أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن الشرع - الحر لا تكفيه الاشارة














المزيد.....

الحر لا تكفيه الاشارة


حسن الشرع

الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 13:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التقى رئيس الكتلة بشيخ الائتلاف و قائد التجمع في منزل امين عام الجبهة ...كلهم توحد وصلابة مقابل العراقيين الباحثين عن فرصة لحياة غير لائقة ، لكن الحر لاتكفيه الاشارة ولا تعنيه الاشارة.اجتمع الاعيان والاسياد والنبلاء ..هؤلاء الذين عضوا عليها بالنواجذ خدمة للجيوب وجيوب التمام ووظلال الجيوب من جولات التراخيص من الكوبونيين الجدد وتمام ظلالها وقاطعي نسل السحالي البشرية التي انهكتها مشاكل الكهرباء السياسية وتبريراتها الدادائية التي تشير الى ان صوت الفوزوفيلا قد ساهم في قطع التيار الكهربائي الوطني عن قرية المصلخة على الرغم من قربها من ناطحات سحاب بيجي وتمام قطاع نسل صغار الرفوش الهائمة على وجهها بعد ان خبروا الحساب وتفقهوا بالجبر والكسر،عساهم يتقاسمون المغانم قسمة الغرماء،يمنع الكلام عن التنوع الحياتي الادمي ويسمح به فقط عن ابي بريص والسرخسيات مادامت لا تحتاج الا الى فضلات سكان المنطقة الملونة لكن الحر معني بالكهرباء ومعاملات حقوق المفقودين والشهداء من طلوع الشمس حتى المساء حين يلمح المذيع او يشير الى ان اهل العقد سيجدون الحل، والحر لا تكفيه اشارة الناطق ولا المذيع وقول اصحاب العمل الشنيع...هل يتخاطبون بالاشارة ؟او يتفاوضون بالاشارة ،هل يتقاسمون بالاشارة ؟لا احد يظن ان القسمة تمر عبر الاشارة ،فالامور تمضي بالتفصيل الملل والجهد المكل ...فلماذا اذن يبخلون على الخلق المترفع قسريا عن خدمات ما قبل البيع وما بعد الشراء، فلا يخبرونهم بما عملوا وما ظنوا وبما اعطوا وبما اخذوا ،بما شروه واشتروه،الا يعلمون انهم احرار لكن الاشارة لا تكفيهم؟ والحرمن لا تكفيه اشارة المذيع الذي شاؤا له الا يحس بما يذيع لتبرير عمل شنيع او استنقاذ سريع لفعل مريع.
اصحاب المزامير وصناع الطبول واهل النغم اكثر افتاءا وابلغ اخبارا ممن لهم شان الفتوى. الاولون يسمعهم الناس ويسمعون هم منهم والاخرون لايسمعون ولا يسمعون كانهم يحيون على تايتان او من سكان قارة اطلنطة،جل اهتمامهم في محنة قرد شارد اكل جرادة صادها كلب عاهرة لابي سفيان بشهادة شحاذين اثنين شربا ولم يسكرا ...الخمرة لا تسكر الشحاذين عندما تتحول الاسلاك الى شهود عدول عن مناوبات نهارية مريحة.فاسلاك بلاد النهرين مسالمة ولونها اخضر وبامكان القرود ولاعبي السرك استعمالها للتمارين الحنقبازية سكروا ام استفاقوا،والامر ليس بحاجة الى فتوى ،رغم ان الحر لا تكفيه الاشارة.
يشير الدستور ،بان الذي يحكم البلاد يجب ان يكون من سلالة القرود الاذكياء او مروضي الحيوانات ..ذلك تراث وطني وتلك اشارة صريحة لا يفهما الناس رغم سريانها منذ عصر سلالات الطين ،لم يكن سنحاريب ثاني اثنين ولم يكن ابو سفيان مؤمنا بالعملية السياسية ،ولم يتفان بن العاص ولا بن الحكم بالتنظير لها ،كما انهما استنجدوا المخابرات المركزية الاميريكية للاعداد و الاطاحة بعبد الكريم قاسم ...كل ذلك كان تلميحا بالاشارة التي لا يفهمها الحر الرياحي حين اعتزل التلميح والاشارة قبيل قيام الساعة عندما تيقن وتبين له ان الساق التفت بالساق لم تكن ساقه انما كانت ساق صخر وساق سمية على فراش عبيد في ساعة صفا باستقطابها العمودي ليس في عصر ما بعد الاحتباس الحراري، انما في عصر دولة القرود الاولى عندما كان العمل بالتفخيذ المسلح والارضاع الآلي سنة صح العمل بها ،وكفله الدستور تفصيلا وليس تلميحا واشارة ،فالحر لا تكفيه الاشارة في مواضع التفصيل الموجب للغسل دون الحدثين عندما يوجب الفعل الحسن بذات الوجه الحسن على الاحوط حتى بانعدام الماء والخضراء..
عندما نخفق في فهم الاشارات واستيعابها ربما لفطنتنا التي عطلتها انقطاعات التيار او لذلكائكم المفرط الذي استلهمتموه من سلالاتكم او لانشغالنا بفتاوي الارضاع والتفخيذ ،عندما يحصل هذا فكيف لنا ان نتواصل معكم..انتم بحاجة لخدماتنا الشعبية ،ونحن لسنا بحاجة لخدماتكم ،مع ذلك يجب ان نتواصل لتفهموا ان الهندسة الجينية لا تخدم القرود وان الاحتباس الحراري سيؤدي الى طوفان يغرقكم ويغرق مرجعياتكم التاريخية ،ولكن قبل هذا اتروكنا وارحلوا الى بلاد لاتعبر فيها الرؤيا ولا تعمل فيها الفتوى ولا تعيش فيها القرود واقطعوا عنها الكهرباء واعملوا فيها ما شئتم بالاشارة ان كنتم فاعلين!فهذا قول بليغ وليست اشارة ،ذلك لان الحر لا تكفيه الاشارة ‘فهل انتم احرار.



#حسن_الشرع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة في عالم الفلسفة
- أليس هذا قليل بحقهم
- خوجه علي ...ملاّ علي
- ديرة عفج
- جدول الضرب وحجر الضب الخرب
- الجلزون ومثقف السماوة: سياحة في الفساد
- الحكومة الافتراضية(3)
- لمناسبة اليوم العالمي لغسل اليدين!
- الحكومة الافتراضية(2)
- الحكومة الافتراضية
- إحذروا التقليد
- انفلونزا الطراطير (2)
- شيش عوازة ...إشكالية الفاضل والمفضول
- حكايات جدتي : حتى الحيوانات تتكلم!
- النقاط والخروف ...الجامعة المستنصرية
- هوامش على مذكرات بقة مستهترة
- مناقب الذرية في مناصب الجامعة المستنصرية
- التأهيل النفسي والاجتماعي والدولة المدنية العراقية العصرية
- شمهودة وحكاية اللطم الوطني
- نظرية الدولة العراقية


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن الشرع - الحر لا تكفيه الاشارة