أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فراس اسكندروني - الدين لله والوطن للجميع














المزيد.....

الدين لله والوطن للجميع


فراس اسكندروني

الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 07:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إلى متى سنظل نتنازع ونتناقش في قضايا الدين والرسالات السماوية أعزائي القراء ؟
ألم يحن الوقت لندرك جميعاَ: مسلمون ومسيحيون ويهود ووو ..... بأننا موجودون في هذا الكون لفترة محدودة تنتهي بوفاتنا ومغادرتنا لهده الحياة . انا لا أدري حقا ما سبب هذا الصراع بين الطوائف والأديان , وماسبب هذا التعصب الأعمى كل لدينه أو معتقده أو ملته ؟
فالأمة الإسلامية منقسمة إلى كذا وكذا شعبة , وكذا وكذا طائفة .. وكذلك الأمر بالنسبة للمسيحين , والأمر ذاته بالنسبة لليهود والبوذيين وغيرها وغيرها من الديانات والمعتقدات الأخرى .
عندما أقرأ لأحد الكتاب سواءاً في هذا المنتدى أو غيره من المنتديات أو المواقع الأخرى , أجد نفسي أمام شخص يحاول أن يظهر نفسه باي طريقة وبأي أسلوب لا لشيئ ولا لمعتقد ما وإنما فقط لحب الظهور showing off حسناَ أنا هنا. وأنا مسلم , سني،مرشدي، أحمدي، علوي.........أوأنا مسيحي ،كاثوليكي ، بروتستانتي ، قبطي.....وليعذرني إخواني اليهود وغيرهم من الديانات الأخرى فأنا لست ملما بطوائفهم وتفرعاتهم كثيرا المهم , أن ما أحاول قوله أنه داخل كل دين من الديانات أوالمعتقدات التي نعرفها في هذا العالم توجد انقسامات وتفرعات وتناقضات غريبة إن أمعنا فيها جيداً أصبنا بخيبة أمل كبيرة . لماذا؟
حسناً أنا باعتقادي وهذا شيئ يخصني أننا جميعاً في هذا الكون ندرك أن هناك خالق وأن جميع الديانات والمعتقدات التي أعرفها والتي سمعت عنها تؤمن بأن هناك خالقاُ سواءً أكان إلهاً أم كأئناً فضائياً أم كوكباُ أم أم بشكله المادي أو الروحي أو ال.. حسناً , وجميعنا سنغادر هذه الدنيا ( سنموت , سنحرق , سنرفع , سنتقمص .... ) المهم أنها كلها تودي إلى حقيقة واحدة وإلى نتيجة واحدة مفادها أن هناك إلهاً واحداً أو خالق واحد أو رب واحد , وأن هناك الخير وهناك الشر , وهناك أيضاُ يوجد الصح ويوجد الخطأ , الرشوة مثلاً أليست محرمة في جميع الأديان وكذلك السرقة وكذلك القتل ووو إلخ إذا كلنا نعرف ذلك على اختلاف مذاهبنا وأدياننا .
ونحن عندما نصلي على الطريقة الإسلامية أو المسيحية أو اليهودية أو البوذية فكلنا نصلي كلنا نقع في المحن ونصلي للإله من أجل أن يزيل عنا المحن كل بطريقته .
كل الكتب السماوية والكتب المقدسة ذات تعاليم واحدة وأهداف واحدة وهي التوجيه والإرشاد : سلام ، محبة ، عمل ، عبادة .صوم . صلاة ......
أنا لا أريد أن أستشهد كما يفعل غيري من الكتاب بكلمات أو عبارات أو جمل من هذا الكتاب المقدس أو ذاك أو من ذاك الشيخ أو الكاهن أوذاك أو أو أو
إن من أسهل الأشياء وأغباها توظيف الجمل أو الكلمات أو المقولات لخدمة الغايات . فكل يفسر على ليلاه , ويقتطع من الجملة أو العبارة الجزء الذي يخدم غايته ويترك الباقي وإن غير معنى الجملة أو المقولة بالكامل , انتهى الأمر هو مقتنع بذلك وكفا وعلى الآخرين أن يقتنعوا بذلك ,
ويطيل في الشرح وفي استحضار الكلمات المنمقة والجميلة والأستشهاد بالمقاطع والمقالات والجمل وذكر مصادرها بالتفصيل وأرقام الصفحات والسطور وووووو
كل هذا ليقتنع الآخرين بما يقوله . طيب يا أخي والله فهمنا انك فهمان ومصادرك كلها صحيحة مثل مابدك طيب شو نعملك يعني نرقصلك ؟
الكل مقتنع بأنه على صواب وأن الأخرين على خطأ وتأتي الردود وتأتي التعليقات وكل يرد على الكل وكل يظهر نفسه بأنه الفهمان الوحيد وووو
يا أخي ضروب المي وهي مي وكل مين على دينو الله يعينو بس المضحك بالأمر أن الكل يعلم بأنه إن أخطأ سيعاقب وأن حياته إلى فناء في جميع الأديان والمعتقدات فلماذا لا يعمل الصواب ويترك الخطأ ولماذا لا يكثر من الأعمال الصالحة ويساعد أخيه الإنسان ( المدينة الفاضلة يا أفلاطون زمانك )



#فراس_اسكندروني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مجانية.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات الان
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية مجانًا ...
- ترامب ينشر صورة -مثيرة للجدل- بزي بابا الفاتيكان
- ترامب ينشر صورة له بلباس بابا الفاتيكان بعد -مزحة- أنه يرغب ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة للقمر الصناعي نايل سات 2025 “نزلها ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فراس اسكندروني - الدين لله والوطن للجميع