أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - اسماعيل محمود الفقعاوي - القضية الفلسطينية بحاجة ملحة لمنهج بحيث ودراسة جديد فوري















المزيد.....



القضية الفلسطينية بحاجة ملحة لمنهج بحيث ودراسة جديد فوري


اسماعيل محمود الفقعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 01:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


اهداء إلى معلمي وحبيب عمري حسن محمود خضر

إهداء: إلى كل أولئك الباحثين والصحفيين والسياسيين والمؤرخين العادلين الملتزمين بالحقوق الأنسانية والقومية للشعب الفلسطيني بشكل مطلق والذين ينتظرون بصبر فارغ لحظة أن يغنوا أغنية الحرية الحرية مع الشعب الفلسطيني في عاصمتهم الأبدية القدس في دولتهم المستقلة، فلسطين.
كما تنبأت لأصدقائي في نفس يوم اقتحام اسطول الحرية بأن بيريس من المتوقع بقوة أن يظهر على التلفاز مديناً الهجوم الغبي، لكن إسرائيل منذ يومين قررت انشاء لجنة شبيهة بلجنة تقصي الحقائق إسرائيلية لبجث الظروف ومضامين اعتداء مجموعة الكوماندو النخبة الإسرائيلية على اسطول الحرية. لقد رفضت إسرائيل السماح لأي هيئة دولية محايدة دولية المجيء لدراسة المأساة. إن هذا السلوك الإسرائيلي مفهوم حيث يشير المنطق إلى القبول بهيئة دولية لدراسة الجريمة والوصول إلى قرار والذي يجب أن يكون موضوعياً. إن إسرائيل بتعيينها لجنة صهيونية هي الجلاد والقاضي.إن إسرائيل تقف ضد مفاهيم وقوانين المنطق الانساني. وهذا يؤكد أن إسرائيل فوق الإنسانية ولا تحب أن تنكشف دوافع الهجوم الفاضح للعالم. إنها تريد بشكل زائف أيضاً أن توصل للعالم رسالتنن، أولاً، إنا تريد أن تذكير شعوب العالم بأنها دولة ديمقراطية في بحر من الأنظمة الاستبدادية في العالم العربي، وثانيا، أن إسرائيل هي المؤسسة الوحيدة التي تحكم قرارها السياسي الخاص بها.

قبل ذلك بأيام قليلة، هاجمت إسرائيل عبر وحدة مختارة من كوماندوزها ومروحياتها بشكل فاضح وبدون أي سبب منطقي ظاهر اسطول الحرية المدني المجرد من السلاح مزهقة أرواح تسعة وجارحة كثر آخرين. لقد صُدم العالم كله بشدة وأدان المذبحة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، شكر كوماندوزه على نجاحهم في تنفيذ الهجوم. ويناقض الهجوم ومدح نتنياهو التوقع المنطقي، الأمر الغير مفهوم.

في الحرب على لبنان عام 2006، دمرت اسرائيل بالقصف عشرات آلاف المنازل وقاتلة الآلاف وجارحة مئات الآلاف اللبنانيين وشردت عدداً مماثلاُ أو أكثر باستخدام طائرات ف 16 والذخائر المحرمة ذلك لأن حزب الله أسر ثلاثة جنود إسرائيليين ليحرر سجنائه. إسرائيل شنت حرباً شاملة من أجل ثلاث جنود مأسورين، رد غير منطقي.

إسرائيل، في قصف سابق لجنوب لبنان، تحت أوامر الثعلب الذي دائماً يدعو إلى السلام بمكر، بيريس، قصفت إسرائيل أناساً خائفين وهاربين إلى مأوى الأمم المتحدة في قانا ليكونوا آمنين على حياتهم تحت حماية الأمم المتحدة، بطائرات ب 16 الأمريكية قاتلة أكثر من مائة مدني بضمنهم عجزة نساء ورجال وأطفال وحديثي الولادة. وهكذا جعلت إسرائيل من الصعب على الأسر المكلومة التعرف على جثث احبائهم ليدفنوهم بوقار لكن، ياللخسارة، لقد فقد القتلى وجوههم وتمزق لحمهم إلى قطع ممزوجة بدمهم ولحمهم هم أو دم ولحم الآخرين. بالتأكيد، لقد ابدى بعض صهاينة المؤسسة الحاكمة الإسرائيلية الخسيسون الأذكياء أسفهم بالضبط تماماً مثل المرات المائة والواحدة التي تكررت سابقاً. لكن هؤلاء البعض أنفسهم هم الأشخاص المتعصبون جداً ضد أي لجنة تقصي حقائق دولية.

بعد عملية الإبادة تلك، وفي الثامن والعشرين من ديسمبر، إسرائيل، المعروفة بواحة الديمقراطية من قِبل الغرب وأمريكا في بحر من العرب الهمج ، نفذت، في أقل من دقيقتين، هجومها المدهش والمتناسق والمخطط جيداً على غزة في حرب الحديد المصهور، قاتلة 320 فلسطيني مستخدمة مروحياتها الأباتشي الأمريكية الذكية والتي تقودها فتيات جميلات يجب أن يتقدمن لمسابقة ملكة جمال العالم؟؟؟؟؟!!!!!!، لتبدأ إسرائيل عمليتها الحديد المصهور ضد قطاع غزة المحروم والمشرد، هذا القطاع الأكثر كثافة سكانية في العالم في ساحة 360 كيلو مربع. وكالعادة، كانت إسرائيل مبدعة في ممارسة أنواع جديدة من الموت في لحم المدنيين مضيفة اختراعاً جديداً بالسماح للجنود اليهود الصهيونيين الأصوليين بالصلاة بجوار دباباتهم على انقاض بيوت الفلسطينيين المدمرة البائسة. وكما أقول، كانت إسرائيل، في هذه العملية النموذج المثالي لكيفية يجب معاملة العدو، فقد أرسلوا عائلة السموني (29 شخصاً) إلى الله أبكر مما قدر الله لهم أن يعيشوا (آسف على هذه الكلمات، إذ أريد أن أبين بأنهم يعتقدون في أنفسهم أنهم فوق الله. استغفر الله العظيم.) بدفقة رصاص واحدة من مدفع رشاش. وعلى فكرة، أقامت اسرائيل مستشفى ميداني بالقرب من إيريز لاستقبال المصابين الفلسطينيين؛ الأمر الذي لا يمكن فعله من جانب البشر ذوي الإحساس بالعدوانية؟؟؟!!!!! ما الذي يجري؟؟؟!!!! أن تصب المعاملة الأكثر شراً ووحشية وهمجية وحيوانية لقتل الفلسطينيين وفي ذات الوقت أن تكون رحيماً رؤوفاً تسعى لمداواة المصابين؟؟؟!!!! إنها طبيعة شيطانية وملائكية. إنها ليست طبيعة بشرية. من أين جاءت هذه الرؤية العقلية للإسرائيليين؟؟؟!!! من أين أدركوا أنفسهم فوق الإنسانية والأمم المتحدة ولاهاي والصليب الأحمر واتفاقية جنيف الرابعة؟؟؟!!! إن لدى الباحثين والصحفيين والأكاديميين مجالاً ثرياً يحتاج إلى دراسة، استخلاص نتائجه وكشفه. بالتأكيد، رفضت إسرائيل لجنة تقصي حقائق دولية. إنها تستطيع فعل ذلك بواسطة صهاينة لصالح الإنسانية!!! وتتحمل المتاعب وتريح الإنسانية!!! وبدون مواجهات حربية انهت إسرائيل الحرب بمقتل 1500 انسان وجرح ما ينوف على 5000 فرد بالقنابل الذكية أو أُحرقوا بالقذائف الفسفورية. إن إسرائيل، المدعومة غربياً وأمريكياً، أرادت إلغاء وإزالة تقرير جولدستون المحامي الجنوب أفريقي اليهودي. حتى أنهم مارسوا ضغوطاً على بعض الأنظمة العربية والإسلامية ليجبروا منظمة التحرير الفلسطينية طلب تأجيل التقرير مخيفينها بقطع المساعدات. إنها صورة مكتملة لفارس وحيد في مضمار السباق، يبدأ وينهي سباقه في أي وقت يناسبه.

قبل ذلك عام 1982، كانت هناك الحرب على لبنان، وحدثت مجازر صبرا وشاتيلا على يدي الكتائب بتحريض مباشر من شارون عندما قال لزعماء الكتائب بعد اغتيال بشير الجميل، "خذوا راحتكم وأروني أنكم رجال." وتحت إشرافه ومراقبته بالمنظار، ذبحوا بدم بارد أكثر من 2800 لاجئ فلسطيني مدني ضمن فيليب حبيب، الوسيط الأمريكي، سلامتهم في حال رحيل منظمة التحرير الفلسطينية عن لبنان. وكالعادة، أيضاً، كانت إسرائيل متحضرة، حديثة، ذكية، عميقة الفكر، رهيفة القلب، محبوبة ورؤوفة.... فأسست لجنة كاهان لتقصي الجريمة ووجدت شارون مذنباً كي يصبح رئيس الوزراء خلال سنوات قليلة لأن الشعب الإسرائيلي وجده الشخص المناسب لقيادة البلاد بتناغم مع قرار كاهان. ومرة أخرى، اثبتت إسرائيل أنها فوق التخيل وعصية على الفهم. إنها شيء غير إنساني والسؤال من أين جاءوا وكيف تشكلت عقليتهم؟؟؟!!! وأي أحداث تاريخية، بنت عبر العصور مثل هذه العقلية وخلفية الذات هذه. إن هذه القضية تحتاج من الباحثين كشف منطق لها ومن ثم كشف إجابة مفهومة مدركة.

ثم تأتي قائمة لا نهاية لها من الحروب الأكثر شريرية وتعقيداً (1967،1956 و1948) وغارات صغيرة فيما بينها. لقد جدثت الهجرة اليهودية بعد إعلان بلفور، ونكبة تشريد الفلسطينيين بالقوة وحدث القتل، وحدث اغتيال الشخصيات والزعامات الفلسطينية في جميع انحاء العالم ولعقود. وكي أكون عادلاً بحسب أسلوب الدراسة الموضوعي المحايد الأوروبي، فالفلسطينيون أحياناً حاولوا بالسكاكين والكلاشينكوف والمدافع أو الأسوأ، بالانتحاريين، أن يقاوموا من أجل حياتهم. وهكذا، بحسب اسلوب الدراسة والبحث الغربي، فإن لإسرائيل الحق أن يكون مجتمعها معسكراً ليل نهار وهكذا لتمضي القرن الماضي كله في معاقبة الفلسطينيين المحرومين وغير المسلحين والمنهوبين والمشردين.

في حرب عام 1956 على مصر وغزة بضمن ذلك، كانت إسرائيل قصة محبوبة أخرى!!!! ففي خان يونس، وكنت حينها في سن الخامسة ورأيت كل شيء كتبه ساكو في كتبه، أغارت إسرائيل على معسكرات اللاجئين المسقوفة بالكرميد الاسمنتي بطائرات المستير النفاثة. وعندما استولت على المدينة تماماً (تنتشر الإشاعة بأن من حق الجيش المنتصر أن يعيث فساداً في المدينة لمدة ثلاثة أيام بلا لجام يردعه) جمعت إسرائيل الرجال من سن السادسة عشرة إلى الستين وأطلقت النار عليهم مقابل أسوار قلعة خان يونس. ولم يكن الأمر هكذا وفقط، بل اعتاد جنودها اقتحام منازل المدينة مفتشين لها ومطلقين النار على أي رجل وجد هناك. وأبو هلال، المالك الأصلي لبيتنا الحالي، كان مصيره مختلفاً وأصعب قليلاً حيث ذبحه الجنود من رقبته بالخنجر. وقتل ما يربو عن 550 رجل بهذه الطريقة. وقد لاقت رفح نفس المصير، إقرأ ساكو. ومرة أخرى أخرى كي أكون عادلاً، خلع الجنود أبواب الدكاكين وكوموا جيوبهم بالحلويات ليوزعوها على الأطفال الفلسطينيين وهم يقتلون آباءهم. فهل هذا تناقض أو نوع من السادية أو نوع ما من المخلوقات غير الإنسانية لبست توب الإنسان كي تتم رؤيتها ويعلموننا أشياء لم نستطع فهمها فكرياً. لو سمحتم، أيها العلماء والباحثين نحتاج لمساعدتكم لكشف منهج دراسة ملائم لتحليل العقلية الإسرائيلية وجعلنا نفهمهم؟؟؟!!!

في حرب العام 1967 على مصر، كان هناك تجديد وإبداع إسرائيلي عندما اعتاد عديد من الجنرالات الإسرائيليين تقييد أيدي الأسرى بعصب عيونهم أو بدون ذلك، ويطلقون عليهم النار بدلاً من إتعاب أنفسهم بتزويدهم بالماء وخدمة سجناء الحرب المصريين العرب الوسخين بتوفير الطعام لهم مرتين يومياً، فالإسرائيليون أسياد، وويتعبوا أنفسها بإحضار شاحنات تقلهم إلى السجون داخل الخط الأخضر ومن ثم التفاوض لإطلاق سراحهم. لقد وفروا على أنفسهم كل تلك المتاعب بإطلاق سراحهم أبدياً من الحياة دفعة واحدة وبطريقة سهلة.

