رحلة دسكفري للحصول على جواز في البصرة

احمد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 3081 - 2010 / 8 / 1 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لانعتقد في أية دولة أفريقية يمكن البحث في مجاهلها لاستكشاف جواز سفر لمواطنيها ، كما في العراق وفي البصرة ، بعد تسليم الفايل يعطى موعد خمسة أشهر لتعود للمديرية لتبدأ بالاجراء الفعلي الاولي للمعاملة .
وقد تم تثبيت الموعد الفعلي للمعاملة من الان بتاريخ 30-12 – 2010 ؛ و يعاد لك الفايل ؛ لتحضر بعد خمسة أشهر؛ ليبدأ التحقق من الاوراق الثبوتية ؛ ومن ثم ترفع المعاملة الى بغداد ولا نعتقد يعود الجواز قبل شهرين من ذلك التاريخ أي بعد مرور سبعة اشهر تستلم جوازك ؛ وهو وقت كافٍ لسفر واكتشاف المركبة ( دسكفري لمجاهل القمر) وعودتها منه ؛ ويمكن بعد سحب الاستمارة من الانترنيت ،و كما انعم الله على شعوب العالم ترسل بواسطته وتثبت عنوان بريدك الالكتروني و يتم اشعارك بانجاز الجواز وبأيام قليلة وعند استلام الجواز يتم تدقيق الوثائق بهذه المرحلة ؛ ويمكن هنا استلام الفايل بالانترنيت وتدوين موعد المراجعة منه .

.وخلافا لما يتم ببعض الدول بهذه الطريقة والامر ممكن ؛ هنا في العراق ودون ان تنتظر لتسليم الفايل وقتاً في شمس تموز ويطلبوا منك العودة لاستلام الفايل وعليه موعد المراجعة بعد خمسة اشهر للبدء الحقيقي للمعاملة .

لقد تقدم العالم واصبح قرية وفي لحظة إرسالك رسالة تصل ويستلمها ويمكن بعد دقائق يعيد لك الجواب .

الى متى يبقى العراق متخلفا ؛ المواطن والمتابع للشؤون العالمية ؛ وما يجري في العراق ؛ الفارق بيننا وبين أية دولة هو الاخلاص للوطن ؛ والنظر بمسؤولية وواجب وطني مكلف فيه الموظف لخدمة المواطن ووطنه .

متى نشعر بالمسؤولية الوطنية ؛ ونترك الانانية والمنفعة الذاتية ؛ ونبني اقتصادنا ونحقق الامل لشعبنا .

ولماذا البعض يستلم جوازه باسابيع قليلة ودون معاناة فهل من سبب بكل تاكيد ؛ والسبب معلوم يدركه اللبيب

فبسحر ساحر يمكن حصولك على الجواز باسابيع قليلة

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل