أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صابرين عبد العزيز - بأي ذنب قُتِل؟!














المزيد.....

بأي ذنب قُتِل؟!


صابرين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3038 - 2010 / 6 / 18 - 08:55
المحور: المجتمع المدني
    


هو جارك وقد يكون اخيك، قريب لك.. زميل،، صديق
اما بالنسبة لي فهو ليس شخص، بل رمز للمواطن المصري والهوان الذي وصل اليه حالنا نحن المصريين
هو "خـــالد" خلود الظلم والجبن في الأوكار المسماة مجازا بأوطاننا

لن اتعرض بالرصد ولا النقد لجهاز الأمن في بلادنا الغراء، فقد ناله ما ناله من سب ولعنات وتظاهرات، صحيح انها لا تفيه حق الفساد والاجرام المتفشي فيه، لكنه على اي حال لم يكن المجرم الوحيد هنا..
فهذه المرة الضحية لم تلقي حتفها بداخل قسم شرطة او حجز كما اعتدنا ان نسمع ونقرأ.. خالد اتقتل في الشارع! وسط الجدعان! الطيبين، اللي بيضربوا بيهم المثل في الشجاعة والوقوف جنب بعض في المصاعب! كلها شعارات.. مجرد شعارات لم نراها ابدا على ارض الواقع، نسمعها فقط في الاغاني والافلام

عشان تعرف حقيقة الشارع المصري لازم تكون مصري، وتكون بتمشي سائرا على الاقدام في الشارع المصري! ساعتها بس هتعرف ان المصري النهاردة لا يخرج عن كونه اما "نطع" قليل الذوق واما بلطجي واما "متنّح" لا مبالي ولو قامت قائمة الدنيا من حوله! وما بين اطفال ومراهقين في عمر التشرد ( عمر الزهور سابقا)، او نساء وبنات مستضعفات يتحرش بهن " الرجال" و "الاطفال" او يتحرشن هن ببعضهن!

الشارع المصري يا سادة يأكل بعضه! ولو وُجد عسكري امن في شارع فهو مشغول بالتحرش بالنساء، حتى عسكري المرور طيلة الوقت يتربص بهذا ويتحرش بهذه! الكل في حالة تحفذ وتأهب للهجوم على بعضه..
حالة من الاستنفار تراها في المواصلات العامة، في محال البيع، في المدارس، في المصالح الحكومية، في الطوابير -ماركة صنع في مصر- كلها!

وبالعودة لخالد! (الذي انتفض الشعب الرحيم الشهم ليأخذوا له حقه وهو جثة!)
فبحسب القصة المنشورة في المواقع الإخبارية وشهادة الشهود في التحقيقات فإن " خالد" قد تم سحله واقتياده امام اعينهم، حتى ان صاحب النت كافيه محل الواقعة قد طلب من المخبرين ان يضربوه "برة" لتفادي الخسائر والضوضاء في محل أكل عيشه!
اخذوه لبناية مهجورة وضربوه حتى الموت ثم اقتادوه للخارج في وسط "ذهول" المواطنين!

المصريين هم مصيبة بعضهم البعض الحقيقية! الشرطي مصري، المخبر مصري، المواطن الجبان مصري، القتيل الضحية مصري، المواطن المتاجر بالقضية وبكل قضية هو ايضاً مصري، الشعب الذي يهب وتثور ثائرته لحدث ويتغافل ويتعامى عن الآخر هو مصري! الشعب الذي تشغله ماتشات الكورة اكثر ما تشغله الانتخابات هو مصري! انا مصرية وانت مصري! كلنا لا يستحق الا بعضنا البعض بجبننا وضعفنا والجهل الذي ينهش فينا، وقلة الوعي التي اضاعت حقوقنا، كلنا.. الا من رحمه ضميره وعقله

وبأي ذنب قتل خالد؟
ذنبه انه مصري
قدر أحمق القى به الى بلد الامن والأمان المذكورة في القرآن، قدره وقدري وقدرك

فهل ننجح في تغيير اقدارنا بالتغيير من انفسنا والاستنفار ضد الفساد والفاسدين بدل من استهدافنا لبعضنا البعض رغم ان الكل في الهم مواطنون؟ هلا شعرنا ببعض واستدعينا روح المصري كما نسمع عنها من الاغاني الوطنية؟
الفترة القادمة ستجيب عن هذه التساؤلات على اي حال.



#صابرين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية الجنسية وجدل.. هل ينتهي؟
- اللادينيين آخَر الآخَر!
- على ما الصراع؟


المزيد.....




- الأونروا تعلق عملها في رفح وتنتقل إلى خان يونس
- قمع واعتقالات في مظاهرات حاشدة بإسرائيل للمطالبة بوقف الحرب ...
- آلاف المجريين يتظاهرون في بودابست دعما لرئيس الوزراء أوربان ...
- تقرير حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال شه ...
- الأونروا: مليون شخص هربوا من رفح بحثا عن مكان آمن
- وفاة 36 فلسطينيا في معتقلات إسرائيل.. تعذيب وإهمال للأسرى وت ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى
- قوات الاحتلال تدمر مقر أونروا في جباليا شمالي قطاع غزة
- الأونروا: إغلاق ملف موظف اتهمته إسرائيل بالمشاركة في هجوم 7 ...
- السعودية تدين محاولات إسرائيل تقويض جهود وكالة أونروا من خلا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صابرين عبد العزيز - بأي ذنب قُتِل؟!