أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد ممدوح العزي - المجتمعات المدنية تعلن الحرب على الدعاية الإسرائيلية!!!!!!















المزيد.....

المجتمعات المدنية تعلن الحرب على الدعاية الإسرائيلية!!!!!!


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3055 - 2010 / 7 / 6 - 15:15
المحور: المجتمع المدني
    


المجتمعات المدنية تعلن الحرب على الدعاية الإسرائيلية!!!
معركة المطبخ اللبناني :
الحرب هي الحرب و المعركة مازالت أبوابها مفتوحة مع إسرائيل حتى اليوم ، فجميع الأساليب مشروعة ابتداء من البندقية أو الحجر، حتى حرب القانون الدولي وملاحقة قادة العدو الإسرائيليين، في المحاكم الأوروبية والدولية حيث يوجد ثغرات في قانونها (1) ، أو كما هي اليوم المواجهة (في المطبخ، بين لبنان وإسرائيل) (2) . لان المعركة متعددة الأشكال والألوان ، ولن تقف لحظة واحدة حتى إن كانت المعركة عسكرية صاروخية كما تريدها بعض الدول الإقليمية لتنفيذ مشاريعها الخاصة (3)...
المقاومة إذاً متعددة... والمواجهة مسموحة ومشروعة دولياً، (4) فالدفاع عن الذاكرة والتاريخ والأرض والإنسان العربي ،لا يقتصر دورهم في أسلوب واحد من العمل المقاوم لأن المقاومة متعددة الأشكال والأنواع تبدأ بالحرب "الكلاسيكية الجيش مقابل جيش وراجمة مقابل راجمة وصاروخ مقابل آخر ، لنرها تنتقل إلى المطبخ". إسرائيل التي تحاول دائما فرض معادلة الجيش مع الجيش لأنها الأقوى تكنولوجياً ولكنها ، تخسر كل معاركة تستخدم فيا الطاقات و الكوادر العربية وخاصة إن المقاومة بدأت تأخذ إشكالا مختلفة وجديدة نشهد بأن ليس لديها الاستعداد الكامل للمواجه ، بالرغم من امتلاكها للقوة الدعائية، والإعلامية، إسرائيل التي برعت جداً في تزيف الحقائق وفبركة الأقلام المزيفة على مدى العقود الماضية، لان المعركة كانت خالية من المواجهة الإعلامية و غياب الدعاية العربية المضادة والفاعلة على الساحة الدولية والعالمية .
استفادت إسرائيل من شعار العرب الرسميين، الذين طرحوه قديماً ولايزال صداه يتفاعل حتى اليوم " لا صوت يعلو فوق صوت البندقية " ومايزال العديد يفكر بهذا الطريقة و يجب إن يعمل به لان تجربة المقاومة الوطنية اللبنانية نجحت في لبنان وفي مواجهة إسرائيل " اضرب بسرعة واهرب من المنطقة لأن الاحتلال إلى زوال والبقاء للوطن وللمقاومين. ولكن تجربة الانتفاضة الفلسطينية الأولى في الداخل أربكت الجيش الإسرائيلي والعالم كله ...لأن الحجر وقف بوجه التكنولوجيا... والطفل بوجه الجنرال. إسرائيل التي تعودت دائماً إلى فرض قواعد اشتباك جديدة في أية معركة مع العرب، بعكس العرب والعربان الذين يقفون دوماً بالانتظار، فعدم المبادرة كان ينقصهم دوماً في قيادة المعركة. إن إسرائيل التي تخوض المعركة على جميع الجبهات المفتوحة بواسطة قوة إمبراطوريتها الإعلامية المرتكزة على الدعاية والتوجيه في وزارة الدفاع والخارجية الإسرائيلية. إن كانت المعركة من على منصة الأمم المتحدة ومن على منابرها العامة، أو من خلال السيطرة على منافذ السلطة الرابعة عالمياً " بالوسائل المسموعة والمرئية والمكتوبة "، بمختلف اللغات التي يمكن إن تروجها في الشبكات العنكبوتية، الرسائل المشفرة أو استخدام الغوغل أو الهواتف النقالة.
الدعاية الصهيونية :
تستعمل دعاية الحرب الصهيوني تكتيكات مختلفة من أجل بلوغ هدفها الأسمى ، السياسي والعسكري والاقتصادي في استغلال أية حالة في المنطقة للضغط على الدول أو المجتمعات العربية، من أجل تحقيق مكاسبها أو الربح الاقتصادي أو التأيد الشعبي، لدولة إسرائيل .إسرائيل تعمل جاهدة لخوض أية معركة تسعى للقيام بها، في خلق حالة من الضعف والزعزعة داخل المجتمعات ، فهي توفر كل الظروف لترويج الإشاعات بين الناس التي تؤدي ، لتحقيق مطالبها ، انتقلت الحرب الإسرائيلية إلى شن حرب "الألماس" في دول إفريقيا ، ضد الجالية اللبنانية والعربية عامة وخاصة أتباع المذهب الشيعي،لكونها تعتقد بأن هذه الشريحة الاجتماعية، " هي على علاقة مذهبية وعائلية و مناطقية بشبكات حزب الله اللبناني"، العدو الرئيسي لإسرائيل والتي تحاول هي بدورها محاصرته وشن الحرب علية في مختلف المجلات الاقتصادية –الأمنية ،العسكرية، النفسية والإعلامية(5).
-الاسس الإيديولوجية للدعاية الصهيونية :
يكتب الخبير الإعلامي العقيد بسام أنطوان سعد في كتابه" ما سينتج عن الدعاية التي سيكون مؤتمر ميونخ نقطة إنطاقها الأول والتي سوف تكون مرتكازاتها طوال حروبها القادمة مع العرب والعالم من خلال :
1-التأكيد الدائم على وجود حضارة عبرية مميزة وان لها أفضالا ًعلى العالم وحضارته الدعائم الأساسية للدعاية الصهيونية الخارجية؛
2-الحق التاريخي بالوجود، لأن إسرائيل هي حقيقة تاريخية ذات مهام إلهية ولها مسؤولية حضارية بين شعوب مختلفة.
3-يقتصر دور الدعاية الصهيونية الموجه على جمهور خاص يتم مخاطبته من خلال الإعلام والإخبار، والتي تسعى ليس إلى تبديل قناعاته القديمة بأخرى جديدة بل بفكرة مضادة أو تحويل وجهات النظر كليا ؛
4-إن العرب الذين يرفضون إسرائيل كيانا حضاريا وشعبا، ويرفضون العيش معها بالوقت الذي تقدم إسرائيل نفسها بأنها تريد العيش مع العرب بامن واطمئنان.(6 )
معركة الدعاية لتثبيت حق حصري عربي:
المعركة اليوم مع إسرائيل هي معركة تثبيت ماركة المأكولات الشعبية التقليدية التاريخية التي وجدت قبل وجود الدولة العبرية بالآلف السنين وهذه الحالة يقدرها علماء وطلاب الأنتربولوجية الذين وحدهم يقدرون القيمة الفعلية للأهمية التاريخية لهذه القيم الإنسانية ولما تدل على أهميتها التاريخية والحضارية لسكان البلاد، حيث تشير الدارسات إلى مدى الارتباط القديم بهذه الحضارة التي تعتبر شهادة فعلية للتطور الإنساني. علماً بأن مصنع القرطاس اللبناني كان أول من صدرا إلى العالم ، طبق" الحمص بالطحينية" المعلب إلى الخارج في الخمسينيات من القرن الماضي. فإن التزوير التي تقوم به إسرائيل لكل الأشياء والأسماء والمعالم التاريخية والجغرافية والسياسية كل يوم محاولة طمس كل المعالم الحضارية العربية والتطور الطبيعي للأراضي والتاريخ عامة، و للشعب والدولة الفلسطينية خاصة، فإن الوسائل الإعلامية الصهيونية من خلال قوة الدعائية التي تعمل عليها بشكل دوؤب وفعال لتنفيذ سياساتها الهادفة إلى إقناع العالم بأحقية تاريخية بوجود دولة وشعب للعبرانيين في دولتهم التاريخية من خلال تزوير كل الحقائق التي يمكن تزويرها اليوم وفيما بعد لتبيت هذه المعايير تلجأ إلى قرصنة وقضم الثرات والفلكلور العربي وإعادة صناعته كأنه من التاريخ العبري. وهذه المرة هي محاولة لقرصنة المأكولات الشعبية العربية والادعاء بأنها عبرية والترويج الإعلامي والدعائي لها،في الأسواق الغربية على إنها عبرية بحثه.
لكن هناك سرقة الملابس والادعاء بأنها من الزي اليهودي التقليدي القديم و المأكولات العربية الأخرى "كالفلافل "وإبقائها على اسمها العربي: " فلأفل ،الحمص بالطحينية ، التبولة،الكبة ومتبل الباذنجان المشوي على الحطب " البابا غنوج " و كذلك استعمل الطحينية البيضاء"المستخرجة من السمسم" وهم جميعاً أكل عربي شامي ، معروف في الأوساط العربية بأنهم في الأصل من أصول المطبخ اللبناني. مطابخ الدول العربية كلها ويمكن استعمال كل أنواعها ولكوننا نعرف الآكلة المطلوبة باسم دولتها كالكنافة النابلسية أو " المغربية" أو الكبسة السعودية أو "الكسكوس " المغربي" أو"الجز مز السوري" أو" الكبة" اللبنانية أو "المازآت" اللبنانية .
