تاريخ ثقافي مطموس البصيرة

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 3071 - 2010 / 7 / 22 - 11:04
المحور: الادب والفن
    

قراءة الكلمة مشروع وارد ،
و لم نقرأ بعد كلمة قراءة وافية شافية للغليل و بشكل علمي منطقي مقبول و في مستوى الحكمة العالمية .
الأوائل إنتبهوا لتركيبة الكلمة لكن وعيهم كان ما يزال جنيني ، لم يتمكنوا من سبر غور الكلمة و أسرارها بمعنى لم يلحظوا الخطاب الحكيم الكامن في تركيبة الكلمة ...لأن الأمر يتطلب ثقافة في المستوى متعددة و طبيعية و شاملة مما تعذر معه رؤية عظمة تركيبة الكلمة .
ففوتوا عنا فرص ثمينة كنا سنكون أمة أخرى أكثر عقلانية و علمية و حكمة .
المحدثون يتحدثون عن كل صغيرة و كبيرة في علاقة مع اللغة العربية إلا عن تركيبة الكلمة .
التخصص يطمس البصيرة ،
كلمة دكتور تشبه تركيبة ذاك الثور ، ملاحظة ليست هينة رغم بساطتها .
التخصص العلمي قد يفقد الإنسان النظرة الكونية و الشمولية .
المهم هو أنني لم أعثر بعد عن مفكر عربي درس الكلمة ، كلمة واحدة . دراسة واقية و ذكية و شافية للغليل .
مثلا .
قراءة الكلمة ليس بالأمر الهين كما قد يتوهم الإنسان العادي ، بل ربما هو هذا ما سمته العرب بالسهل الممتنع .
لا حظوا صعوبة الموضوع .
كلمة كتاب ، تبدو بجلاء لا لبس فيه تتركب من كتا .
من يعرف الكتا ؟
يتبع

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات