أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تبيل قرياقوس - العدل تنفي حضر تبول المواطنين - كاريكتير














المزيد.....

العدل تنفي حضر تبول المواطنين - كاريكتير


تبيل قرياقوس

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 18:48
المحور: كتابات ساخرة
    


نفت بشدة وزارة العدل في دولة الشعب المسكين الحرة الديمقراطية انباء صحفية اوردتها احدى وكالات الانباء والتي افادت فيها بحضر تبول المواطنين في الدوائر الرسمية التابعة لوزارة العدل في دولة الشعب المسكين الحرة الديمقراطية ، حيث صرح الناطق الرسمي باسم الدائرة الاعلامية بوزارة العدل قائلا :
ما تناقلته وكالة انباء ( صريحون ) عار عن الصحة وفيه الكثير من المغالاة ، فليس من المعقول ان تقوم وزارة العدل بتشغيل احدى دوائرها العريقة والمهمة جدا والتي تتضمن بنايتها اكثر من اربعة طوابق واسعة جدا وبسلالم عديدة متعبة دون تشغيل المصاعد العاطلة ودون وجود المرافق الصحية لتبول المواطنين على الاقل حيث يمضون ساعات طويلة لانجاز معاملاتهم في ظل تزايد الروتين المتعب جدا بحجة مكافحة حالات التزوير في معاملات الاملاك ..
هذا وكانت وكالة ( صريحون ) الاخبارية الواسعة الانتشار عالميا والتي تهتم بغرائب الانباء التي تمس حقوق الانسان ، قد افادت عن شهود عيان من قلب عاصمة دولة الشعب المسكين الحرة الديمقراطية قولهم ان وزارة العدل حضرت عليهم التبول في دوائرها الرسمية اثناء مراجعاتهم لساعات طويلة فيها ، وفي مقدمة تلك الدوائر دائرة التسجيل العقاري في العاصمة ، حيث افاد احد المواطنين :
رغم ان دولة الشعب المسكين الحرة الديمقراطية فقيرة بمواردها فان وزارة العدل بامكانها الصرف على اجور كادر عمال تشغيل وصيانة المرافق الصحية في طوابق دائرة التسجيل العقاري باضافة مبلغ بسيط على مبالغ الملايين التي تجبى من المواطنين كضريبة بيع وشراء العقارات ، وبامكان الوزارة تشغيل ملاك كبير من العمال لاغراض تنظيف وتشغيل وصيانة هذه المرافق الصحية التي تعتبر ركنا مهما في اية بناية حضارية فما بالك لو كانت هذه البناية تدر الملايين يوميا للدولة وهي تعج بالمراجعين الذين معظمهم باعمار مسنة اضافة الى الحوامل والاطفال علما ان الانتظار في طوابير الزحامات والتنقل بين الموظفين في طوابق البناية يتطلب ساعات ..
من جانبه افاد احد موظفي دائرة التسجيل العقاري التابعة الى وزارة العدل في دولة الشعب المسكين الحرة الديمقراطية والذي رجى عدم الكشف عن اسمه بانه يستغرب من عدم اهتمام اي مسؤول في وزارة العدل او اي مسؤول اخر في دولة الشعب المسكين الحرة الديمقراطية بالاوضاع الانسانية للمواطنين الذين يراجعون هذه الدائرة المهمة فيما قال مواطن اخر :
طبعا لا احد من المسؤولين يهتم بهذه الناحية الانسانية لان المسؤولين ومقربيهم تنجز معاملاتهم بسرعة ودون ان يقضوا وقتا طويلا في الدائرة ، هذا اذا لم تنجز معاملاتهم في بيوتهم !!
على الصعيد نفسه اعلن مدير مكتب معالي وزير العدل في دولة الشعب المسكين الحرة الديمقراطية بانه سيتأكد بنفسه شخصيا من صحة الانباء التي اوردتها وكالة انباء ( صريحون ) ، وشدد على ان الوزارة ستهتم في ايجاد حلول سريعة جدا لو صحت تلك الانباء وستقوم ايضا بمحاسبة الاداريين والمهندسين المسؤولين عن تلك الاوضاع ، واستدرك السيد مدير مكتب معالي الوزير قائلا :
( اننا نستبعد صحة تلك الانباء حيث كان بالامكان توقع صحتها في اية وزارة اخرى عدا وزارة العدل ) .
سادتي .. سنوافي حضراتكم في نشراتنا القادمة بتداعيات الخبر واخر مستجداته وسنوافيكم بتحقيق صحفي نشرته للتو وكالة ( صريحون ) الاخبارية عن اسباب الزحامات الحالية في دائرة التسجيل العقاري في قلب عاصمة دولة الشعب المسكين الحرة الديمقراطية .. كونوا معنا .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تبيل قرياقوس - العدل تنفي حضر تبول المواطنين - كاريكتير