أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبيدو - أسر الفتنة العابرة














المزيد.....

أسر الفتنة العابرة


محمد عبيدو

الحوار المتمدن-العدد: 3085 - 2010 / 8 / 5 - 16:25
المحور: الادب والفن
    


يتذكر المكان ، وياسمينه
يتذكر حنان تلك اللحظات
والعطر
والومضة في العينين
يقلب أموره ، ويعبث بها
الهاوية تشده بعبثها .
ولعبها الجهنمي ..
تماماً ، مثل محكوم بالإعدام
تأسره الفتنة العابرة
وتصوغ أشياءه
وهلاكه الغامض ..

- 2 -

لكي يجمع شَعْرَكِ
يلزمه ليل من العصافير
لرؤية ابتسامتكِ
يلزمه بستان من الغيوم
للصول إلى لهاثك
يلزمه شتاء طويل ..
- 3 -

لم يكن يعرف أن البكاء زنبق
وأن أوراق الوردة
تنفرط
كأيامه الشاحبة ..
- 4 -
مع قهوة الصباح
يبدد أوقاته
يرى ميتاته العديدة
ومحاولات عيشه
في الهواء البارد
- 5 -
شموس
هاربة
في
عينيه ..
- 6 -
يتكلم ، كمن يسترد نجمة
من سقوطها في الهاوية
يتكلم ، كمن يمسك
الأرض من ياقتها
ويطوح بها
في النعاس ..
يتكلم ، كمن يرسم عتمة
وروحاًً تضيء في اللوحة
- 7 -
كمثل سائر في النوم
يتبع الطيف
في حجرة عارية
باردة
كنسيان عميق يشبه الموت

كمثل روح هزيلة في الليل
ينفض غبار الكتب
ويأخذ كأس نبيذ
مع التبغ
ونوبة السعال
والتعب
ويمسح العتم
الفارد برودته على الجدران
كمثل ظلال من نعاس
يتبع الطيف
ومن أصابعه
يسيل تبغ الانتظار


الترجمه الى الفرنسية : منى بسباس


Le joug de la passion éphèmére

1/

Il se rappelle du lieu et de son parfum, de son jasmin…

Il se rappelle la tendresse de ses instants et de leur fragrance…

L’éclat au fond des yeux…

Il fouille dans son intimité et la taquine…

L’abîme le tente par son absurdité et son jeu infernal…

Exactement, tel un condamné à mort,

Subjugué par la passion éphémère

Qui conçoit ses choses…

Sa perte confuse…



2/

Afin de réunir ta chevelure,

Il lui faudra une nuit d’oiseaux…

Pour voir ton sourire,

Il lui faudra un verger de nuées…

Pour arriver à ton halètement,

Il lui faudra une longue bise…



3/

Il ne savait nullement que pleurer est un lys,

Dont les pétales se dispersent à l’instar de ses jours blêmes et ternes…



4/

Avec le café du matin,

Il dissipe ses moments…

Voit ses nombreux trépas…

Et ses tentatives de vivre dans la brise froide…



5/

« Soleils » fuyants au fond de ses yeux…

6/

Il parle, comme s’il recouvrait une étoile allant vers la dérive…

Il parle, comme s’il tenait la terre par le col et la faisait virevolter…

Dans son sommeil il parle, comme s’il peignait une obscurité …

Puis une âme qui illuminait la toile …



7/

Tel un somnambule qui suit un spectre à travers une pièce froide et nue…

Tel un profond oubli semblable à la mort…

Tel un esprit frêle au fond de la nuit…

Secouant la poussière des livres,

S’abreuvant dans un vin et un tabac…

La toux et la lassitude…

Il efface l’obscurité qui étale sa froideur sur les murs…

Tels les ombres d’un sommeil pourchassant un spectre …

Et de ses doigts coule le tabac de l’attente



#محمد_عبيدو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوان غويتيسولو المراكشي الاسباني : عملي يكمل اسبانيا ما كتبه ...
- سؤال الحقيقة
- سينما براديسو : حنين الذاكرة لزمن جميل
- المخرج السينمائي الفنزويلي رومان تشالباود : في اعمالي رسم لل ...
- الراحل المبدع أسامة أنور عكاشة : الفن اعادة تشكيل للواقع من ...
- المخرجة السينمائية الاميركية شاي فازارهيلي : صانع الفيلم ليس ...
- جسد يخطو نحو نار
- فيلم - تجارة - عالم مخيف لتجارة الجنس عبر الانترنيت
- المخرجات السينمائيات الجزائريات -1
- المخرج التونسي ناصر خمير
- السينما الهندية الجديدة
- سيرجي بارادجنوف أفلامه أساطير خالدة
- (( لونٌ هجراتي ))
- كيتانو تاكاشي يعبر بأفكاره بصوت عالٍ عما يقوله الآخرون بصوت ...
- الفيلم الامريكي -الزائر - و قضايا الهوية والهجرة وتقاطع الثق ...
- /فان غوغ/ أفلام سينمائية رصدت تاريخه ومعاناته
- بياض واسع من الشمع
- اسئلة السينما العربية
- مرينال سين لغة جديدة بالسينما الهندية
- (( صورك المحترقة))


المزيد.....




- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبيدو - أسر الفتنة العابرة