أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد احمد جميعان - المصالحة الفلسطينية ممنوعة لاشعار آخر














المزيد.....

المصالحة الفلسطينية ممنوعة لاشعار آخر


محمد احمد جميعان

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 11:38
المحور: القضية الفلسطينية
    



حسنا فعل الدكتور محمود الزهار في تصريحاته حول ملف المصالحة الفلسطينية، رغم انه لم يقل كل شيء واكتفى بالموجز من القول ، ولكنه وضع بعض النقاط على بعض الحروف، واستكمالها سيأتي تدريجيا على ما اعتقد، بحكم الظروف وقدر الجغرافيا السياسية ..

ربما تظلم حماس نفسها وهي تؤثر عدم الحديث ( تركيزا) فيما يعرض عليها من مصالحات، وتترك المجال واسعا للمقابل ليلوم حماس على عدم موافقتها على هذه الورقة او تلك النقطة او العبارة ،ويبقى الرأي العام في حيرة بين محبتهم للمقاومة كمنهج سليم للتحرير،وبين من يريد ان يحمل حماس وزر عدم المصالحة ..

ما يعرض على حماس "كما اعلم" لا يتعدى ما قلته سابقا في مقالة لي؛ يتمثل في حيل سياسية ولغوية وايحائية في استثمار المصالحة او استغلالها (بتعبير ادق) من اجل انتزاع اعتراف غير مباشر باسرائيل من قبل حماس ، تمهيدا ( وهنا الاخطر ) لايقاع حماس في مطب سياسي عميق يفهم منه مباركة حماس وتأييدها لاتفاق " سلام " جديد، سبق وتحدثت عنه ايضا لبيع فلسطين وتوطين اللاجئين خارجها تحت ما يسمى باقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة ..

المصالحة الحقيقية ، لايختلف عليها احد ، تبدأ باجرأءآت حسن النوايا من وقف للحملات الاعلامية، وتبادل اطلاق المعتقلين، وتبادل الزيارات، ومن ثم وضع اسس اتفاق سياسي وامني، او مرجعية سياسية وامنية معتبرة،تضمن ديمومة المصالحة، وادامة المقاومة، وبناء الاجهزة الامنية، والانتخابات، وكيفية التعامل مع اسرائيل وحتى المفاوضات ، وليس العكس ، كما يجري الان ، من خلال اتفاقيات تبدأ بمباركة حماس لاتفاقيات اوسلو وخارطة الطريق وما ياتي مستقبلا من اتفاقات جديدة ، مرورا باصلاح المنظمة والانتخابات وعودة الاجهزة الامنية الى غزة، ومن ثم تبويس اللحى والضحك على الشوارب؟! وهكذا حتى يعود الخصام ويشتعل من جديد!؟

المقابل؛ فلسطينيا واقليميا ودوليا، استنفذت اوراقهم الاستخبارية والعسكرية والاقتصادية والاعلامية والتشويهية .. للقضاء على حماس، من الحصار الى العدوان الى الضغوط الى الحصار مرة اخرى، ولم يصلوا الى نتيجة، بل ما حدث هو العكس ازدادت حماس قوة ومنعة باساليب مبتكرة اخترقت الحصار عبر الانفاق وغيرها ، ولم يعد امام المقابل الا ان يسلم بالامر الواقع؛ ان لا سلام دائم ( كما تحدث بيرس صراحة )ولا اتفاق آمن الا بمباركة حماس، ولم يعد امامهم سوى ادامة الحصار واللعب على ورقة المصالحة من خلال استثمار الورقة الوحيدة الاخيرة في جعبتهم وهي " استغلال المصالحة " لتحقيق حلم (اسرائيل ) في ابتلاع الارض وتوطين اهلها في الشتات .

نعم، المصالحة، هي الورقة الاخيرة لاخضاع حماس ، فكيف تريدون منهم ان يتخلوا عن هذه الورقة او يفرطوا بها من خلال مصالحة حقيقية ؟! بالطبع لا ، وممنوع ان تتم هذه المصالحة دون استثمارها بالاتجاه المطلوب ، ولاشعار آخر ، احسب ان مدته لن تكون قريبة ..

لذلك على حماس ان تفكر مليا ، هل من مصلحتها الانتظار حتى يفرج المقابل عن المصالحة ؟ ام هل تبادر بنفسها ومعها الخيريين،وتشكل مرجعية سياسية وامنيةموسعةمن الشرفاء جميعهم،بكل اطيافهم وفصائلهم ومفكريهم..ليهيئواالساحة للمصالحة الحقيقية ويضعوا الامور في نصابها كما يجب

www.drmjumian.co.cc

[email protected]

00962795849459/ -خلوي



#محمد_احمد_جميعان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤشرات قوية لمقاطعة الانتخابات النيابية في الاردن
- هل تشكل حماس مرجعية سياسية جديدة؟
- مقاطعة الانتخابات .. الرأي والموقف
- المعلمون والمتقاعدون الاردنيون رجال يطالبون بحقوقهم


المزيد.....




- مصدر أمني لـCNN: عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين ...
- مسؤولان لـCNN: تصاعد حدة الخلافات بين نتنياهو ورئيس الأركان ...
- بكين تستعد لليوم المشهود الذي سيكون فيه زعيمها محط أنظار الع ...
- بأكبر عرض عسكري منذ عقود.. فيتنام تُحيي ذكرى الاستقلال الـ80 ...
- سوريا: كشف آثار يورانيوم في دير الزور بمنشأة قصفتها إسرائيل ...
- بعد فقدان الملاحة الجوية لطائرة فون دير لاين قرب روسيا.. روم ...
- -نموت بلا سبب-.. جنود احتياط في إسرائيل يرفضون أوامر الاستدع ...
- فاديفول: ألمانيا تعول على الهند في اجتذاب كوادر فنية متخصصة ...
- المشتبه به في اغتيال الرئيس السابق للبرلمان الأوكراني يقر بج ...
- منى واصف تُكرّم بلقب -سفيرة السلام-.. وتنضم إلى -مولانا- مع ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد احمد جميعان - المصالحة الفلسطينية ممنوعة لاشعار آخر