تبرعاتكم وتبرعاتكن المالية تحفظ استقلال الحوار المتمدن، فشاركونا في دعم استمرارية هذا الفضاء اليساري الحر

اقرأ ألف حرف .. وأكتب حرف

سلام الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3034 - 2010 / 6 / 14 - 15:52
المحور: كتابات ساخرة

الوضع الثقافي في العراق في حالة تدهور شديد مع ظهور حالة جديدة من الزيف والتملق .
بعضهم يدعي انه ناقد سياسي .. فيكتب مواضيع سياسية (خريط بخريط) كما يفعل ساستهم الذين لايهتمون لحقوق الآخرين .. يتركز الامر على مشكلة الكتابة ، فبض الناس ياتي من العدم ليصبح كاتب شعر او كاتب مقالة او كتاب رواية وهو لايميز بين الظاد والطاء ولا الصح والخطأ وإنما يقول انا الكاتب الفلاني واسمي موجود في المواقع الالكترونية والصحف والمجلات اليومية والشهرية وهو لايجيد القراءة اصلاً ولا يجيد قواعد اللغة العربية حتى باتت مقالاتهم تبكي فيها الحروف من شدة تملقهم لاسيادهم ومدرائهم رغبة في اشباع رغبات الطرفين ..
الثقافة .. تنحدر من اعلى تله وبالسرعة القصوى ..فهل من مستغيث ، حيث بات المتطفلين على الثقافة اكثر من القائمين عليها
(لانود ذكر اسماء) .. فدعونا ينظر كل واحد منا الى نفسه ونركز على اخطاءنا ونعالجها بالسرعة الممكنة لننهض بالثقافة العراقية التي باتت شبه معدومة في زمننا هذا العجيب الذي تعجب منه العجب .
اخواني الكتاب والمثقفين عامة والشباب خاصة النقد السليم بالقراءة وكثرة القراءة تمكنك من النقد الصائب .
اخواني انا لست بناقد لكني مواطن احب الثقافة والمثقفين والنقاد .. واحب وطني الذي ياكل به كل هؤلاء النكرة الذين لايستحقون شم هواء هذا الوطن ..
من جديد اكرر لاتعبثوا بالثقافة العراقية فهناك مقولة تقول :( مصر تؤلف ،ولبنان تطبع ،والعراق يقرأ) فاين قراءك ياعراق ..
باتوا كلهم كتاباً عباقرة في مدح ناس لايستحقون وذم ناس ماتوا من اجل الثقافة العراقية .

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل