أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - علم مصر وفقدان الانتماء














المزيد.....

علم مصر وفقدان الانتماء


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 16:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انتهت مباريات كاس العالم بجنوب افريقيا تاملت يوم الافتتاح واسماء واعلام الدول المشاركة شاهدت كيف تلالات اعلامها فى سماء جنوب افريقيا ليراها العالم اجمع، وكم تمنيت ان يكون العلم المصرى مرفوعا بين رايات الامم، وسرحت فى الوان اعلام الدول المشاركة " بفتح العين وليس بكسرها " وتاملت علم مصر بعدد الوانه الثلاثة، واجهدت نفسى بالبحث فى الشبكة اللاليكترونية وقرات ان اللون الاحمر لون الدم ويرمز للجهاد فى حياة المصريين والاسود هو الاحتلال والظلم والطغيان الذى تعرضت له مصر اما الابيض فهو حاضرنا ... الذى نطوره فى كل المجالات اما الصقر او النسر فهو رمز القوة والبساله التى يتصف بها المصرى منذ اقدم العصور .
وقرات اننا أقدم أمة في التاريخ البشري استخدمت الرايات والأعلام كرمز وطني لها حيث توجد في المعابد المصرية نقوش تبين استخدامهم لرايات وأعلام مصرية في الاحتفالات والحروب.
انتابتنى حالة من الدهشة لعدة اسباب اللون الابيض يرمز لحاضرنا وكاننا نعيش حاضر مجيد سعيد ، والاسود عصر الاستعمار ونحن على اعتاب ذكرى انقلاب العسكر الذى اقل ما يوصف انه غزو داخلى لمصر حطم مصر دولة المؤسسات لتعيش مصر حقبة عسكرية وقوانين طوارىء ... ووجدت نفسى الامارة بالسوء تقارن بين العهد الاسود والعهد الابيض عهد الاستعمار وعهد ارفع راسك يا اخى انتهى عهد الاستعمار .. متذكرا ان عهد الاستعمار كان فية حادثة دنشواى وحيدة التى هزت العرش الانجليزى وازاح المندوب عن حكم مصر اما الان تتكرر الحوادث ولم يزاح النظام واستخدم النظام اسلوب فرق تسد مرات عديدة ليفرق بين النسيج الوحد اما الان فمزق النسيج وضاعت العدالة وهدرت الدماء وحرقت البيوت والكنائس ... بمباركة من جهاز اخطبوطى سرطانى فى مناحى المحروسة له قدرة على اعتقال وتعذيب وتنكيل ادمية البشر لينال اعتراف او لالصاق تهم ... جهاز مخترق من تيارات متطرفة له السايدة على مصر ومن عليها جهاز له سلطة على الكل " سلطة بلا رقابة " فيهدر دماء السباب ويحول المجنى عليهم لجناة ...
علم مصر مر بسته مراحل مختلفة الى ان وصل للوضع الاخير ولكن من الغريب ان المصريين اصيبوا بحالة مستعصية من الشيزفرانية فالجميع يتحدث عن مصر وامجاد اجدادنا الفراعة ومن الصعب ان تذكر اسم مصر مع اى شخص اجنبى الا ويؤكد له على جمال الاهرامات وخلود النيل وروائع توت عنج امون وقوة وصمود ابوالهول ولا يوضع على علم مصر اى منهما لا النيل الذى قيل عنه ان مصر هبة النيل او اى شىء من تاريخها المجيد وكان النسر افضل من حضارة 7الاف عام افضل من كنوز توت عنخ امون وافضل من صمود ابو الهول وشموخ الاهرامات ..
والادهى ان اسم مصر الخالد المذكور فى كتابنا المقدس " مبارك شعبى مصر " ومذكور فى القران ايضا محى فترة من الزمن لحب الزعامة والهوس النرجسية الشخصية لزعامة زائفه.
هل من المنطق علم مصرلايعكس تاريخ مصر المجيد؟ّ!
هل من المنطقى ان نستورد ثقافة اهل الصحارى ونترك تروات تاريخنا ؟!
هل من المنطقى ان يخلو علم مصر من علامات تاريخية تثبت ريادة اجدادنا للعالم ؟!
متى نثبت اننا ابناء شرعيين نفتخر بتراث اجدانا ونعمل على الحفاظ علية وصيانتة ؟
متى نثبت اننا ابناء شرعيين لاجداد عظماء فى الحب والتسامح والصدق والعمل الجاد ؟
متى يعبر علم مصر بصدق وموضوعية عن تاريخ مصر السابق والحالى ؟!
متى نثبت اننا ابناء امناء لاجداد عظماء؟!
اخيرا من العجيب والغريب فى ان واحد بينما اهل الثقافة الصحراوية يحاولون التنصل من تلك الثقافة المتخلفة نتمسك نحن بها ونترك علامات مضيئة فى تاريخ البشرية لنهتم بقشور ونترك تراثنا العظيم .

When liberty is taken away by force it can be resorted by force. When it is relinquished voluntarily by default it can be never recovered.
" عندما تسلب حريتك بالقوة تستطيع ان تسترجها بالقوة، ولكن عندما تتخلى عنها تلقائيا وبرضى يصبح من المستحل ان تستعيدها !



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقلاب يوليو.. وفساد مصطلحاته؟
- لماذا تخلفت مصر ؟
- الغاء المادة الثانية امل لانقاذ مصر
- اكتشاف مصر من قريب
- كذبة الحرية الدينية بمصر
- الحزن الوطني الأوتوقراطي والفرز على الهوية الدينية
- علاء المسلم وعصام المسيحي
- مسلمو المهجر..
- كلمتى فى مؤتمر بون لحقوق الانسان
- مشاعر أم ابنها تحت عجلات بلدوزر
- منابر الكراهية
- مسيحيو العراق والضمير العالمي
- فضيلة شيخ الأزهر
- مؤتمر بون لحقوق الإنسان
- يا حسن قول الحق
- لماذا يصمت هؤلاء؟!!
- لم يشهر إسلامه
- مسيحيو الشرق رهائن أم أصحاب وطن؟!
- الجماعة المحظوظة
- فى ذكرى الاربعين مواقف حياتية لرجل عظيم عايش


المزيد.....




- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - علم مصر وفقدان الانتماء