و اصدار جريده البرافدا ،و في تلك الفتره اتخذ الاسم الحركي الذي اصبح مشهورا في جميع ارجاء المعموره ،و قد وقع بهذا الاسم لاول مره مجهوده النظري الضخم (الماركسيه و المساله القوميه ) ،الكتاب الذي قيمه لينين تقييما عاليا.
بعد ثوره شباط /فيبراير عاد ستالين من منفاه الى مدينه بيتروغراد /لينينغراد لاحقا / ،و قاد نشاط اللجنه المركزيه للحزب حتى عوده لينين من اوروبا و كذلك رئس المنظمه البولشفيه لبتروغراد ،في ايار /مايو اصبح عضوا في المكتب السياسي و عندما اضطر لينين للاختفاء قام باعداد و تقديم التقريران السياسي و التنظيمي الى المؤتمر السادس للحزب ،شارك في الانتفاضه المسلحه في اكتوبر بصفته عضو اللجنه الحزبيه لقياده الانتفاضه و بعد انتصار ثوره اكتوبر تم تعيينه عضوا في سوفييت القوميساريين الشعبيين و عهد اليه اداره قوميساريه الشؤون القوميه.
عند اشتعال الحرب الاهليه تم ارساله بشكل عاجل الى جنوب روسيا بهدف تاميين تزويد المدن الصناعيه بالحبوب و الحؤول دون تجويع العمال و نجح في مهمته نجاحا فائقا هذا بالاضافه الى تمكنه و بمساعده فوروشيلوف من تنظيم الدفاع عن القفقاز الشمالي في وجه هجوم قوات التدخل الاجنبي ،بعد هذا تم ارساله الى مختلف الجبهات في البدايه الى اوكراينا حيث اصبح رئيسا للمجلس الحربي للجبهه الاوكراينيه و عندما تم تشكيل المجلس العمالي الفلاحي للدفاع برئاسه لينين كان ستالين احد اعضائه و انتخب نائبا اول للرئيس ،و في نهايه عام 1918 بدأ هجوم الادميرال كولشاك على سيبيريا ،ذلك الهجوم الذي لو نجح و تمكن الادميرال من التواصل مع قوات التدخل الاجنبي البريطانيه المتحركه من الشمال ،لحصلت الكارثه فما كان من لينين الا و ان ارسل ستالين الى هناك ، ستالين حطم قوات الادميرال قرب مدينه بيرم ،انها المعركه التي حددت نتيجه الحرب الاهليه.
شهره ستالين كقائد على الارض،قائد قادر على تحمل المسؤليه و اتخاذ القرارات المصيريه في الاوقات الحرجه و متابعه تنفيذها ،اهلت لانتخابه عضوا في المكتب السياسي في المؤتمر الثامن للحزب ،و تاييدا لاقتراح لينين تم تعيينه قوميسارا لشؤون الرقابه و التدقيق .اما في ايار /مايو 1919 تم ارساله لتنظيم الدفاع عن بيتروغراد في وجه هجوم الجنرال يودينيش ،فاستطاع بسرعه تنظيم الجبهه الداخليه و تنظيم الدفاع الذي تحول الى هجوم كانت نتيجته تدمير القوات المحاصره للمدينه ،رأسا بعد بيتروغراد تم توجيهه الى سمولينسك لمحاربه قوات التدخل البولنديه و بعد نجاحه هناك اعاد ترتيب قواته و لاحق البولنديين في اوكرانيا و احتل منطقه الدونباس /محافظه دونيتسك الحاليه/ و لكن هجوم الجنرال دينيكن على جنوب اوكراينا اوقف ستالين عن االتقدم و اجبره على التوجه جنوبا حيث دارت معارك طاحنه اسفرت في اذار/مارس عن تحطيم قوات دينيكن و تحرير جنوب اوكراينا ،و بدون اي استراحه يتوجه مع قواته الى كييف لمواجهه البولنديين فيحرركييف متوجها بعد ذلك الى الغرب لتحرير مدن غرب اوكراينا.
في نيسان/ ابريل 1922 يقوم الاجتماع الكامل للجنه المركزيه بانتخابه سكرتيرا عاما للجنه المركزيه ،انها مسؤليه كبيره تراس مجمل العمل السياسي و الاقتصادي للدوله في زمن مرض لينين و بعد موته.لقد ثمن لينين القدره الاداريه لستالين ،و امكانياته في حل مختلف المعضلات ،هذا لا يعني انه كان بينهما توافق مطلق ،فقد اختلفا حول عده نقاط تكتيكيه منها احتكار الدوله للتجاره الخارجيه وطريقه تشكيل الدوله السوفياتيه ،لكن الاختلاف في الطرح لم يصل ابدا الى خلاف نظري ،و في رساله لينين المشهوره الى المؤتمر نراه يشن هجوما بلا هواده على الافكار و التكتيك الذي اتبعه تروتسكي ، كامينيف ، زينوفييف و بوخارين ،و في نفس الوقت لم يوجه اي انتقاد سياسي لستالين ،اخذ عليه فقط جلافته التي حسب لينين من الممكن ان تودي الى انشقاق في الحزب ، اذا اوكل الى ستالين منصب السكرتير العام،رغم ما ورد في الرساله فان مندوبي المؤتمر الثامن انتخبو الرفيق ستالين سكريتيرا عاما للحزب.بعد ذلك و نتيجه لالاعيب تروتسكي ،زينوفيف و كامينيف حصلت خلافات و انشقاقات في المكتب السياسي ،الان و بعد هذا الزمن الطويل نرى ان السبب ليس في جلافه ستالين بل وكما كتب لينين في مكان اخر (للحزب الحاكم يسعى كثير من ذوي الارب التقرب ، لتحقيق مكاسب ذاتيه ،انهم يستحقون اطلاق النار عليهم ) .
المساله الاساس التي احتدم حولها النقاش ،كانت امكانيه بناء الاشتراكيه في احدى البلدان بمعزل عن الثوره العالميه ،تروتسكيي و جماعته انصار الثوره المستمره اكدوا انه في روسيا ،البلد المتخلف لا يمكن بناء اشتراكيه و ان المخرج الوحيد من المعضله هو ثوره في الغرب التي يجب بذل المستطاع لاشعالها . اما ستالين فقال /ان عدم الثقه بالبلوريتاريا الروسيه و النظره الاستعلائيه تجاه الشعوب الروسيه هو اساس فكره الثوره الدائمه ....،ان البلوريتاريا الروسيه المنتصره لا تستطيع تطبيق مقوله مكانك سر و ضرب الماء في الهاون منتظره انتصار البلوريتاريا في الغرب ....نحن متخلفون عن البلدان المتقدمه من خمسين الى مائه سنه ،لا بد لنا ان نعدو هذه المسافه بعشره سنوات ،اما ان نفعل هذا او انهم سيسحقوننا./لقد ناضلت شعوب الاتحادالسوفياتي لاختصار المسافه و تمكنت من تحقيق الخطه الستالينيه للتصنيع.



#عبد_المطلب_العلمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتطف من مراسلات ستالين و تشيرتشل
- ستالين لم يكن دكتاتورا /الجزء الثاني
- ستالين لم يكن دكتاتورا
- عباده الشخصيه....حقيقه ام افتراء
- كيف استولى خروشتوف على السلطه
- المقاومه الشعبيه للرده الخروشتوفيه
- كاتين الحقيقه و الاكاذيب
- معاهده مولوتوف روبينتروب الجزء الثاني
- معاهده مولوتوف روبينتروب 1939 الجزء الاول
- هل حزب الشعب الفلسطيني هو وريث الحزب الشيوعي؟؟


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبد المطلب العلمي - يوسف فيساريونفش ستالين _الجزء الاول