دمية صناعة امنية يانزال

لميس سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 3061 - 2010 / 7 / 12 - 19:32
المحور: كتابات ساخرة
    

نزال هذا ليس أكثر من دمية صناعة صينية رديئة ومكتبة السياسي مجلس يقوده ضابط إيراني صغير يقبع مكتبة داخل سفارة طهران هاتفة دائم الرنين في مكاتبهم - يذكرهم بالتعليمات والتوجيهات ويبارك لهم حسن وفائهم والتزامهم بالتوصيات
- نزال هذا مع كل الاعتذار لتشبيهه بمسيلمة - فمسيلمة رغم كذبة لم يكن لصا ارزقي يفترش الفنادق كلما زار بلدا علي حساب قوت الشعب وبالأموال التي تجمع باسمة .
نزال هذا صاحب عشرات المشايع العقارية وسجلات الاستيراد والتصدير هو وشركائه من صغار القوم - صناعة الأجهزة الأمنية واستخباراتها - لا يستحق شرف الانتساب لمسيلمة -
نزال هذا العميل الصغير كان يتجسس علي طلابنا وينقل أخبارهم لأجهزة الأمن الباكستانية - ووجد ضالته في العشرات ممن كانوا يتوافدون للجهاد في أفغانستان من أبناء المجمع الإسلامي – حين كان الجهاد في فلسطين كفرا وزندقة في عرف شيوخ الإخوان - ضد من يعتبروه حليفا لهم الآن - روسيا - حيث أوعزت له المخابرات الباكستانية بالانتساب لهم لتسهيل جمع المعلومات عنهم لصالحها - مع ان جهاد الإخوان والمنتسبين لهم كان يمول من السي اي ايه -
نزال بحق الله والتاريخ من أنت ومن اي مزبلة أتيت ؟
نزال هذا لا يصلح سوي ممثل كومبارس في احد أفلام المقاولات المصرية- مع الاعتذار لمصر وشعبها – ولكل ممثلي الكومبارس –
ومن يتهمهم بالانتساب لفرق الموت او سواها - هم أكثر منه شرفا وعفة وشهامة ورجولة ووطنية وانتماء ووفاء لفلسطين وشعبها - وجلهم امضوا في سجون العدو أكثر من عشر سنوات - حين كان أمثالة ومنهم مشعل وأكثر طاقمه وكلاء لأجهزة أمنية عربية وأجنبية صنعتهم - ووجهتهم - ونسبتهم لجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي والإسلامي في الكويت – والإمارات - القصيص -
واستثني منهم عماد العلمي وفقط لأنه كان يوما ما معتقلا لدي العدو - - نزال هذا ليس أكثر من لص يجمع أموالا باسم المقاومة والحصار ليستثمرها اذنابة في مشاريع عقارية في السودان واليمن والإمارات - دبي - والجزائر
نزال - بئس الماضي والحاضر والمستقبل ان كان لمثلك وأمثالك فيه ذكرا - وبئس لمن ربعكم في مناصبكم ومواقعكم قادة - وبئس التاريخ الذي يذكركم والجغرافيا والحساب
نزال – الان فقط نذكركم وننبهكم وننصحكم
وغذا لنا معكم قول وتفصيل وتفاصيل وبقية من قول يفضح مانهبتوه من قوت شعبنا ومالة بأسم مقاومة تعمل وكيل امني لحماية الحدود مع الصهاينة

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات