أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - وزير الطائفية














المزيد.....

وزير الطائفية


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3062 - 2010 / 7 / 13 - 13:58
المحور: الادب والفن
    


وزير الطائفية
---------------
وطننا اللي كان واحد
تشتت ملل وقبائل
صار طوائف ما الها عد
واشتبك الحابل بالنابل
حققنا في السالفة
ظهر
من وزير الطائفية كل المشاكل
مستحق ...
وصار وزير للطائفية
اللقب يلوكَـ له وما أجامل
هو
من ضيم الدنيا على ألأصيل
مصاحبة أللي ما يستاهل
أللي هو حتى لو شبعان
يكَول عن نفسه ما ماكل
الكذب والغدر شيمته
والبخل فخره وزينة المنازل
يدور كل سبب للشقاق
والنفاق عنده سيد الشمائل
ما يحب الصدق ويكرهه
وعلى الحق دوم يماطل
ومن لؤمه يكره الخير للناس
يمَني نفسه بـ
"الخير عنهم زائل"
يأذي اللي يساعده
ويأذي الناس بكل الوسائل
مو بس هاي
يأذي حتى أصحابه
وعلى أذية كل أحد يواصل
ما عنده كَـلب دجاجة
وبس بحكيه مذكورة المراجل
يدعي العلم بكل شي
وهو طبعاً
بكل شي جاهل
حاروقة والله يسترنا
يحرق أكثر من نار المشاعل
كأنه الشيطان أو وكيله
من كثر حبه للباطل
لو بس هذا منك يا عراق
ما يفرغ كَاعك من قاتل
وأبدا ما يمر بيك ربيع
وأبدا ما تغرد على شجركـ بلابل
أنشاء الله ماكو مثله ثاني
وزير للطائفية يحبك الحبائل
وهذا اللي يزرع الفتنة ببيناتنا
ينصلح أو
ظله على الارض زائل


شيرزاد
السويد
11th-October-2007



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة للحيأة
- أنا وزمني
- أيكون هذا هو الحب
- روايات
- نحن شَعْبٌ عاشَ على ألكسلْ
- إغواء
- غزلٌ مع كأس
- قُلْ لِمَنْ أوحَت وَحيها


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - وزير الطائفية