إن الصهاينة كاملون في التعلم من الماضي. ففي الحرب العالمية الثانية كانوا مجموعات ذات قوميات عرقية مختلفة مضطهدة مستسلمة بشكل بعيد المدى الذين ربما كان بينهم شعرة من الشعور الديني. هذا على الأقل ما أكده بعض المؤلفين الإسرائيليين غير الصهيونيين عندما يكتبون عن المحرقة والوحشيات التي تلقوها على يدي النازيين وهتلر. لقد استطاعوا فقط المشاركة في مجموعات أنصار تيتيو أو كان لهم كتيبة ملحقة بالقوات البريطانية أو المقاومة الفرنسية. أقول، إنهم أذكياء بدرجة كافية ليستخلصوا الدرس لدرجة أن أحد زعمائهم يقول، "نحن مستعدون لاستخدام القنابل النووية في اللحظة التي نشعر فيها بأننا في وضع حرج في حرب ما." ويخشى تشومسكي في كتابة ‘المثلث المصيري‘ أن تقود إسرائيل العالم كله إلى حرب نووية. (لقد قال ديسكين، رئيس الموساد، ذات مرة، "لقد أصبحنا عبئاً على أمريكا." فإذا أصبحوا عبئاً على أكثر امبراطورية معاصرة تطوراً، فكم هم عبء على بقية الأمم الغلبانة.) إن الدرس الذي فهموه من اضطهادهم في الحرب العالمية الثانية وفي المجتمعات الأوروبية قبل ذلك أن لا يتركوا مثل ذلك يحدث للإسرائيليين مرة أخرة مطلقاً، حتى لو أبادوا أمماً. ولسوء الحظ، قُدر على الفلسطينيين أن يكونوا الضحية الجديدة للمضهدين سابقاً ويئنون تحت أطول احتلال في التاريخ الحديث. إن غزة مع الحصار هي بالضبط سجن بمليون ونصف المليون من الأرواح تعاني الجوع، وتقييد الحركة ونقص التسهيلات الطبية. وكل الدعوات والمناشدات الأمريكية والرباعية الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان من أجل إنهاء الحصار هي ورق تويليت مرحب به من قبل الإسرائيليين. والضفة الغربية تمت مصادرتها للمستوطنين الأصوليين. ومياه الضفة الغربية تمت مصادرتها ليعاد بيعها للعرب بواسطة شركة مكروت الإسرائيلية بأسعار غالية لا يستطيع معظم الضفاويين الوفاء بها. يأخذ المستوطنون المياه لري الزهور بينما الفلسطينيين، المالكين الأصليين للأرض ومواردها بحسب اتفاقية إنسانية فيما يخص البلدان المحتلة، يأخذون فقط حصة واحدة ومن كل ستة عشر حصة للمستوطن الواحد. والقدس هذه حكاية أخرى مختلفة. فهي لا تزال تُعتبر دولياً مدينة محتلة لكن الإسرائيليين اتباعاً لسياسة الأمر الواقع يعلنون أنها عاصمتهم الأبدية، إنهم ينفذون حفريات أركيولوجية في كل مكان منها دونما أي اهتمام لحقيقة أن المسجد الأقصى عل شفير الانهيار. وللأسف، فأنا أطمئن الصهاينة بأنه إذا ما دُمر المسجد الأقصى، لن يحث أي شيء جاد وخطير!!!! فبالتأكيد، سوف تسمحون بما يللي، سيحدث بعض الشجب والاستنكار، لذا لا تشعروا الضيق!!!!!! سيكون الأمر سحابة صيف وتنقضي ويسقوم مفكريكم ودبلوماسييكم بتبرير الغلطة بشكل فاضح وذكي!!!! عند ذاك الوقت، ستقومون بأداء كل الشغل بدلاً عن حكومات ومؤسسات العالم، عبر إنشاء لجنة تقصي حقائق صهيونية وستبدون أسفكم على الحدث تعيس الحظ غير المقصود!!!!!! إن إخلاء وطرد المقسيين العرب من بيوتهم في سلوان والشيخ جراح أمام كاميرات تلفزيونات العالم في نفس زمن حدوث الطرد الذي قررته السياسة الإسرائيلية الرسمية والمنفذ بواسطة بلدية القدس والمستوطنيين ينظر إليه بعندية من قبل العالم كموضوع يحتاج إلى وقت لمناقشتة للتحرك لشجبه ولكن ليس لوقفه. لسوء الحظ، ولأكون عادلاً وأميناً، دع عنك الكتاب المولين للصهيونية عن وعي وقصد، فالصحفيون والباحثون والمؤرخون الأوربيون والأمريكيون، بغير قصد (وبقصد من جانب الصهاينة ومشايعييهم) يشاركون في حرب عرض الرجل الواحد المسرحي هذا ضد الفلسطنيين، (على فكرة بعض المفكرين العرب ومن بقية العالم يتبعون النموذج الأوروبي الدراسي لقضية الصراع).

في الموقع الفرنسي "Liberation.fr" توجد مقالة للكاتب ريكولييه بار سيلين مولارد بعنوان ‘تريد إسرائيل إظهار أنها سيدة ذاتها‘. إن هذه المقالة مثال نموذجي للأسلوب المستخدم في الدراسة أو تقصي الصراع الإسرائيلي/الفلسطيني (العربي) من قبل سياسيين وباحثين وصحفيين أوروبيين وأمريكيين وحتى عرب ودوليين.... فالكاتب يتبع بإمانة ما أسميه أسلوب الموضوعية الأوروبي الزائف. وأنا أصف هذه الموضوعية بالزائفة فقط وفقط فيما يتعلق بدراستها بهذا الصراع خاصة. والدراسة الأوروبية تقريباً تماما ً موضوعية بشكل حقيق في كل بحث وقصيات المعرفة الأخرى في كل تجلياتها المعرفية.

إن الكاتب يصوغ عنوانه، يصف الهدف (الأهداف) التي يسقوم بتحليها، قتبس كلا جانبي الصراع، ويدرس بتفصيل المقتبسات من أجل إصدار أحكام وكي يجعلها اثباتات لأطروحته ومن ثم يستخلص نتائج دراسته.

أنا أزعم بأن هذه الطريقة من الموضوعية ليست بالعلمية ومضللة في معالجة الصراع. فهي، بعندية أو بغير قصد، تساوي بين الظالم والمظلوم، القتلة الشريرون الوحشيون المجرمون على مدار تقريباً القرن الماضي، الإسرائيليون المدججون بالسلاح وحتى بأسلحة الدمار الشامل بضمنها القنابل النووية، والفلسطينيين المجردين من السلاح كلياً ومطلقاً. إنه يُظهر رد الفعل الفلسطيني العاجز دفاعاً عن وجودهم المستهدف للإبادة من قِبل الإسرائيليين، بالحجر أو الكلاشيكوف أو، ودعني أقول الأسوأ، بالانتحاريين كتهديد على وجود الإسرائيليين الذين منذ وقت النكبة سنة 1948 وإلى الحرب على غزة عام 2007، أبادوا مئات ألوف الفلسطيين الأبرياء والأطفال حديثي الولادة والأطفال والشباب وعجائز الرجال والنساء العرب بهمجية وبسادية.

يجب استبدال طريقة البحث بمنهج يصف الواقع الحقيقي. صحيح أن الفلسطينيين أمة موحدة الهوية والكيان لكنهم موضع شيئي وسلبي بالنسبة للصهاينة الوحوش والهمج الذي يتبنون فكرة أن الفسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت. دعنا نحلل بعض جمل هذا المؤلف الذي هو مثال نموذجي لاستخدام الموضوعية الأوروبية فيما يخص القضية الفلسطينية ونرأي ماذا سيخرج معنا. لقد كتب مقالته عقيباً ودراسة على الاعتداء الإسرائيلي ضد أسطول الحرية الدولي.

1. عندما مؤلف تاريخ جيش الدفاع الإسرائيلي يقول، ".... إن الحدث يلبي اهتمامات من وجهة نظر إسرائيل وحماس." إنه يحاول تضليل وحرف النقاش الدولي حول ذبح الإتراك والمؤازرين الدوليين هذا الذبح الفاضح والوحشي بشكل صارخ والهمجي وغير الإنساني وغير الممكن تخيله والذي بغير هدف هذا الأسطول الهادف إلى تزويد غزة الجائعة والسكان المحاصرين ظلماً بواسطة الصهاينة وبرضى معظم الحكومات الغربية والموافقة غير المشروطة الأمريكية مهما كانت الأفعال التي ترتكبها إسرائيل شريرة، أقول أن هذا العنوان يرد الفعل غير الممكن تصديقة إلى مجرد رغبة إسرائيلية لإجبار الغزيين على هجر حماس. إنه يحاول أن يحرف الانتباه من تطوير فهم دولي أعمق ورؤى جديدة فيما يخص العقلية الصهيونية المعادية أساساً لك الإنسانية وليس للفلسطيين والعرب فقط. إن هذا العنوان يحاول جر الرأي العام العالمي المصعوق إلى الطريقة المعتادة السفسطائية التي لا نهاية لها، الفارغة والتافهة الكلاسيكية في معالجة الهجومات الإسرائيلية ضد الأبرياء سواء أكانوا فلسطينيين أو دوليين.
2. إنه يكتب، "لكن منذئذ، تبنوا (يعني الإسرائيليين) استراتيجية لعزل حماس كلياً. إن إسرائيل تشعر بأنها معزولة، حتى أن الغرب يهجرها في مواضيع عزيزة على قلبها: إيران، سوريا، لبنان، وحزب الله، وحتى معاهدة حظر الانتشار النووي، منذ أن الولايات المتحدة قد أبدت دعمها لفكرة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط." إن الكاتب ليس فقط يحاول جذب الانتباه الدولي من محاولة إيجاد وفهم خلفيات التفكير وراء مثل هذه الكوابيس، لكنه يلجأ إلى الأسطوانة القديمة المشروخة للأغنية الغائطية بأن إسرائيل لا زالت مضحى بها من قِبل دول أخرى مثل سوريا وإيران، (حزب الله وحماس وأخيراً من قِبل الحكومات الغربية عندما لا تنظر بجدية للمخاوف الإسرائيلية وتخطيطاتها لتدمير أمم أخرى).
3. إنه يكتب، "إنها ليس لديها الكثير لتخسره. وهي تعرف أنها في مواجهة مع حماس حتى النهاية." فهل هذا هو الهدف من مواجهة حماس والرغبة بإجبار الفلسطينيين على هجر خيارهم المنتخب ديمقراطياً، حماس هذه التي أعمت الإدارات السياسية والعسكرية الإسرائيلية ودفعتهم لجعل لحم ودم الأتراك والدوليين المؤازرين يعاقبون بهمجية؟!!! إنه يساوي بين 23% من الشعب الفلسطيني مع إسرائيل في كفتي ميزان متساويتين. وبهذا يمكن أن يكون هناك بعض التبرير المفهوم المنطقي وراء ما تقترفه إسرائيل بغير إنسانية وبصراخة ضد ليس الأتراك فقط بل ضد كل الأفراد الأبرياء في كل العالم الذين يحبون تزويد الفلسطينيين بالماء والدواء والخبز. إنه يغرقنا في استطرادات تقذفنا إلى الضلال عن جوهر حقيقة الخلفية العقلية التي يمتلكها الصهاينة وراء أفعالهم غير المتوقعة والغامضة.
4. إنه يقول، "لقد نفذ الإسرائيليون صعوداً كلاسيكياً على الأسطول يصل إلى حد اصطدام السفن وكوماندوز الطائرا ت على ظهر السفينة. ومع ذلك، سريعاً انحطت إسرائيل. فالدول الغربية تعمل بنفس الطريقة، خاصة في القتال ضد القرصنة في الصومال وضد السفن المشتبه بها بدعم الأنشطة الإرهابية في البحر المتوسط والمحيط الهندي. وبالطبع لا توجد أي مقاومة مسلحة. هناك، ولم تكن هي الحالة والإسرائيليون، الذين كانوا مصممين على اتمام الأمر حتى نهايته، استخدموا اسلحتهم." هنا عينة للموضوعية الأوروبية الزائفة المستخدمة بشأن مناقشة والتعليق وتحليل... للأفعال العسكرية الإسرائيلية. الطريقة المعتمدة على الإجهاد في السعي لاختراع قوتين متساويتين (الإسرائيليون/الفلسطينيون – إسرائيل/حماس) المتحاربتان بقوة متساوية؟ وهذه الأطروحة الباطلة من الموضوعية الزائفة تحتاج من أي طرف يرغب التدخل أن ينظر إلى ثنائية الصراع كما لو كان كل طرف له نصيب من المسئولية نحو النزاع وهكذا على الطرفين تقديم تنازلات من أجل تسوية سلمية. وهكذا، بعض الصحفيين والبحاثة والسياسيين الأوروبيين يسردون الادعاءات والتبريرات المصطنعة التي يضعها الأسرائيليون ليسوغوا أعمالهم الإجرامية، ونفس المؤلفين يعددون أي عمل تافه وغير هام لجأ الفلسطينيون إليه للدفاع عن أنفسهم في الأيام الغابرة. وهؤلاء المؤلفون أحياناً يختلقون ويضخمون مثل هذه الأعمال التافهة الخاصة بالفلسطينيين ليجعلوا أطروحتهم تبدوا ظاهرياً موضوعية ومليئة بالمعلومات وأكاديمية. هذه هي الطقوس الأوروبية لكتابة رواية تستحق الوصف بالعادلة والتوازن والموضوعية!!!! إن كاتب المقال يحاول تبرئة وتببيض المؤسسة الإسرائيلية السياسية من المسئولية بشأن الجرائم هذه المناهضة للقانون الدولي ولاهاي وميثاق حقوق الإنسان كما لو أن قائداً عسكرياً وحيداً، خارج السيطرة أو تحت غضب عابر أو مفاجئ، اقترف المذبحة. حتى أن هؤلاء المؤلفين يوثقون الإدانات الكاذبة الاستهلاكية التي ينطق بها السياسيون الإسرائيليون حول هذا الفعل الانتهاكي الفاضح كما لو كانت ادانات حقيقية وحزينة!!!!

رغم كل ما قيل أعلاه، الغاية والهدف ليسا هنا، فالهدف الحقيقي يكمن في دراسة وأكتشاف الخلفية العقلية الثقافية والسيكولوجية والتاريخية وتخيل-الذات التي استبطنها الإسرائيليون في عقولهم التي تمنحهم الحق لاقتراف أفعال خارج الإنسانية والتاريخية وغير ممكنة التصور. الهدف مرة أخرى ولمئات المرات، هو أنه مطلوبمن الباحثين والصحفيين والمؤرخين وكتاب المقالات التفسير لنا سلوك الصهاينة الإسرائيليين غير المفهوم. أي تاريخ وأحداث ماضية شكلت هذه العقلية الشيطانية المتجاهلة لكل الكون؟ هذه العقلية التي ترى العنصرية فلسفة مطلوبة تحتاجها الأمة الإسرائيلية. العقلية التي ترى تفوق الأمة فوق أمم العالم الأخرى حق إلهي بالنسبة لهم إذ يؤمنون أنهم "الشعب المختار" الذي يوما نزل الرب الذي اخترعوه بذاته في المركباة خاصته ليبيد بهمجية فلسطينيي مدينة نابلس في الأيام الغابرة.

إذا ما أصبحت فكرتي واضحة إلى حد ما، فإنني أرغب اقتراح على مؤازري الحق الفلسطيني والصحفيين والباحثين العادلين في في الصراع والمؤرخين التالي:

1. منذ بحثهم عليهم أن لا يقفوا في الوسط بين الطرفين. عليهم التصريح بأنهم منحازون إلى الطرف الفلسطيني حيث أنهم للقرن الماضي ولا زالوا مضطهدين من الدعم المعنوي والمادي غير المشروط من جانب كل الغرب وأمريكا واختراعات هؤلاء للإسرائيليين.
2. عليهم التصريح بوضوح بالوحشية الإسرائيلية في تعاملهم مع الفلسطينيين وما تتضمنه هذه الإجرامية لكل الإنسانية من وعيد.
3. عليهم إزاحة اللثام عن الاستهلاكات الإسرائيلية والأمريكية الكلامية والتمويهات كل ذلك الهادف إلى كسب الوقت لتنفيذ مخططات على الأرض الفلسطينية لتصبح حقائق الأمر الواقع على العالم أن يأخذها في حسبانه عندما يطلب من الفلسطينيين تقديم تنازلات لتسوية سلمية وهمية منتظرة.
4. عليهم دراسة جذور أحداث الخلفية التاريخية التي شكلت العقلية الصهيونية في هذه الطريقة الشاذة.
5. عليهم التوضيح بأن الصهاينة لا يخشون من الغرب مذ أنهم متأكدون تماماً بأنه يُعتبرون جزءاً أسياسياً من هجوم القرن السادس عشر الغربي ضد الشرق عامة والمسلمين خاصة مذ أن هؤلاء الأخيرين يوما ما غزوا أوروبا ووقفوا على أبواب فيينا. لقد قالها إزنار رئيس وزراء أسبانيا السابق قبل يومين، هذا الذي لفظه الشعب الأسباني الحبيب إلى حاويات النسيان شر طردة، إذ قال، "إن فشل المشروع الإسرائيلي هو عبارة عن فشل المشروع الغربي." ولكم التفكير في ماهية المشروع الغربي الذي يتحدث عنه الإمعة.
6. على الباحثين الشرفاء كشف أسرار التماهي والانصهار بين الصهانية كجزء من الثقافة الغربية والغرب. وهذا ينطبق اليوم على العلاقة مع أمريكا مذ أن بروكلين تحكم تل أبيب.
7. عليهم إلقاء الضوء ويجذبوا الاهتمام للتهديد والمخاطر التي تُعرض إسرائيل العالم لها. فإسرائيل حتى 1986 امتلكت مائتي قنبلة نووية (راجعوا فعنونو) والآن تشعر بأنها مظلومة من قبل الغرب كونهم يسعون وراء مفاوضات ديبلوماسية مع إيران لمناقشة استخدامها للطاقة النووية للأغراض السلمية. إن إسرائيل تريد أن تتصرف أمريكا والغرب فوراً فيدمرا إيران كما كانت إسرائيل وراء تدمير العراق بالضغط على الحكومات البريطانية والإدارات الأمريكية ليتصرفوا عسكرياً ضد العراق تحت أدعاءات زائفة بامتلاك العراق لأسلحة دمار شامل ولها علاقات مع القاعدة، الادعاءات التي صممتها إسرائيل واختلقت أكثر من 90% منها وفي أولويتها تقرير يورانيوم النيجر. إسرائيل التي تملك أذرع المحافظين الجدد وإيباك وآدل (متحف الهولوكوست في واشنطن) والمجموعة الهائلة من شركات الدعاية والإعلام المتحيزة بعندية لتمارس الضغط لصالح إسرائيل فيما تحب مهما يكن.
8. يجب عليهم التوضيح كيف أن أنظمتنا العاجزة المخصية، أمام الإسرائيليين والأمريكيين، هذه الأنظمة المستبدة ضد شعوبها التي لا حول لها ولا قوة، تساهم وتساعد الإسرائيليين في تطوير معاملاتهم ومخططاتهم الحيوانية ضد العرب عامة والفلسطينيين خاصة. كيف يتحاشون تطبيق الديمقراطية بواسطة أنظمة اليوم هي أنظمة قروسطية تساهم في تشويه صورة العرب أمام الأفراد الغربيين والأمريكيين الشرفاء الذين يحبون دعمنا، لكننا لا نساعدهم على تنفيذ حبهم لمساعدتنا ومن لا يصدقني فليقرأ باتريك تايلور "عالم من المتاعب" ليجد في بندر بن سلطان وصديقه جورج تينيت مصداق ما أقول وليستمع بقراءة وصف الكاتب لبار الخمر الذي أنشأه بندر وسط أرض الإسلام الأولى المشرفة في بلاد الكعبة المشرفة قبلتنا الأولى.
9. .......
10. ......

والخلاصة هي أنني أقدم هنا مقترحاً حول الحاجة لمنهج جديد وفوري للدراسة والبحث فيما يتعلق بدراسة القضية الفلسطينية. من فضلكم، لاحظوا أنني لم استخدم هنا المصطلح المضلل الصراع (الإسرائيلي/الفلسطيني)، لأنه في الحقيقة هناك لاعب واحد وواحد فقط في الساحة وهو إسرائيل ومؤازريها، الغرب والأمريكيون. إن هذه الأطروحة ليست الكلمة الفصل في الموضوع بل الموضوع مفتوح للإضافات، والتغييرات والتسويغات أو أي أفكار مثرية بواسطة الكتاب والمفكرين العادلين المنصفين. إنني يحدوني الأمل بأن يدعم هدفي وموضوعتي كل من يجدها تستحق التطبيق والتطوير.



#اسماعيل_محمود_الفقعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتريات النواب: مراجعة جديدة


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - اسماعيل محمود الفقعاوي - القضية الفلسطينية بحاجة ملحة لمنهج بحيث ودراسة جديد فوري