أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد مصطفى حسونة - هكذا أطلقت واشنطن العنان للأصولية المتقنّعة بالإسلام















المزيد.....

هكذا أطلقت واشنطن العنان للأصولية المتقنّعة بالإسلام


أحمد مصطفى حسونة

الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 19:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


روبرت دريفوس
* قضت الولايات المتحدة عشرات السنين تزرع الأصوليين وتخادعهم وتتعامل معهم بخبث وبوجهين. تستخدمهم وتسيء استخدامهم كحلفاء لها في الحرب الباردة لتكتشف فيما بعد أنها ساعدت على انتشار قوة ما لبثت أن استدارت ضد راعيها بشكل انتقامي* فصل من كتاب "لعبة الشيطان"*

ثمة حلقة مفقودة غير معروفة في تاريخ الحرب الباردة والنظام العالمي الجديد بعدها، وهي كيف أن الولايات المتحدة- صراحة احيانا وخفية أحيانا أخرى- قامت بتمويل وتشجيع الجناح اليميني الأصولي الإسلامي. كتاب "لعبة الشيطان" يحاول أن يملأ الفراغ الذي خلفه فقدان هذه الحلقة ذات الأهمية البالغة.
وهذا أمر ذو أهمية قصوى لأن هذه الحلقة المفقودة، التي لا يعرف عنها سوي القليل والتي مضي عليها أكثر من ستة عقود هي المسئولة عن ظهور ما تسميه واشنطن الإرهاب الإسلامي كظاهرة عالمية واسعة الانتشار. وصحيح أن الامبراطورية الأمريكية المراد اقامتها في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ووسط وغرب أسيا. كان من المفترض- علي الاقل حسبما خطط مصمموها - أن ترتكز في أحد جوانبها علي قاعدة الإسلام السياسي إلا أن الاحداث اللاحقة اثبتت أن ذلك لم يكن سوي لعبة شيطانية لم تكتشف واشنطن خطأ الحسابات الاستراتيجية التي بنيت عليها إلا في وقت جد متأخر إثر احداث 11 سبتمبر 2001. لقد قضت الولايات المتحدة عشرات السنين تزرع الأصوليين وتخادعهم وتتعامل معهم بخبث وبوجهين. تستخدمهم وتسيء استخدامهم كحلفاء لها في الحرب الباردة لتكتشف فيما بعد أنها ساعدت علي انتشار قوة ما لبثت أن استدارت ضد راعيها بشكل انتقامي. فانطلق الأئمة الأصوليون والملالي وآيات الله يصولون ويجولون في انحاء هذه المنطقة الشاسعة صاخبين ليس فقط ضد الولايات المتحدة وضد حرية الفكر بل ضد العلم العلماني. ضد الوطنية واليسار وضد حقوق المرأة. البعض كان ارهابيا. ولكن الغالبية العظمي كانوا من ذوي العقول الوسطية المتعصبين دينيا ممن يريدون اعادة عجلة التاريخ إلي القرن (السابع الميلادي). خلال الحرب البادرة - 1945/1991- لم يكن العدو هو الاتحاد السوفيتي فقط وانما طبقا للقواعد المانوية (اما معي وإما ضدي) السائدة في ذلك الوقت كانت الولايات المتحدة تكره كراهيتها للشيطان القادة الذين لا يؤيدون الاجندة الأمريكية تأييدا مطلقا أو يتحدون سيادة الغرب، خاصة الولايات المتحدة واعتبرت الأفكار والايديولوجيات التي تغذي هؤلاء القادة كالوطنية والانسانية والعلمانية والاشتراكية أفكارا مشبوهة. إلا أن هذه الأفكار كانت أيضا هي نفسها أكثر ما تخاف منه قوى الإسلام السياسي الناشئة. وفي جميع أنحاء المنطقة خاضت قوى اليمين الإسلامي معارك مريرة ضد ما تثيره هذه الأفكار من انطباعات ليس فقط في مجال الحياة الفكرية بل كذلك في الشارع السياسي. وخلال المعركة ضد القومية العربية التي استمرت عقودا طويلة اضافة إلي المعركة ضد القومية الفارسية والقومية التركية والقومية الهندية وجدت الولايات المتحدة قضيتها المشتركة مع اليمين الإسلامي.
وبمعني أكثر شمولا قضت الولايات المتحدة سنوات طويلة في محاولاتها من أجل بناء حاجز يحول بين الاتحاد السوفيتي وجناحها الجنوبي. ونظرا لحقيقة أن كل الأمم فيما بين اليونان والصين هي أمم اسلامية فقد اعطي ذلك انطباعا بان الاسلام نفسه يمكن أن يدعم مثل هذا الخط الاستراتيجي. وشيئا فشيئا أخذت فكرة هذا الحزام الاخضر الممتد عبر هذا (القوس الإسلامي) تأخذ شكلا محددا. ولم تكن الفكرة مجرد فكرة دفاعية فقد قدر واضعو هذه السياسة المغامرة أن المسلمين المتواجدين داخل حدود الاتحاد السوفيتي في إطار جمهورياته الكائنة في وسط آسيا، قد يكونون عامل تفتيت لكيان الاتحاد السوفيتي ذاته. ومن ثم فقد اتخذوا الخطوات اللازمة لتشجيعهم علي ذلك. لقد تلاعبت الولايات المتحدة ليس بالإسلام ذاته كعقيدة للملايين بل بالاتجاهات الإسلامية فعلي عكس العقيدة الإسلامية التي ساندها 14 قرنا من التاريخ كانت الاتجاهات الإسلامية أنفة الذكر أحدث جذورا بوصفها عقيدة سياسية تعود جذورها الأولي إلي القرن التاسع عشر، عقيدة سياسية نضالية تضم فلسفة شاملة يبدو معتنقوها اغرابا أو مهرطقين حسب وجهة نظر المسلمين الاوائل ومازالت تبدو كذلك عموما لعدد كبير من المسلمين. أما الاصولية الإسلامية أو الإسلام السياسي فهي شيء مختلف تماما فيما يتعلق بالجانب الروحي للحياة الإسلامية التي تنص عليها أركان الإسلام الخمسة. بتعبير آخر فإن الاصولية الإسلامية أو الإسلام السياسي ليس سوي مراجعة للعقيدة الدينية وهذه هي الايديولوجية الانقلابية التي شجعتها الولايات المتحدة ودعمتها ونظمتها ومولتها، إنها نفس العقيدة التي يمثلها باشكال مختلفة الاخوان المسلمون وآية الله الخميني في إيران والوهابية الاكثر تطرفا في العربية السعودية وبن لادن.







الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغن في اجتماع مع "مجاهدين" أصوليين في الثمانينيات!


// شريك مريحفي الستينيات من القرن العشرين برغم جهود الولايات المتحدة لاحتواء الجناح اليساري الوطني، امتدت الاشتراكية العربية من مصر إلي الجزائر، وسوريا فالعراق ثم فلسطين . ولمناهضة ما بدا انه تهديد لها أعدت الولايات المتحدة تحالفا فعالا مع السعودية لتوظيف الاصولية الوهابية لخدمة سياساتها الخارجية فتابعت الولايات المتحدة بمشاركة الملك سعود والأمير فيصل «الملك فيصل» فيما بعد قيام كتلة إسلامية تمتد من شمال افريقيا حتي باكستان وافغانستان

لقد وجدت الولايات المتحدة في الإسلام السياسي شريكا مريحا في كل مرحلة من مراحل بناء الامبراطورية الأمريكية في الشرق الأوسط منذ بواكير دخولها إلي المنطقة وحتي تغلغلها التدريجي وتوسعها في المنطقة حتي استقرارها العسكري فيها وحتي ظهورها أخيرا كجيش احتلال في العراق وأفغانستان. في الخمسينيات لم يكن العدو هو الاتحاد السوفيتي فقط بل شكل عدوا لها كذلك ظهور الوطنية في العالم الثالث من جمال عبد الناصر في مصر إلي محمد مصدق في ايران. لقد استخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا الاخوان المسلمين كحركة ارهابية، وبوصف حركتهم كالجد الأكبر للتنظيم الإسلامي الإرهابي ضد ناصر الذي ظهر وقام كقائد للقومية العربية. وفي إيران نظمت المخابرات المركزية الأمريكية سنة 1953 الانقلاب العسكري حيث قامت الولايات المتحدة سرا بتمويل اية الله الذي أسس «أنصار الإسلام» وهو تنظيم متطرف موال للاخوان المسلمين. بعد ذلك في نفس العقد بدأت الولايات المتحدة لعبتها مع الكتلة التي تتلفع بالإسلام وتقودها السعودية كمركز لمناهضة اليسار الوطني. في الستينيات من القرن العشرين برغم جهود الولايات المتحدة لاحتواء الجناح اليساري الوطني، امتدت الاشتراكية العربية من مصر إلي الجزائر، وسوريا فالعراق ثم فلسطين . ولمناهضة ما بدا انه تهديد لها أعدت الولايات المتحدة تحالفا فعالا مع السعودية لتوظيف الاصولية الوهابية لخدمة سياساتها الخارجية فتابعت الولايات المتحدة بمشاركة الملك سعود والأمير فيصل - "الملك فيصل" فيما بعد - قيام كتلة إسلامية تمتد من شمال افريقيا حتي باكستان وافغانستان. واقامت السعودية المؤسسات لتوظيف العقيدة الوهابية السعودية، اليمنية والاخوان المسلمين لذلك الغرض كما قام النشطاء الذين تظاهرهم السعودية بانشاء المركز الإسلامي في جنيف 1961 ورابطة العالم الإسلامي 1963 والمؤتمر الإسلامي 1969 ومنظمات عديدة أخري اصبحت تشكل قلب الحركة الإسلامية العالمية. وبوفاة عبد الناصر 1970 وتراجع حركة القومية العربية اصبح الإسلاميون سندا مهما للعديد من الانظمة المرتبطة بالولايات المتحدة، ووجدت الولايات المتحدة نفسها حليفا لليمين الإسلامي في مصر حيث استخدم السادات إسلاميي هذا البلد لاقامة قاعدة سياسية مناهضة للناصرية. وفي باكستان حيث سيطر الجنرال ضياء الحق بالقوة على السلطة، وأسس دولة اسلامية، وفي السودان حيث واصل حسن الترابي زعيم الاخوان المسلمين طريقه إلي السلطة. وفي ذات الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة تتوسم في الاصولية الإسلامية اداة هجومية ينبغي استخدامها ضد الاتحاد السوفيتي بدءا من افغانستان واسيا الوسطي حيث استخدمتها كسلاح ضد المظلة السوفيتية وكذلك في ايران حيث اخذت الثورة الايرانية تعلن تعاطفها مع الإسلاميين. ومع تجاهل الولايات المتحدة التام لطبيعة الاتجاهات الإسلامية السائدة في ايران في ذلك الحين اندفع كثير من المسئولين الامريكيين ينظرون إلي اية الله الخميني كشخصية معتدلة ينبغي الاعتداد بارائه كشخصية معادية للشيوعية وكان من نتيجة ذلك أن الولايات المتحدة قللت بشكل كارثي من قدرات حركته في ايران، وحتي بعد قيام الثورة الإيرانية 1979 فشلت الولايات المتحدة وحلفاؤها في استيعاب درس أن الحركة الإسلامية حركة خطرة وقوة غير قابلة للسيطرة عليها. لقد انفقت الولايات المتحدة مليارات الدولارات لمساندة الجهاد الإسلامي في أفغانستان حيث كانت الجماعات الموالية للاخوان المسلمين تتولي قيادة المجاهدين. كذلك لم تلق الولايات المتحدة اهتماما بالمساعدات التي كانت تقدمها إسرائيل والاردن سرا إلي الاخوان المسلمين في حربهم الأهلية ضد سوريا ولا المساعدات التي كانت تقدمها اسرائيل لتشجيع ونشر الحركة الإسلامية في المناطق المحتلة من فلسطين مما ساعد علي تأسيس حركة حماس. كذلك عضد المحافظون الجدد جهود المخابرات المركزية الأمريكية برئاسة بيل كيزي في الثمانينيات فيما يتعلق بالصفقات السرية التي عقدتها مع اية الخميني في ايران. إلا انه بحلول التسعينيات ونهاية الحرب الباردة اصبحت مسألة استخدام اليمين الإسلامي تستوجب اعادة النظر.



وبدأ بعض الاستراتيجيين يرون في الإسلام السياسي تهديدا جديدا ويحلونه محل الشيوعية باعتباره المنافس العالمي للولايات المتحدة وهو الأمر الذي أدي علي أي حال إلى المبالغة الشديدة في قدرات قوة محدودة بحدود الدول الفقيرة الادنى تطورا. وبالرغم من أن الإسلام السياسي من المغرب الي اندونيسيا يظل قوة على الولايات المتحدة أن تتعامل معها فإن استجابة الولايات المتحدة لهذه القوي كان مراوحا ومرتبكا، ففي خلال التسعينيات واجهت سلسلة من الأزمات مع الإسلام السياسي. فبينما كانت الولايات المتحدة تتعاطف مع القوة الصاعدة للإسلام السياسي كانت تؤيد الهجمات التي تقوم بها الحكومة الجزائرية ضد هذه الجماعات، وفي نفس الوقت ظلت تحتفظ بالمحادثات التي كانت تجريها مع الإسلاميين الجزائريين الذين ما لبثوا ان اتجهوا إلى الارهاب. وفي مصر شكل الاخوان المسلمون والحركات السرية العنيفة التي خرجت من عباءتهم تهديدا خطيرا لنظام الرئيس مبارك إلا أن الولايات المتحدة ظلت تتخذ من مسألة دعم الاخوان المسلمين لعبة تتلاعب بها. وفي افغانستان التي تشطرت الى اجزاء بعد حقبة الجهاد التي رعتها الولايات المتحدة ("ضد الغزو السوفيتي"!) سرعان ما تمكنت طالبان من كسب دعم الولايات المتحدة التي وجدت نفسها حتي بعد أن تشكلت طالبان بقيادة اسامة بن لادن في تحالف مع اليمين الإسلامي في باكستان والسعودية والخليج العربي.
بعد 2001 بدا ان ادارة بوش قد وضعت توقيعها على بيان المحافظين الجدد الذي يري أن العالم يتسم بصبغة «الصدام بين الحضارات» وشنت حربها العالمية ضد الارهاب مستهدفة تنظيم القاعدة- الاكثر تلوثا بذات الفيروس- الذي ساعدت الولايات المتحدة علي زرعه . وحتي قبل واثناء وبعد غزو العراق- وهي دولة اشتراكية علمانية طالما ناهضت الاصولية الإسلامية- كانت الولايات المتحدة تقدم دعما نشطا للإسلام اليميني في العراق وتعضد بشكل صريح الإسلاميين الشيعة العراقيين بدءا من اية الله علي السيستاني الي الاحزاب الشيعية الاصولية. كالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وحزب الدعوة وكلها تحظي بدعم ملالي إيران.


• صحافي محقق أمريكي مقيم في الاسكندرية (ترجمة: أحمد مصطفى حسونة)



#أحمد_مصطفى_حسونة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد مصطفى حسونة - هكذا أطلقت واشنطن العنان للأصولية المتقنّعة بالإسلام