أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكعبي - إلى من ينشرون باسم حيدر الكعبي















المزيد.....

إلى من ينشرون باسم حيدر الكعبي


حيدر الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 07:37
المحور: الادب والفن
    


هنالك زملاء آخرون نشروا وينشرون باسم حيدر الكعبي. هناك الشاعر الشعبي حيدر الكعبي والرادود حيدر الكعبي والصحفي حيدر الكعبي وربما غيرهم. ومع أن القليل الذي نشرته (وهو أقل من قليل مقارنةً بعمري الأدبي) قد لا يهم أحداً ، فهو يهمني بلا شك ، وإلا لما كنت كتبته ولانشرته. ولاأريد أن أصدع رأس القاريء ببدهيات تتعلق بالتبعات الحقوقية والأخلاقية للأسم. فالأسماء اختُرعت أصلاً لتميّزنا نحن الأفراد بعضنا عن البعض. وكل ما أردته هنا هو رفع هذا اللبس.
أقول أوّلاً إنني لم أنشر شعراً شعبياً (ولا عملاً نثرياً بالعامية) على الإطلاق. وأعني بالنشر هنا كل وسائل التعميم أو الإشاعة أو الإذاعة ، المطبوعة أو المسموعة أوالمرئية ، الممثلة أو الممسرحة أو المبثوثة تلفزيونياً أو إذاعياً أو عبر شبكة الأنترنيت أو بأية وسيلة أخرى. ولست أثق بقدرتي على كتابة الشعر الشعبي. فلهذا الميدان رجاله ، ولاأظنني مؤهلاً لمنافستهم فيه. وهذا يصدق على الردات الحسينية باعتبارها جزءاً من كل ، فمعظمها مؤلف بالعامية. أما الصحافة فلم تربطني بها يوماً علاقة وظيفية.

فأنا لست الشاعر الشعبي حيدر الكعبي ولا الرادود حيدر الكعبي ولا الصحفي حيدر الكعبي.

إسمي الثلاثي هو حيدر خضير زاير. وأدناه المحطات الأساسية في حياتي:

ولدت في البصرة عام 1954.
فصلت من كلية الشريعة ببغداد عام 1979.
غادرت العراق في آذار 1991.
أمضيت الفترة من آذار 1991 الى أيّار 1994 في مخيميّ أرطاوية ورفحاء ، بالسعوديّة.
أقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1994.

بدأت النشر عام (1968 أو 1969؟) باسمي الثلاثي في مجلة الدوحة القطرية بقصة قصيرة عنوانها "لهم قلوب." وكان اسمي قد ظهر في عدد سابق من المجلة المذكورة ضمن قائمة بالفائزين بمسابقة قصصية كانت المجلة قد تبنتها حينذاك. وقد ظهر اسم جدي في القائمة بدال في محل الراء ، أي "زايد" ، فكتبتُ الى المجلة مصححاُ. كذلك نشرتُ باسمي الثلاثي موادَّ معدودة في جريدة الثغر البصرية ، عام 1970. وكان يشرف على تحرير الصفحة الثقافية في الثغر حينها الشاعر عبد الرزاق حسين. ثم شرعتُ أنشر باسم حيدر الكعبي منذ ذلك العام (1970) ، أخذاً باقتراح شقيق لي. ومع أنني تخليت عن صفة الكعبي مرتين (أو ثلاثاً) بنشري قصائد في الطليعة الأدبية باسم حيدر خضير ، في أوائل الثمانينات ، فقد أخفقت في التخلص من اللقب بصورة دائمية. فكل الدعوات التي وجهتْ إليّ للمشاركة في ملتقيات أو مهرجانات شعرية حتى الآن تمت باسم حيدر الكعبي. ففي ملتقى السياب الشعري الأول ، 1989، مثلاً ، كنت قدمت قصيدتي باسم حيدر خضير ، فأضيفَ اللقب تلقائياً عند إذاعة اسمي ، ونشرتْ القصيدة ضمن وقائع الملتقى باسم حيدر الكعبي. وهكذا أصبح اللقب جزءاً من اسمي ، وبخاصة بعد أن نشرتُ به بالإنكليزية هنا في الولايات المتحدة أيضاً.
أماالمجلات التي نشرتُ فيها بهذا الإسم ، أي حيدر الكعبي ، فأهمها الأقلام والطليعة الأدبية (بغداد) ، والمدى والثقافة الجديدة (دمشق) ، واللحظة الشعرية والإغتراب الأدبي (لندن) والحركة الشعرية (نيو مكسيكو). أما الصحف فأهمها الثغر والمنارة (البصرة) ، والمدى والصباح (بغداد) ، والسفير والديار (بيروت). كذلك أسهمت في إصدار مجموعة إبحار في الرمل الشعرية المشتركة ، التي صدرت عن دارالينابيع بدمشق ، عام 1995. وأصدرتُ مجموعة شعرية وحيدة بعنوان قصف ، عن دار المدى بدمشق ، عام 1998. أما بالإنكليزية فنشرت في مجلة جلجامش ، التي تصدرها دار المأمون ببغداد ، وكتبتُ مقدمة كتاب محمود البريكان ، قصائد مختارة ، الصادر عن نفس الدار ، عام 2005 . ونشرتُ في أتلانتا رفيو ، وهي مجلة نصف سنوية متخصصة بالشعر تصدر في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية. وكذلك أسهمت في ترجمة وتحرير أزهار اللهب ، وهي أنثولوجيا للشعر العراقي بالإنكليزية ، يُنتظر صدورها عن مطابع جامعة ميشيكان قريباً. أما المواقع الألكترونية ، فقد نشرتُ موادَّ متفرقة في نصوص عراقية (ضمن موقع الكاتب العراقي) ، وفي
كتابات ، وفي المجلس ، موقع مجلس الثقافة العراقي. وقد أعادت مواقع أخرى نشر بعض تلك
المواد. هذا باختصار ما يتعلق بالمنشور من كتاباتي.

إنني أدعو أولئك الإخوة الذين نشروا نتاجاتهم في الماضي ، أو ينشرونها الآن (بوسائل النشر المختلفة التي ذكرتُ بعضها آنفاً ، بما في ذلك الإتصال المباشر بالجمهورعبر المهرجانات الشعرية مثلاً ، أو التسجيلات الصوتية في كاسيتات أو دسكات ، أو غيرها) باسم حيدر الكعبي (وبصورة خاصة الأخ الشاعر الشعبي حيدر الكعبي ، بسبب من صفة الشاعر هذه التي عُرفْتُ بها ، حتى لو بدا للبعض ـــ وربما كانوا على حق ــ أنني لا أستحقها)، أن يعملوا على إزالة هذا اللبس بأن يميّـزوا أسماءهم بالطريقة التي يرونها مناسبة ، كأن يضيفوا إسم الأب مثلاً. وذلك منعاً للإختلاط ، وإعطاءً لكل ذي حق حقه ، وحرصاً على التوثيق. وأنا في كل هذا أفترض حسن النية لدى الجميع. وإلا لما كنتُ وجهت هذا النداء أصلاً. كذلك أتمنى على الإخوة المذكورين ، وتحقيقاً للغاية ذاتها ، أن ينشروا نبذة مختصرة بسيرتهم الشخصية تتضمن أسماءهم الكاملة ، وقائمة بما نشروه من نتاجات ، مثلما فعلت أنا الآن. مع تحياتي للجميع.

حيدر الكعبي
الولايات المتحدة الأمريكية
[email protected]



#حيدر_الكعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...
- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...
- الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي ي ...
- يحقق أرباح غير متوقعة إطلاقًا .. ايرادات فيلم احمد واحمد بطو ...
- الإسهامات العربية في علم الآثار
- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكعبي - إلى من ينشرون باسم حيدر الكعبي