أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايدة الربيعي - شولجي على رقيم ما..ربما (شعر نثري)














المزيد.....

شولجي على رقيم ما..ربما (شعر نثري)


عايدة الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3034 - 2010 / 6 / 14 - 12:53
المحور: الادب والفن
    


((فليعش طويلا قلبك الرحيم))*





دخول مجازى ...

ان أتوقَ إلى التدوين دوماً فهذه سمة سومرية و خاطر اسطورى متأصل
لست ادري هل اغتنيت في اعترافاتي فيه بنبضٍ سامق
هل كان ولوجاً موفقا في دخول ميثولوجى؟
بناء نصوصي وحلم الواحي يمتد أن يكون كلمة سرمديةالنثر،أرجو أن أكون سومرية التوفيق فيها..

عايدة الرَبيعي


تنويه.
أيها الإله إن اخطائى فادحة وذنوبي كثيرة، الناس صامتون لا يعرفون ماذا يجري والإنسان (مهما كان) ماذا يعرف ؟؟1
على اعتقاد؛ إن الخطيئة وجدت مع وجود الإنسان فهو معرض لها دائما لهذا كلنا خطاؤون مثل الغيمة التي لا تتمزق فوق ارض قاحلة.

تنويه آخر.
الآلهة فقط هي التي تعرف بهذه الخطايا كاملة، قد لا يفهمني البعض، وقد لا اقصد ما يَفهْم إلا إذا قرأ في عيون سومر وفتش في حقائبها اِنَ
( جلجامش لايترك ابناً لأبيه، ماض في مظالمه ليل نهار)*
وان لم يحظ بشئ من ذلك، عليه أن يقرأ لوعة حفيدة نِنِدْ كَر في ألفيتها الثالثة.

تنويه اخير.
منذ الحرب.....وحتى الحرب،حين حفرت دموعها شعرا على
رقيم ما!
وحدت العالم الى حد ما
في عبثٍ ما
في غوغائية العبث الأنساني في يوم ما
دون ان تطلب تأشيرة دخول الى
اوروكنا. بكت حتى العيش، ضحكت حتى الموت،
منذ مسلة حمو رابي وحتى في البراري حين خلقت إنكيدو العظيم، نسلا لها
لأنها؛
مازالت تتوضأ
بالنفط
قد يجد ذلك..ربما، لو جدّ في بحثه، فرصة لأثبات وجود
(ان الشعر هو همسُ الأنسان للأنسان.هذه هي حقيقة الشعر منذ هوميروس الى فاليري)2 ..


توطئة...
رأيتها في رقيمهم...
رأتني
فردّدنا معاً
ياسومر
(أيها البلد العظيم
يااعظم بلد في العالم
لقد غمرتك الأضواء المستديمة
والناس من مشرق الشمس إلى مغربها
هم طوع شرائعك المقدسة)*


(( الواح طينية))



صفر الألواح

قبلاً.. كان الكون مسرح
والإنسان خادماً للآلهة، القتال فيه بين الغول والتنين
كان كل هذا خرافة
اليوم أصبح الكون متفرجا والإنسان خادما لشهوة الاقتتال،

بين الإنسان والإنسان
وكان كل هذا
حقيقة...










اللوح الأول


لابد لنا ان نتوحد
كوديا3
عائلتي تتضاءل
*(الرجل الصالح علّّمَ المدينة أن تكون مثل رجل واحد)
أما رجلنا يا كوديا
يلوح لنا أن ننشطر ألف مرة

اللوح الثاني
ايها الثوار
الأم..لم تنطق شيئا بحق ابنها
أمنا خرساء منذ أن أعلنوا الحرية، وللآن لم نُعتَقْ


اللوح الثالث
( مضى في سفر طويل، وحل به الضنى والعياء)*

لجوء
تناءى كثيرا
هاجر حجرها
مذ كان جنينا..
خلف المحيط
و لم يعارض أمه قط!

اللوح الرابع

لوركا
اسبانيتك مثل سومريتى، مفعمة بالحزن والفرح
إننا أسطورة
التماعة تاريخية
تهب إشراقا وسحرا خارقا
آنت ترتفع بأسبانيا إلى أقاصي الكون
وأنا ارتفع بأديم سومر الى فراديس الله
كلانا يصرخ تحت الظلام
يالوركا 4

عايدة الرَبيعي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تتشابه مشاكل المرأة في كل بقاع العالم


المزيد.....




- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...
- ايران تحرز ميداليتين ذهبيتين في الفنون القتالية ببطولة آسيا ...
- فلسفة الذكاء الاصطناعي.. الوعي بين الفكرة والآلة
- أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في -الجونة السينمائ ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايدة الربيعي - شولجي على رقيم ما..ربما (شعر نثري)