لكن وجود العرب الفلسطينيين في الدولة العبرية والذين لا يسمح لهم إلا في أعمال حرة صغيرة كالمطاعم الذين يحضرون فيها المأكولات العربية وبعدها تسرق و تصبح عبرية لأنها صنعت في مطابخ عبرية إسرائيلية ويتم توزيعها في دول الاغتراب اليهودي على أنها "صناعة إسرائيلية"، وأحياناً بأنها مآكل من تراث المطبخ اليهودي." العبري القديم"... ولكن الغريب بها بأنه لاتزال بأسمائها العربية التي لم" تعبرن بعد نتيجة التصاقها بعربيتها الخاصة" . (7)
فأثناء إقامتنا في روسيا ولمدة طويلة ظهرت فجأة في أسواق" روسيا وروسيا البيضاء" صناعة الحمص ( البابا غنوج ) بنفس الا سماء العربية ولكن بأحرف روسية الحمص "خمص" الباذنجان "البقلاجان " على أنهم سلطة تأكل مع المشاوي ولقد عرفنا فيما بعد بان هذه المنتوجات تنتج من قبل إحدى رجال الأعمال الروس " اليهود " العائدون من إسرائيل بعد العام 2003،بعد هجرة طويلة إليها لم يكتب لها النجاح إلى ربوع الوطن الأم، إسرائيل تحارب إعلاميا ودعائيا لتثبيت ذاكرة كاذبة في ذهن الشعوب العالمية من خلال السباق للفوز بتثبيت الأسماء والأرقام في كتاب غينيس، كما فعلت سابقاً في الحمص والتبولة ، فالرقمان القياسيان الجديدان ليس لهما بعد الشهرة أو التسلية بل هما مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بمعركة تجارية تراثية بدأتها ضد قرصنة إسرائيل للأطباق العربية ومحاولة تسجيلها رسمياً بحقها.
دخول منضمات المجتمع المدني في ألمواجهه الإعلامية والدعائية:
تصر جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة رئيسها السابق ووزير السياحة الحالي السيد فادي عبود (8)" التأكيد على خوض معركتها إلى الرمق الأخير ، يقول: عبود " إننا نخوض هذه المعركة مع العدو الصهيوني بالرغم من أنها معركة طويلة الأمد لقد تعرفنا على خطورتها من خلال جولاتنا على المعارض العالمية التي تروج إسرائيل فيها لبضائعها العربية المسروقة على إنها عبرية ومن تراثها التاريخي" (9) .
إن تثبيت صحن" الحمص بالطحينية والتبولة اللبنانية" اليوم في كتاب غنيس للأرقام القياسية هو نضال انثر بولوجي كبير من أجل تأكيد وتثبيت الحقوق التاريخية الخاصة في تراثنا القومي . أما رئيس نقابة الصناعات الغذائية، "جورج نصراوي"، يقول بهذا الشأن" أن الضجة الإعلامية العالمية حول موضوع استخدام إسرائيل، للمنتوجات اللبنانية على أنها من المطبخ الإسرائيلي، ترتبط بقوة الإعلام الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الصناعيين في لبنان يقومون بواجباتهم في الدفاع عن منتجاتهم أسوة بالصناعيين في جميع دول العالم،(10) بدأت معركة" الحمص بالطحينة والمتبلات والتبولة"،من خلال كتاب غينيس فهل إسرائيل تكتفي بهذه الخسارة أم أنها تحضر إلى معركة جديدة مختلفة .
لكن الدكتور ردولف القارح( 11). إحدى ابرز قيادي حركة الدفاع عن التسميات الجغرافية اللبنانية وصاحب كتاب حول ألمازة اللبنانية باللغة الفرنسية بقوله " بأن الحركة الإعلامية التي واكبت الحدث جيدا ولكن لا يجوز تركها من غير إستراتيجية قانونية وسياسية وزراعية وصناعية لكي تحفز هذه الحركة الإعلامية " (12 ).
: القرصنة الإسرائيلية
إن معركة القرصنة الإسرائيلية للمأكولات العربية ( الحمص والفلافل والتبولة ، والبابا غنوج ) ليست جديدة في لبنان لقد حاولت إسرائيل السطو في السابق على أسم"كفريا" اللبناني لصناعة نبيذ إسرائيلي، وحسب القارح، الذي يؤكد بأن الإسرائيليين يسرقون الكثير من التسميات اللبنانية والشرقية، فقد باعوا في"ديترويت الأمريكية "، قبل عشر سنوات، 80 طنًا من الخيار المشبع بالمياه والمنتج في بيوت الدفيئة بمستوطنات قطاع غزة تحت اسم"خيار الكحالة" البلدة اللبنانية. إن التيقّظ المستمر المقرون بالتحركات القانونية في المنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن قادران على إحباط هذه السرقات التي تعدّ نهبًا للإرث". ففي العالم كانت هناك العديد من المعارك الإعلامية والإعلانية التي خاضتها دول كثيرة لإثبات أحقيتها في وحصر ملكيتها الطبيعية لها ولشعبها ولتراتها ، وإن كان من خلال القانون الدولي المتخصص بهذه القضايا في إيجاد محاكم دولية مختصة بهذه المشاكل لنرى منها مثلا:
1- معركة جبنة " لافيتا " اليونانية التي أتبت حصرية أحقيتها بعد عشرة أعوم لكونها أم المنشأ.
2- معركة احقيت مشروب الفودكا الروحي ومحاولة دولة بولونيا السيطرة على حصريتها لكن روسيا الاتحادية استعادة حق حصرية الملكية لكونها المنشأ للفودكا .
3- ماركة الشوكولا السوفياتية: " سبرتاك" و"ألونا السوفيتياتان "بين روسيا البيضاء وروسيا الاتحادية واستعادة روسيا حق الملكية لكونها أم المنشأ .
4-معركة فرنسا بأنها مصدر المنشأ لجبنة الروكفوري.
الرد الإسرائيلي على الحمص اللبناني :
إن الرد الإسرائيلي جاء من خلال جريدة معا ريف اليومية بعنوان:" نرسل نحن قمراً للفضاء، العرب يخترعوا صحن من سلطة الحمص. هذه الحملة الإسرائيلية الموجهة من تصريحات العنصرية ضد العرب ، على لسان البروفسور ، "دان شيفطان" أحد كبار المحاضرين في جامعة تل أبيب لإعداد الكوادر العبرية ، والذي يتحدث دوماً عن التقدم الإسرائيلي والتراجع العربي ، بدأ محاضرته أمام كبار الأجهزة والقادة الإسرائيليين " الموساد، الجيش ، قادة الأحزاب " بعبارة شبه ثابتة تلخص آرائه العنصرية في العرب وعلى هذا النحو العرب هم اكبر فشلة حدث في تاريخ الجنس البشري لا يوجد شعب أكثر جنوناً من الفلسطينيين ، وقد كان هناك متعة خالصة من الحرب التي كانت بين إيران والعراق وكم تمنينا أن لا تنتهي أبداً لو دامت أكثر من سبع سنوات ، ... الخ وهنا تؤكد الصحيفة بأن كل القادة معنيين سنوياً ، التواجد أمامه وسماع محاضراته العنصرية لتأهيل القادة الإسرائيليين التي ترعها الجامعة مع أجهزة المخابرات13.
أهمية الدعائية في المعركة:
إن سلاح الدعاية هو الأقوى والفعال ، و تعمل على امتلكه كل الدول العالمية الكبرى، و كانت إسرائيل السباقة في استعمال هذه القوة العجيبة، فكانت ماهرة جداً في تروج أفكار دعايتها الدائمة على بعض كلمات وشعارات عربية أو مقتطفات خطابات حماسية، أهديت لها مجاناً فاستغلت هذه التعابير ووظفتها ضدهم، "فمن كلامهم أدينهم " يعتمد الخطاب الإسرائيلي كله على بكاء الماضي و على ظلمه، من أجل الشفقة العالمية .لقد أصبح العرب يستعملون الدعاية والدعاية المضادة في حربهم الإعلامية مع الدولة العبرية من خلال التالي :
1- العمل على أجاد وسائل إعلانية وإعلامية معاكسة بالرغم من عدم قوتها وتأثيرها الفعال في المجتمعات الدولية
2- التعامل مع المجتمع الدولي على أساس شرح وأحقية القضايا العربية العادلة في حربها مع إسرائيل وفي القلب منها القضية الفلسطينية.
3- التعامل مع المؤسسات الدولية العالمية والمجتمع المدني، في ترويج الدعاية العربية بعدما كان الحق حصري لإسرائيل .
فالخروج من القرقعة والشعارات التي لا تجلب سوى الويلات للعرب، والتعامل مع العالم بثقة والبحث عن أصدقاء في العالم، لهم القدرة و المقدرة على المساعدة في ظل تغير النظام الدولي الجديد، وعدم الارتماء في دولة واحدة .
لأن المعركة مع إسرائيل ليست على الوزن أو الشكل ، بل على التراث المشرقي عموماً، والقضية عربية وفلسطينية يشكل خصوص،فالمواجهة اليوم قانونية لأن هناك مكونات قانونية لحماية الإنتاج بل يجب ان يكون قرار سياسي رسمي في المواجهة المستمرة مع العدو الإسرائيلي (14) .
المراجع والمصادر:
[1]- د. محمد المجذوب ،إمكانية محاكمة إسرائيل على انتهاكها للقانون الدولي ، ورقة عمل تم نقاشها في مؤتمر اسرائيل والقانون الدولي ، بيروت -5/11/ 2009 ، مركز الزيتونة للدراسات والنشر .
[2]-محمد محسن، مواجهة في المطبخ اللبناني : لبنان و إسرائيل، جريدة الإخبار اللبنانية 26 -10 - 2009 ،ص 12-13
[3]كلمة الرئيس السوري بشار الأسد في المؤتمر الإسلامي في تركيا في القمة الاقتصادية 25 للدول الإسلامية ، ويقول بان الاحتلال مقاومته واجب وطني وأخلاقي ودعمها شرف نفخر به ، جريدة الديار اللبنانية ، 10 تشرين ، 2009، ص، 12
[4]-حسن احمد عمر ، حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حسب القانون الدولي ، ورقة عمل تم نقاشها في مؤتمر اسرائيل والقانون الدولي ، بيروت4-5/11/ 2009 ، مركز الزيتونة للدراسات والنشر .
[5]- اسعد حيد ، تجفيف مصادر اموال "حزب الله " من افريقيا الى لبنان وإقلاق مؤيديه في المهجر قائم ومستمر " الحرب الناعمة "ضد "حزب الله"،جريدة المستقبل، 13-10- 2009، ص3
[6]- في الدعاية السياسية ،بسام انطوان سعد، شركة فوراس للمطبوعات، بيروت 1992،ص262- 302
[7]-رشا أبو زكي ،إسرائيل تزيد أطماعها: «الفلافل»! محاولات للسطو على التبولة والحمّص بالطحينة والبابا غنّوج ،جريدة الإخبار اللبنانية،9 تشرين أول 2008.
[8]- رشا ابو زكي ، فادي عبود رئيس جمعية الصناعيين في لبنان ، جريدة الإخبار اللبنانية، 15/ 10/2007
[9]- د . نعيم محمد، فادي عبود سوق الكويت "أساسي" للصادرات اللبنانية ، النهار الاقتصادي العدد 268 -4 - 06- 2009،ص ، 12.
[10]- رشا أبو زكي ،إسرائيل تزيد أطماعها: «الفلافل»! محاولات للسطو على التبولة والحمّص بالطحينة والبابا غنّوج، جريدة الاخبار اللبنانية، 9 تشرين أول 2008.
[11]- رشا أبو زكي ،تراخي في مواجهة سطو إسرائيل للمنتجات التراثية، جريدة الاخبار اللبنانية ،3 /7/ 2009.
[ 12]- ورشة عمل متخصصة جمعية الصناعيين اللبنانيين ، تحت عنوان "حماية تسميات المنشأ والتسميات الجغرافية في وجه المطامع الإسرائيلية"، التي حيث حاضر القارح عن الطرق التي اعتمدتها إسرائيل للسطو على بعض تسميات المنتجات اللبنانية والمشرقية واعتبارها من منشأ إسرائيلي لاستغلالها وتسويقها عالمياً من حيث العائد المالي الذي توفّره عمليات تصدير هذه السلع عالمياً .
[13]- http://ammonnews.net/article.aspx?articleNO=47493
http://www.sawtakonline.com/forum/showthread.php?p=793775
[14]- في الدعاية السياسية ،بسام انطوان سعد، شركة فوراس للمطبوعات، بيروت 1992، ص 301.
د.خالد ممدوح العزي.
[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام اللبناني المرئي والمرآة:


المزيد.....




- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...
- ألمانيا تستأنف العمل مع -الأونروا- في غزة
- -سابقة خطيرة-...ما هي الخطة البريطانية لترحيل المهاجرين غير ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد ممدوح العزي - المجتمعات المدنية تعلن الحرب على الدعاية الإسرائيلية!!!!!!