أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد سعيد عبد الحسين الكاظمي - الردّ على كلمة السيدة كاثرين ميخائيل _ -حملة تصحيح الحجاب الى اين؟-















المزيد.....



الردّ على كلمة السيدة كاثرين ميخائيل _ -حملة تصحيح الحجاب الى اين؟-


محمد سعيد عبد الحسين الكاظمي

الحوار المتمدن-العدد: 3081 - 2010 / 8 / 1 - 18:45
المحور: حقوق الانسان
    


الردّ على كلمة السيدة كاثرين ميخائيل
"حملة تصحيح الحجاب الى اين؟"
بسمه تعالى
مركز الكاظمية للنشاط المدني
منظمة مجتمع مدني مستقلة غير حكومية وغير سياسية وغير ربحية.
عملها جمع الطاقات للنهوض بواقع الكاظمية المقدسة.
رؤيتها أن تصبح الكاظمية مدينة عصرية متقدمة مع حفاظها على تراثها ومكانتها التأريخية وذلك إيمانا بمبدأ المجتمع أساس الدولة.

السيدة كاثرين ميخائيل.. الحوار المتمدن إلى أين (حملة تصحيح الحجاب إلى أين؟)..
يؤسفنا أن نلتقي مع السيدة كاثرين المؤمنة بالحوار المتمدن.. يؤسفنا ان يكون اللقاء ساخنا اليوم وكان بودنا أن يُقدَّر اللقاء قبل اليوم وفي ذكرى وفاة راهب بني هاشم الامام موسى الكاظم عليه السلام تحديدا في مدينة الكاظمية المقدسة حيث الحشود المليونية التي احتضنتها المدينة على مدى اربعة ايام ليصل تعدادها الى ما يقرب من عشرة ملايين زائر لنترك للسيدة (كاثي) تقدير عدد النساء في هذا الخضم الهائل المقدس.. ونترك لها الساحة والزمن لتقف متأملة ما شاء لها التأمل لأستقراء ظاهرة ملايين النساء العراقيات وغير العراقيات وهن يطفن حول نقطة السر التي اجتذبتهم الى ربوع الكاظمية الشمّاء واعنيي بنقطة السر الضريح المطهر للامامين الكاظمين عليهما السلام..
نترك للسيدة العزيزة تحليل هذه الظاهرة وهي امام ملايين النساء الوافدات طوع ارادتهن وهن يرتدين الحجاب الاسلامي المقدس والعباءة على وجه الخصوص وطوع إرادتهن ايضا..
فهل حصل لنا الشرف بإدخال السيدة كاثرين الى أجواء التأمل والإنصاف..؟
وعلى ذكر الإنصاف الذي نأمل أن لا ترفضه السيدة نقول:
إذا كانت ابيات الزهاوي عمرها مائة عام على قولك..
وإذا كان ( كل شيء الى التجدد ماض ) فلماذا يقر هذا القديم..؟!!
اما قوله:
أسفري فالسفور للناس صبح زاهـــر والحجـــاب ليــل بهيم
فأن الزهاوي المسلم العراقي العربي لابد ان يكون قد قرأ القرآن وهو من أسرة مسلمة محافظة محجبة بالعباءة ولابد أنه أمعن النظر في سورة النور وفهم الاحكام الشرعية العربية المفصلة في سورة النور التي تلزم المرأة بوحي من السماء بالحجاب..
عليه فإما ان يكون الزهاوي المسلم قصد بأبياته الحجاب المتشدد الذي اضاف على الشريعة من عندياته كحبس المرأة بالدار وحرمانها من رؤية الدنيا وهذا هو أفضع الحجاب وهو ليل بهيم حقا.. وإما ان يكون قد اختلف مع الله سبحانه لأن الآيات مفصلات في سورة النور وهو يصفها بالليل البهيم لتختار السيدة كاثرين اي المعنيين شاءت بعد ان أدين أنصار نظرية ( لماذا يقر هذا القديم) بإثبات القدم لنظرية الزهاوي التي مرّ عليها مائة عام ولم تزل بعد غضة طرية في ذاكرة السيدة كاثرين.
أما الرصافي القائل:
وأكثر ما أشكو من القوم أنهم يعدّون تشديد الحجاب من الشرع
فلم ينكر الحجابَ وإنما أنكرَ على القوم تشديد الحجاب وهو الذي انكرناه نحن.. والرصافي والزهاوي وان كانا مختلفين في حياتهما يهجو بعضهم بعضا الا انهما من جذر عربي أصيل محافظ ملتزم بالحجاب الاسلامي وبسورة النور..
ومركز الكاظمية للنشاط المدني لاينفي انهما مسلمان عراقيان- بل صفحتان مشرقتان في تاريخ الادب والشعر العراقيين..
لا أرجو من السيدة المهذبة العفيفة كاثرين أن تفارقنا قبل أن نكمل المشوار وهي جديرة بالرفعة في هذه الرحلة الساخنة .. لنقول لمقامها بعد التماس العذر إن المعاصرين للرصافي والزهاوي من الشعراء كثير كالجواهري وعبد المحسن الكاظمي والشرقي والشبيبي وأمير الشعراء شوقي وشاعر النيل حافظ ابراهيم والشاعر العراقي حافظ جميل كلهم قال شعرا حتى امتلأت الرفوف من فيض عطائهم الثرّ..
نقول لماذا شملتهم ( لماذا يُقر هذا القديم ) وطوتهم رمال النسيان وبقي الرصافي والزهاوي كل منهم جديد لا تشمله ( لماذا يُقر هذا القديم)..
وإكراماً لمقام السيدة ( كاثي ) نقول سنقدم لك هدية مكافأةً لصبرك معنا في هذه الرحلة وهي أبيات لشاعرين أحدهما مصري وآخر عراقي ونود أن لا تستفزك المفاجأة لأن كلاً من الشاعرين اسمه حافظ على الرغم من بعد الدار وصعوبة المزار.
قال حافظ ابراهيم شاعر النيل:
أنا لا أقول دعوا النساء سوافراً بين الرجال يجلن في الأسواقِ
في دورهن شـؤونهــنّ كــثيـرة كـشؤون ربّ السيف والمِزراقِ
إنه يقول لا تسفري يا ابنة فهر ولا تخرجي إلى السوق وكوني ملازمة للدار لأنك أمام شؤون البيت ( كتربية الأولاد والتدبير المنزلي ) تكونين كالمجاهد بالسيف والمزراق وهو الرمح..
لعلها لم تكن مفاجأة زلزالية للسيدة ولكن عليك ياسيدة ( كاثي ) أن تربطي أحزمة الأمان.. لأننا في رحلة فضائية مع شاعر عراقي هو حافظ أيضاً ومعاصر لأنصار (النظرية) الزهاوية القديمة التي تحفظها السيدة إلى اليوم ألا وهو الشاعر حافظ جميل القائل في ديوانه ( نبض الوجدان ):
بَلْهَ النساءَ وذكرهُنَّهْ شرُّ الحديث حديثهنّهْ
ما فتنة إلّا ونــــــــــــــــــــــــــــــافخ نارها شيطانهُنَّهْ
هُنَّ المكيدة والخداع وهُنَّ كُلُّ الشرِّ هُـنَّـــهْ
وعذرا للسيدة فان القصيدة من خمسين بيتا وقد لايكفي وقود المركبة لمواصلة الرحلة وهنا لابد من استراحة قصيرة للتعريف بالشاعر..
إنه رجل عصري متفتح ذو هندام جميل من عائلة آل الجميل مولود في بغداد مع قرينيه الشاعرين الزهاوي والرصافي وعاش في اوربا فترة غير قصيرة ودرس هناك وعليكِ بمراجعة الديوان.
لقد أمرنا الاسلام العظيم برعاية الصحبة وحسن الضيافة وقد رافقتنا السيدة (كاثي) طول هذه المسافة.. ولانشك أنها ستواصل الرحلة ولو كانت ساخنة لنقول:
لاتقلقي أيتها السيدة البارعة فإن عظام الزهاوي سوف لن تغضب علينا وان غضبت فلن تكن نهاية العالم.. إنّ الزهاوي يعرفه البغداديون وله أحباب في سوق السراي وكان يحمل مفتاح القفل المصنوع في بغداد صناعة محلية والذي يعرف البغداديون أنّه يزن أكثر من نصف كيلو غرام وكانت عادتهم سلك المفتاح في حزامهم عندما يقفلون أبواب دورهم على العيال ويخرجون لتنسّم هواء دجلة والتمتع بمنظر المدرسة المستنصرية القديمة القديمة التي صمدت أمام نظرية الزهاوي (لماذا يُقر هذا القديم) فهي كل يوم في عين الزهاوي واصحابه في ثوب جديد لاتخلق جدّتها ولايصدأ معدنها ولايحول رونقها وإلّا لأتى عليها الزهاوي بمعاول نظرية وتركها قاعا صفصفا ومن حسن الحظ انها تشمخ الى اليوم وهو دائما شاعر ووصف الشاعر في القرآن انه من الذين يقولون مالايفعلون وهاهو يقول اني شاعر ويكذّب الآخرين:
كذبوا فإني شاعر وأُدين بالإسلامِ جِدّا
والبيت من قصيدته (حقد أم نقد)..
الم اقل لك انه مسلم ومسلم جدّاً كما وصف نفسه ولكنه مع ذلك يمارس النظر الممنوع:
نظرتُ إليها وهي بيضاء تبهجُ بخــد بــه مــاء الصبــا يتموج
ويعلم ان النظر الممنوع يجر الى الهاويه) أعني اللقاء(..
فيقول:
نظرة فابتسامة فسلامُ فكــلام فموعد فلقـــاءُ
ما أظن السيدة كاثرين الا برمت من طول الرحلة ولكننا عهدناها شجاعة وإلّا لما تناولت مركز الكاظمية بالقذائف والصواريخ ونحن أناس مسالمون وكان عليها أن تعالج شؤون المرأة المتعلقة بـ (الاقتصاد ونفط العراق والبرنامج الدراسي والتربوي والزراعة والخطط التنموية في العراق وتوفير لقمة العيش للفقير وتطوير حياة الانسان العراقي لكن الشغل الشاغل] لها[هو الانثى والحجاب)
و هذا في نظرنا لا يكفي للنهوض بواقع المرأة العراقية الموءودة تحت ركام الحرمان الذي سطرت مفرداته السيدة كاثرين في كلمتها المذكورة.
ولكي لا نجرح مشاعر السيدة نقول:
(إننا نؤمن بالاسلام الصحيح الذي شعاره) أدع الى سبيل ربك بالحكمة..... وجادلهم بالتي هي أحسن ولا نؤمن بالاسلام الذي يحمل السيوف اليوم وآلات التدمير ويعبر الحدود ويهتك الحرمات ويستحوذ على مقدرات بلادنا (كالعنكبوت) دون أن تفكر شبكة كاثي (العنكبوتية) بمعالجته..
أيتها السيدة كاثرين ميخائيل لو كنت تلبسين الكعب العالي لما استطعت مرافقتنا في هذه الرحلة الطويلة وانت تعلمين قبل هذا الدوران ما هي المضار الصحية لهذا الملبوس ولكنك تخفين الكثير من الحقائق المتعلقة بالمضار الصحية لما يعرض اليوم في الصيدليات والأسواق من الادوية والعقاقير المخدرة والأغذية ومواد التجميل وحبوب منع الحمل التي تباع عشوائيا وأنواع السكائر والالبسة الضارة التي يأباها (الحوار المتمدن) لثبوت أضرارها الخطيرة بالمنظور العلمي والطبي الحديث.
على الرغم من كل ذلك فاننا لمسنا الحرص والحماسة من لدن السيدة كاثرين للنهوض بالمرأة ولكن.. يجب أن لا نخلط الغث بالسمين ولا القشر باللب ولا ننظر سلبا الى كل شيء فأمامنا درس بليغ ألقاه السيد المسيح على أصحابه عندما قالوا (ما أنتَنَ ريح هذا الكلب الميت) فأجابهم صلوات الله عليه وعلى مريم البتول (ما أشد بياض أسنانه) فلا سالب في الكون ولكن السالب هو الأداء الانساني الذي يخطئ المواقع فيضع الاشياء في غير موضعها..
لسنا المتزمتين ولكن المتزمتين الذين يحرمون الحريات ويعاملون المرأة بالضرب والإهانة ويفتون بتكفير الناس وهؤلاء أنفسهم هم الذين يعبرون الحدود إلى العراق وإلى الكاظمية خاصة ويجبرون نساءهم على تعاطي المخدرات ليشدوا عليهن الاحزمة الناسفة ليخترقن التجمعات في أوقات الذروة ويفجرن انفسهن بوعي او بدون وعي بفتوى (الملّا) كما يحلو للسيدة ان تسميه..
أجل يا (كاثي) هؤلاء هم الذين نثروا اشلاء اختك العراقية واختي وابنتك وابنتي وخالتك وخالتي ولم نسمع (للحوار المتمدن) صوت.. وقد عانت الكاظمية من ألف تفجير وتفجير طوال السنين الماضية وإلى اليوم..
نعم نحن الغيارى على الدين نحن أبناء آدم وحواء قبل كل شيء وأبناء محمد والمسيح وأبناء علي والخلفاء وأبناء القرآن وسورة النور التي ندعوك وأنت في هذا المقام السامي من الانفتاح والثقافة.. ندعوك إلى مراجعة التفاسير لجميع الفرق الاسلامية لتعلمي أن الحجاب مفروض من السماء بالتفصيل في سورة النور كما نعتقد أنه مفروض في الشرائع الأخرى كالمسيحية لذا فإن انطلاقة مركزنا هي من صميم الدين الذي يقره الدستور والقوانين.
إنها الشريعة أيتها السيدة وكل الشرائع فرضت الفروض ودعت الى نظام في المأكل والمشرب والملبس وإلى آخره..
أليس من حق الخالق سبحانه أن ينظم أمر مخلوقاته وهذا الكون كله نظام فهل من المعقول استثناء الإنسان أو المرأة من السنن والنواميس.. كلّا وألف كلّا..
لم نكن ننتظر من السيدة كاثرين هذه الكلمة (التدخل) وهي تتعامل مع شريعة السماء إن إطلاق السيدة (كاثي) لكلمة التدخل هو (تدخّل) محرّم في شؤون الإله الواحد الأحد وما نظنها تقصد الإساءة ولكنها فقاعة الحماسة.
وذكرت السيدة (السيف) فما الذي جاء بالسيف ولم يزل يحزّ في رقبة العراق والكاظمية بالخصوص وهوه من اسلحة (الملّا) وليس من اسلحتنا وعليك بمطالعة نظامنا الداخلي واستقراء مجتمع الكاظمية بإنصاف لكي لا تتهمينا بإعادة (النظام الفحولي) القديم..
(ولماذا يُقرّ هذا القديم) ونحن نفتح الابواب للمرأة في كل مجالات الحياة ولانشك بأن السيدة على علم بالنسبة المئوية التي حظيت بها المرأة في البرلمان العراقي .. نحن هؤلاء..ولسنا اولئك الذين لايمتلكون الشهادة الابتدائية..
نحن ابناء الكاظمية والنجف وكربلاء وسامراء نلتقي مع اخوتنا في الأئمة ونلتقي مع اهالي الكرخ بأن الشيخ معروف الكرخي كان مرافقاً لإمامنا الرضا ثامن الأئمة ومع إخوتنا في باب الشيخ بان الشيخ عبد القادر الكيلاني يرجع نسبه الى الامام الكاظم.. كذلك فإن السادة الأشراف من إخوتنا أهل السنة هم من نسل الأئمة فهناك الحسيني والموسوي.. ومع الكرد خصوصاً السادة الأشراف بانتهاء نسبهم الى الإمام الكاظم (ع) أيضا.
ناهيك عن التزوج والتصاهر مع جميع فئات الشعب العراقي بلا استثناء.. وحتى مع المسيحيين لنا رابطة قوية قديما وحاضراً ومستقبلاً فالقديمة نصر بعض النصارى لعلي (ع) وبعضهم للحسين (ع) و حاضراً حبهم للشيعة وتبرّك البعض منهم بالأئمة ونذر النذور وتسمية أبنائهم عليّ وحيدر وحسين وغير ذلك هذا على الساحة العراقية والمساحة الإجتماعية فلنفخر ويفخرون ولا مساس في عقيدة الجميع.
أما مستقبلاً فنعتقد بأن السيد االمسيح عليه السلام هو الشخص المخلّص المنتظر الثاني بعد الإمام الحجة المنتظر.. فهل تشك السيدة كاثرين بعد كل هذا بأن الشعب العراقي ليس نسيجاً واحداً على الساحتين الوطنية والاجتماعية.. لقد جهد الأعداء وبذلوا الأموال لتمزيق هذه اللحمة المحبوكة ولكنهم باءوا بالحسرات والحمد لله.
وحرام على كاثرين وغير كاثرين أن تعمل على فك هذه الرابطة وتمزيق هذه اللحمة وخرق هذا النسيج المبارك بحجة التحضّر والتحرّر وقد اتضح معناهما.
أجل.. نحن ابناء الكاظمية والنجف التي يقف العالم اليوم برمّته منحنياً أمام ثقافتها وسماحتها وضيافتها للملايين من الوافدين اللذين ينعمون بالدفء والحنان في ظِلال القدس الإمامي والتسامح والصبر على تحمل أعباء الواجب وحسن الضيافة وإقامة الشعائر والتواضع للإنسان الفقير والغني من أي عرق أو لون أو دين أوحزب أو مذهب أو طائفة لانفرّق بين أحد من خلق الله سبحانه.
نحن أرقى مجتمع على وجه الأرض أكثرنا من الفقراء الذين يعملون في الشمس والظل والليل والنهار ليجمعوا مبلغاً يطبخون به الطعام ويقدّمونه للضيوف بلا مقابل وبكلّ تواضع واحترام دون أن نسأل الضيف من أنت ومن أيّ البلاد وما اسمك وما معتقدك ليكنْ من عَبَدة الأبقار أو عبدة النار أو قاتل أبي وإخوتي لا أستثنيه من الضيافة وهو في مدينتي وفي داري في مأمن حتى يخرج منها بسلام نحن ابناء السلام وعلى من اتبع الهدى ..السلام.
هؤلاء نحن أيتها السيدة العفيفة..
ومعك عند الفقرة التالية.. ما محل الجنس من الإعراب (يا كاثي) ونحنُ رُعاةُ شريعةٍ وشريعتُك وشريعتُنا وكل الشرائع السماوية تجيز لهذه الغريزة أن تأخذ دورها فلماذا بعد هذا يتحول الرجل العراقي إلى وحش .. وما دمنا عراقيين نبغي الطهر والعفاف فلا يسعنا إلّا قبول اعتذاركِ الوارد ضمن الموضوع فلا تقلقي أيتها السيدة لا أشك في فطنة السيدة التي يجب أن تميز بين الإسلام المنظم والإسلام الفوضوي الذي ليس من الدين في شيء ذلك الذي يشهر السيف ويتسوّر الحدود الشرعية والحدود الدولية..
إن شريعتنا لاتُلْزم المرأة بلبس العباءة السوداء لتكن زرقاء أو بيضاء.. إنه الحجاب المقرر من السماء إنما نرى أنه خير مصداق للحجاب هو العباءة باعتبارها لاتجسّد المرأة فأن المراد من الحجاب أن (لايصف ولايشفّ) ومعه تذهب المرأة حيث شاءت إلى العمل والمدرسة والوزارة وهل السيدة كاثرين لاتعلم بوجود نساء محجبات بالحجاب الصحيح في برلماننا العراقي فلا ينبغي أن تقلق السيدة كاثرين على أنوثة المرأة لأنها مصونة تحت الحجاب لاينقص منها شيئاً..
تمنح شريعتنا المفصلة في سورة النور الحق للمرأة بنزع حجابها أمام الكثير من الرجال من أرحامها كالأب والأخ وابن الأخت وابن الأخ.. وإلى آخر القائمة وهي بعد ذلك غير ملزمة بالحجاب امام نساء العالمين أجمعين وأمام أطفال المعمورة ذكوراً كانوا أم إناثاً فهل بقي من ساحة الحظر الّا المساحة الصغيرة وهي بمثابة الحَرَم أوالحمى للمرأة.. كما كانت تصون نفسها مريم البتول صلوات الله عليها تلك المصطفاة المطهرة ثم المصطفاة مرة اخرى كما نطقت الآية الشريفة ({وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ}[آل عمران:42]) صدق الله العلي العظيم.
فيالها من منزلة لم ترْقَ إليها منزلة ثم شاء الله سبحانه أن يصطفي بتولاً أخرى في الإسلام وما أظنّ السيدة كاثرين تجهل منزلتها .. ونحن ندعوها مخلصين إلى الإمعان في قراءة التأريخ والإنصاف في الحكم ولا نشك أنها جديرة بهذه الموهبة ولاعجب.
والى الفقرة التالية من حديث السيدة لنقول:
نحن لانقيس الشرف العراقي .. ولماذا العراقي ـ بل الشرف الانساني - لانقيسه بقطعة سوداء ولا يُنتظر إطلاق الكلام جزافاً من مثل كاترين ذات الطيف الثقافي الواسع.. فمنها لا بد من التمييز بين الجواهر والأعراض فالطهر والعفاف من المعاني المجردات أما الحجاب فهو شكل أو عرض ماديّ ما شئتِ عبّري فهل خلطت السيدة بين الشكل والمضمون ام ماذا..؟
نحن نجلّ مقام السيدة عن مثل هذا الخبط والخلط وعلى الرغم من كل ذلك لا مانع من التذكير لنقول: يمكن أن تكون المرأة عفيفة وهي سافرة ويمكن أن تكون محجبة وهي غير عفيفة هذا صحيح ويمكن أن يرتدي الرجل العباءة ولا يكون إرهابياً ويمكن أن يكون إرهابياً بلا عباءة وما أظن السيدة تحتاج الى أمثلة ولكن..
إن الذين يفخخون ويفجرون ويلبسون الأحزمة الناسفة لم يكونوا في عباءة ولا حجاب وهم ألوف شاء القدر لهم أن يسرحوا ويمرحوا في بلدي (نشتكي الى الله) وقد يفجر الرجل الارهابي نفسه بحزام أو سيارة ولا يحتاج إلى عباءة تستره وقد تفجر نفسها وهي في عباءة فما ذنب العباءة وما دور قطعة القماش السوداء في المشكلة.. وإذا كانت سافرة توهم الناس أنها متمدنة اومتحضرة هل لا تستطيع قيادة السيارة وتفجيرها..
وهكذا يمكن لصاحب أيّ زيّ قروي أو مدني أو عسكري أو غير عسكري أن يقوم بأعمال التفجير والتخريب فما علاقة القطعة السوداء بالارهاب.
إن سيناريو الإرهابي الذي يلبس العباءة السوداء ويقتل ويسرق ويغتصب هو من مختصات أجهزة الدولة الأمنية والإستخبارية وهي المسؤولة عن كشف هذه الظواهر.. ومرّة أخرى نقول للسيدة كاثرين لم نكن ننتظر من ذات العقل الراجح أن تأتينا بسيناريوهات خيالية غير منطقية.. فهل الرجل الملفوف بالعباءة أخفى على السلطات في جميع أنحاء العالم من ملايين الصناديق المغلَّفة بل مضاعفة التغليف.. والبراميل المختومة وسائر البضائع الاخرى التي تدخل الى كل بلد من بلاد العالم بلا استثناء في عالم يسوده الفساد والتزوير.. فمن تزوير الوثائق إلى البطاقات الى الجوازات وما الى ذلك.. بل وحتى تزوير الشخصيات حقيقةً وتصويراً.. لقد ظَلَمْنا إذا ً الخرقة السوداء أكثر من مرة فمتى سنعلن توبتنا أمام الخالق الجبار.
ثم من قال إن في الأربعينات والخمسينات لا توجد عباءة ومن قال إن النساء في هذه الفترة غير عفيفات..؟
إن الشمال والجنوب لم يترك العباءة ومساحات من الوسط وما حوله لم تترك العباءة أو الحجاب في الفترة المذكورة وإلى اليوم إلّا القليل وما أرى إلّا أن السيدة كاثرين لم تكن في العراق منذ زمن طويل أو سكنت المنصور مثلا ولم تطلع على شمال وجنوب عراقها المصون المحافظ بكل مذاهبه وأديانه.
إن السيدة كاثرين تظلم هذه المساحات العراقية الشاسعة وتنظر من ثقب الإبرة إلى العراق الشامخ المتدين بكل أديانه ومذاهبه وإلّا فليست أمريكا بالغبية ولا الأمم المتحدة حينما أُرغمت على إثبات أن (الإسلام دين الدولة الرسمي) ضمن مواد الدستور الأساسيّات (ولا يجوز تشريع أي قانون يتعارض مع هذه المادة) و مع الثوابت الوطنية والآداب العامة..
ونحن نطالب (كاثي) العزيزة بعد التماس الرخصة منها باعتبارها لم تزل رفيقة الرحلة.. بالإجابة على أسئلتنا.. ما هي الحرية؟ ما هي الثوابت الوطنية؟.. ما هي الاداب العامة؟.. ما هي ما هي.. ثم أخيراً ما معنى (الاسلام دين الدولة الرسمي)؟ وبعدها سوف لن تقلق من حملتنا السلمية المباركة.. ولن تقلق أيضاً حين ترى الإسلام يعطيها أكثر مما تحلم به من طموح وأوسع مما تصبو اليه من حرية.. حرية الكلمة وحتى حرية (السفور) في ظل الدستور الحالي ولكنّ للشرائع حقها وللمدن المقدسة حرمتها وللمجتمع المحافظ وثوابته وتراثه حق ولنا جميعاً حق فلتعترف السيدة الكريمة أوْ لا تعترف فسوف لن تغير من الحقيقة شيئا.. وبعد:
حرام عليك أن تظلمي المنطق.. إنّ الآلاف المؤلفة من الأبناء غير الشرعيين في الولايات المتحدة وبلدان أوروبا وغيرها المولودين من نساء غير متزوجات أو متزوجات خائنات والّذين تعاني منهم حكوماتهم هل كانت مشكلتهم بسبب العباءة وهل في الغرب وأوربا عباءة..؟
ألم يحن الوقت ـ وقد أتعبتك رحلتنا ـ أن تُخرجي هذه الخرقة السوداء من قفص الاتهام..؟
حرام عليكِ وانتِ ابنة الأصول المتدينة بشريعة من شرايع السماء..
نعم.. إن الحملة مهمة في الكاظمية لأنها مقدسة ولأنها تراثية ولأنها سُلبت أمنها وحرّيتها وغير خافٍ على كاثرين كل هذا ولكن هل ستميّز بين الظالم والمظلوم والقشر واللباب.. إلى متى هذا الترف الحضاري والميوعة العصرية والغيبوبة الأرستقراطية وحُمّى العناوين وتجارة الألقاب وسمسرة المناصب وشطب القيم وإلغاء المظلوم وتقبيل يد الظالم في هذا العالم العجيب.
أين السيدة وموقعها وحوارها المتمدن من هذا الكمّ من الرُّكام الممجوج..
لقد استضاف فقراء الكاظمية من عرق جبينهم الملايين من بني البشر حتّى من أغنياء العالم وكم النساء الملايين أيضاً من لابسات الحجاب والعباءة واحتضنتهم بكل حنان وطهر ومحبة فماذا تريدين من الكاظمية أيتها المرأة اللبيبة.
كان يسعدنا أن نراك ضيفاً على (مركز الكاظمية للنشاط المدني) أو ضيفاً في بيت من بيوت الفقراء أو الأغنياء فسوف لا تجدين فارقاً لأنهم نَسيج واحد جُبلوا على التسامح والوفاء وحسن الضيافة.. فلا حدود ولا قيود إلا حدود الله (فلا تقربوها) ودعوتنا خالصة لوجه الله (بالحكمة والموعظة الحسنة) والجدال بالتي هي أحسن وليس لدينا أوراق حتى نخلطها أيتها المفكرة المتحضرة.. ولماذا الساسيون ولماذا الحكومة ولماذا الإساءة إلى الدين وإلى المرأة أكل هذا فعلته الكاظمية.. لا والله ولا أقل من ذلك ولكن: (آهِ للنظّارة السوداء كَمْ أَخْفَتْ حقائق).
أيتها السيدة:
مَن نحن ومَنْ هُم.. السياسيون أبناؤنا وإخواننا والحكومة في قاعات اجتماعاتها والدين دين الله و نحن نسيج واحد..
أليست المرأة ابنتي وأختي وأمي وخالتي وعمتي فماذا في الأمر.. ومن نحن ومن الحكومة.. ومن نحن ومن السياسيون.. لماذا يسود منطق أنتَ وأنا ونحن وأنتم في البيت الواحد والمسجد الواحد والبيعة الواحدة.. أما لهذا النغم الممجوج من نهاية..؟
من الواجب أن تتأملي وتقرأي كل شيء عن هذا الغيب الذي يُخيفك .. لسنا أشباحاً ولا شياطين إننا أنت وإنّك نحنُ أيتها الإنسية العراقية.
إننا أبناء (الحوار المتمدن) الذي يريده الله لا الحوار المبني على الفوارق والمغالطات..
فربنا سبحانه وتعالى حاور حتى إبليس..
والنبي صلى الله عليه وآله حاور الكفار والمشركين واليهود وعقد المعاهدات والاتفاقيات والأحلاف وحاور أهل الكتاب بكل احترام وحرية وإمامنا عليّ عليه السلام حاور الجاثليق تلو الجاثليق ولم يكن صدره ضيقاً ولاحرجاً.
إقرأي تأريخ الإسلام تأريخ العرب تأريخ الناس أجمعين فستجدين خندقين ظلمةً ونوراً عدلاً وجوراً خيراً و شراً.. وتبيّني مَنْ هؤلاء ومن أولئك.. هذا هو نداء الواجب نداء السماء نداء الضمير.. لكي لا تظلمي أحداً حتى النملة فإنّ لها قيمة في ميزان الله..
علينا الاستقراء والاستقصاء وتحرّي الواقع ونشدان الحقيقة لكي لا نجور ولا نميل إلى باطل..
عليك أيتها السيدة أن تعلمي ما هو الحديث النبوي وما هو الخبر المطلق إطلاق المسلّمات.
إن الخبر المنقول عن ابن سعد في طبقاته لا ينهض بشيء من الحقيقة ولا يصمد أمام النقد.. لنقول أن هذه الكلمات القليلة لا تعني شيئاً تجاه الأكداس الهائلة من كتب الصحاح والسنن في مكتبات العالم الإسلامي وأطراف المعمورة.. إننا لا نأخذ بشيء من التأريخ أوالحديث أو الخبر إلا بعد إدخاله مختبرات التمحيص وعلم الجرح والتعديل كفيل بإعطائكِ القيمة الحقيقية للخبر لأنه قديم تداولته الأيدي والألسن والأقلام والأهواء.. فعليه لا بد من اسقراءٍ واستنباطٍ وتجريحٍ وتعديلٍ وتمحيصٍ للمتن والسند وهذا له رجاله وله خبراؤه وله فنانوه لذلك تستغرق عندنا دراسة العالم المجتهد عشرات السنين..
