دين سادي !

أيمن عثمان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3057 - 2010 / 7 / 8 - 13:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بتر اليد لدي السارق
الرجم للزاني/ـة المحصنة
الاعدام للمرتد
الجلد للمخمور
الجلد للزاني والزانية غير المحصن/ـة
وغيرهم الكثير من الحدود الإسلامية التي نص عليها القرآن والتي أريد أن ألقي عليها الضوء العقلاني من خلال هذا المنشور مامعني أن أرجم إمرأة أو رجلاً لمجرد أنه مارس حقه الإنساني في إختيار من يمارس معه الجنس هذا بالطبع مع الحفاظ لحق الزوج / ـة في الإقتصاص لجرم الخيانة ولكن بالشكل لذي يرونه مناسبا وغالبا مايكون بالانفصال لو لم يستطيعوا التسامح وتجاوز الأمر لماذا يتدخل الدين في أمر الزنا بهذا الشكل اللاانساني والذي لن يقبله اي انسان ينظر للأمر بحيادية عن معتقداته. ومنذ متي كانت اطراف الانسان وسيلة للعقاب مثل بتر اليد وبتر الأرجل والأيدي من خلاف اليس هذا الشكل من العقوبات منفر بالمقام الأول من هذا الدين ويجعل منه صورة رجل بعمامة تحتها قنبلة ويجعل من المسلمين صورة مجتمع غير صالح للمصالحة مع الاخرين تماما اما مسألة الحريات الدينية الغير متاحة في تلك الديانة والتي تحجم الحرية الخاصة بالمعتقد . فما معني ان يكون هناك بند اسلامي يقتل كل من يفارق المعتقد الاسلامي اليس هذا تسلطا دينياً ؟؟
اليس هذا حجراً علي حق الاختيار؟؟
ولماذا أساساً يخشي الدين الاسلامي تسرب تابعيه من بين يديه ؟؟
ولماذا يعتمد سياسة الترهيب بدلا عن الاهتمام بترغيب المسلمين فيه؟
وماهو معني أن نجلد مخمورا لم يسئ لأي شخص وما الحكمة في جلد المخمور دعني من كلمة رادع بل لماذا تردعه من الأساس أليس هو شخص عاقل ولديه عقلاً جيداً يميز به الأشياء
اذن لماذا نتدخل في شئونه لماذا لا نتركه يصنع ما يشاء طالما صنيعه هذا لن يضر بشخص آخر هذا اذا اعتمدنا تعريف الحرية القائل بأن الانسان حر ما لم تتعدي حريته حرية الآخرين؟؟
أعتقد جازماً بأن العقول التي باتت تتفتح علي غباء الاسلام وعدم صلاحيته ليكون تعامل بشري صالح للإعتماد بل يجب ان يتم نقده وبناءه من البدء بالشكل الذي يجعله مواكباً للتطور الذي نحياه في القرن الحادي والعشرين.
فلا تترددوا في نقد الاسلام ..
ولا تترددوا في فضح جرائمه فهاهي السيدة الايرانية سكينة محمد آشتياني التي عمرها 42 عاما سترجم هذه الايام و لديها طفلين
فهيا لنوقف مثل هذه المجازر البشرية التي تحول الانسان لحيوان ناطق سادي مثل هذه الاديان تعدم فينا الرأفة
تحيـــة إنســانيـة

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات