أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل مسكه - حديث من القلب في حضرة الرب














المزيد.....

حديث من القلب في حضرة الرب


جميل مسكه

الحوار المتمدن-العدد: 3036 - 2010 / 6 / 16 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


ايها الجبل
ايها الصديق الاشم احملني
الى الاعالي الاعالي
اريد ان اكلم ربي
***
ساقف امامه عاريا
(هكذا خلقتني
وهكذا اعود اليك)
لن اخذ من متاع الفانية غير زجاجة نبيذ احمر
اخفيها خلف ظهري اذا لزم الامر

ساعاتبه قليلا وقد يعاتبني قليلا
او طويلا
سنتكلم في السياسة
وفي شؤون الخلق
و سر الابداع
وقضايا العشق وبعض المسائل العالقة
ايها الناس
لا لن اعود اليكم
ولن اتيكم بما ينغص عليكم عيشكم
فعمروا شيشاتكم
اسرحوا وامرحوا وافرحوا
واعبدوا العجل او اللات
او اي شئ اخر!!!! ....
...............
لن اكون وحيدا حين اهجركم
ولا بعيدا عنكم
سيخصني الله بخواطر غزيرة ويلهمني افكارا جديده
وقد ترقص شياطين الشعر على كتفي
واذا مر نبي على صهوة دابة بيضاء ,يساوم على بضع ركعات في صلاة المغرب
ساقول له
(سلاما سيدي
وياتي باخبار الاحبة ما لم يزود)

...>>>
ليس في ملكوت الله ليل
ولا نهار
الكون شفق احمر
وانا قطعة نار

>>>>

ربي اسالك الغفران لاناس من خلقك حشرو في علبة كبريت ثم القي بها في اتون نار جهنم .لا شفيع لا يوم حساب لا برزخ.
ما افقرهم ما اطيبهم , كم يحبوك وكم يخافوك . ورعون مثل قطرة ماء في زمزم . النار التي تاكلهم اهون لهم الف مرة من ان يسهو حتى صبي منهم عن ذكر اسمك لرمشة عين او ان يقنط من رحمتك قيد حبة قمح.
ربي! عساك علمت ان لعب الاطفال وحليب الاطفال وحتى الكتب ومنها بعضُ مما انزلت تهرب في نفق مظلم ايل للموت.
بالامس ربي قتلت طائرة حربية المسن محمود ابن المجدل من سكان الشاطئ.
ربي ! لا بد انك تعرفه فانت واهبه 55 حفيدا. كان محمود يجلس امام فوهة نفق يستجدي حفنة تمباك.. وسمعه الناس يهمهم ( لولا التتن لولاه... لعفت انا روحي)
.............................

كنت صغيرا
والدنيا طيارة ورق اطيرها حينما وحيثما شئت, فتعلو مع الريح وتهبط او تسقط
اصلحها حين تتمزق او اصنع غيرها من طبق منزوع من كراسي المدرسي ثم
اربطها بخيط استرقته من لفيفة خيطان امي
اطيرها حينما شئت وحيثما شئت , فتعلو مع الريح وتهبط او تسقط
او قد ينقطع الخيط فتشرد. ابكي حتى يحن قلب امي وتعطيني خيطا اخر, فانزع طبقا من كراسي المدرسي واصنع منه طائرة اخرى اطيرها حينما شئت وحيثما شثت..............................

والان حين شردت طفولتي مني وليس لخيط او كراس ان يرجعها اسالك ربي
اهذه الدنيا قطار اعمى يتلوى في درب مرسوم !!!!!!!!!!!!

...............................
ربي!
بينما كنت اجول في احدى الاحاد سوق المدينة سمعت شيخا جليلا, ما اطول لحيته وما ابيضها
ينادي في الناس ويقول ( ان ولوج جمل من خرم الابرة ايسر من ان يدخل غني ملكوت الله)
وسمعت بعض الاشقياء يهمسون
ما اصغر الجمل وما اوسع خرم الابره!!!!!!!

..............................

ايها الناس
سالقي عليكم
من عليائي حجارة
وصرر حرير تحوي ذهبا وفضه, وماسا وعملة صعبه
فمن اصيب منكم بحجر وتهشم راسه, له الله
ومن وقعت صرة حرير في كفه فليضحك في عبه
...........................

بالامس قتل جنود الاحتلال كنعان المعروبي ابن الثانية عشرة وحيد الارملة سعاد من سكان الشيخ جراح في القدس المحتله وهو يذود امام قطعان المستوطنيين عن صلاة المغرب في ساحة المسجد الاقصى.

كنعان مات ولن يسأل
لكن الثاكل تسأل
والناس في كل مكان تسال
وانا بين يديك بدون مجاملة اسأل
ربي! ما الحكمة ان يقتل طفل من اجل صلاة في حرمك ولخاطر بيت صاحبه
الاقوى والارحم والاعظم
لماذا يكلف طفل اكثر من وسعه
أليس لهذا البيت رب يحميه
ربي هذا بيتك فلتحميه
او ايدنا قد نحميه
اما الطفل
له مشاغل اخرى...................



#جميل_مسكه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل مسكه - حديث من القلب في حضرة الرب