فلا اعماد على كاتب وإن لم يكُ بالكاذب ومثل هذا الخبر مرفوض لأنه يصور شباب مدينة الرسول (ص) بالتحلل ويصف الإماء بالتسيب ويكذب على الشريعة ويقول ليس على الإماء حجاب ويصور الخليفةَ وهو حامي الشريعة بانتهاك الشريعة ويصور الخليفةَ بأنه لايعلم أن الأَمَةَ كالحُرَّةِ في التكليف و.و..
وهذا طعن بمقام الخلافة وانتهاك لحرمة الإسلام عليه فهو مرفوض شكلاً قبل أن نغور في أعماقه وهو مرفوض متناً قبل أن نبحثَ في سنده.
ولو سلمنا بقبوله وهو نملة في غابة فهناك الورقة وهناك الفرع وهناك الغصن وهناك الشجرة وهناك ملايين الملايين من الأشجار فما قيمة هذه الذرّة بين ألف مجرة ومجرة ويأتي أستاذ من الأساتذة ليبني عليها موضوعاً خطيراً يخص الحجاب الذي سطعت أنوار أحكامه في سورة النور كالشمس في رابعة النهار.. وأين الثرى من الثريا.
وفقرة أخرى في موضوع السيدة كاثرين تقول فيه الحجاب علاقة عمودية.. نعم علاقة عمودية اجتماعية فالإسلام مجتمع (كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) وليخجل من نفسه الذي يقول لاعلاقة للدين الإسلامي بالحجاب..بل هناك علاقة للأديان جميعاً بالحجاب لأن الله سبحانه واحد والشرع واحد ({فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ}[الجاثية : 17]) إحذر أيها الكاتب والباحث والخطيب والشاعر أن تطلق الكلام على عواهنة فكنا نقول الله سبحانه يسمعك فلا نَلقى أذناً صاغية أما اليوم فنقول أن العالم يسمعك لأنك على ظهر عنكبوت تحيط أرجله بجميع العالم.. فإن كنت لا تستحي من الله فاستحي من بني جنسك.
أما المقطع الأخير من ردود السيدة كاثرين ميخائيل فهوفقرات من الدستور عرضتها على مسرح الاحتجاج ونحن نقول على وجه الاجمال:
كفلت مواد الدستور حقوق وحريات الأفراد وإن كانت مختلفة فهي تكفل الجميع سواء بسواء.
وكفلت كذلك حقوق وحريات الجتمعات وآدابها العامة وإن اختلفت هذه الآداب من مجتمع إلى آخر فهي مكفولة جميعاً سواءً بسواء.
ثم إن السيدة (كاثي) اقترحت أن تدخلنا دورة ونحن أحرار لانريد أن ندخل دورة وفق المادة التي أوردتها (لجميع الأفراد الحق في التمتع بكل الحقوق...).
فنقول: إن اللّام (لِ جميع الأفراد) وهو لام التملك وما بعدها يكون من صنف الحقوق وليس من صنف الواجبات فلو كانت المادة بصيغة (على جميع الأفراد) لكانت من صنف الواجبات.
فهناك أملك الحق ومن حقي أن أهبه أو أتخلى عنه أو أمارسه.
ولكنّ مغالطات السيدة كاثي تفرض علينا العمل أو التمتع بحقوقنا الواردة في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية في حين أن المادة لاتَفرِض وإنما تشعرك أن لك حقاً أخذته أم وهبته أم تركته.
أما القيد الوارد في المادة وهو (التي لاتتنافى وأحكامَ الدستور) فهذه تمنعني حال التنافي فقط وفي حال عدم التنافي فلا منع.
أخيراً نحن أحرار في بلادنا نوقع مع العالم اتفاقيات ثنائية ودولية بحيث لا تتنافى مع ثوابتنا الوطنية (الحجاب) مثلا أما إذا كان فيها أدنى تنافي فلسنا أغبياء نوقع ولا نعمل..
فلا تقلقي أيتها السيدة الكريمة كاثرين ميخائيل.
لأننا سوف نرفض العرض قبل التوقيع..
لأننا لسنا مجبرين عليه والجبر مخالف للأعراف الدولية وما دمنا في الخيار وقبل التوقيع فنحن إزاء عرضٍ لا معاهدةٍ ولا اتفاقيةٍ وما دمنا كذلك..
إسمحي لي أن اقول لك نعم نحن فوق العروض الجائرة وإن كانت عالمية.
وداعا يا(كاثي) بل الى اللقاء..



#محمد_سعيد_عبد_الحسين_الكاظمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد سعيد عبد الحسين الكاظمي - الردّ على كلمة السيدة كاثرين ميخائيل _ -حملة تصحيح الحجاب الى اين؟-