أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناهض الرفاتى - أو كنت قاتل حمام مكة !!؟؟














المزيد.....

أو كنت قاتل حمام مكة !!؟؟


ناهض الرفاتى

الحوار المتمدن-العدد: 3033 - 2010 / 6 / 13 - 20:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أو كنت قاتل حمام مكة؟؟؟

من يتابع الخلافات السياسية فى هذا العصر ويقارنها بالخلافات التاريخية يرى فيها جرثومة قديمة حديثة تعيش فى بيئة الحياه السياسية فى كل حين و عصر.
وعلى مر التاريخ سالت دماء كثيرة أحدثت شروخا غائرة وحفرت أخاديد من الألم والوجع الإنسانى كان من تأثيره أن يحفظه التاريخ فى ذاكرته لمن أراد أن يعود اليه ليتجرع السم أو يتعلم منه الدرس .
فالضحايا كثر ممن يدعى بأنه يملك تمام الحق وممن يتهم بانه راس الشر وليس هذا فى حد ذاته المشكلة لأن هناك حق واحد وان حاول الباطل أن يروج مروياته ويجمل قبحه .
ونظرة سريعة الى عالم اليوم نثبت وجود جرثومة الخلاف السياسى فى بلاد كثيرة " اسلامية وعلمانية " وما تظهره و تفرزه نتائجها الوخيمة و كأنها قدر هذه الحياه تسير مع تقلب الليل والنهار فتعانى منه الحياه المعاصرة ما عانته الحياه القديمة من قبل .
وأنا هنا أستحضر من ذاكرة التاريخ هذه الرواية التى أصابتنى بالهم الفكرى جراء الحالة الفكرية التى عاشها سلفنا والتى تشبه كثير من واقع عالمنا اليوم ولكن مع تغيير واحد للوسائل التى تناسب عصر الكمبيوتر فى وجود فارق آخر بين ما حفظه التاريخ من مرويات وما تحفظه الشاشة الصغيرة من صور وأفلام وثائقية ربما يأتى من بعدنا من يشاهد صورة لا تقبل الشك الا أن التعليق عليها مرة أخرى يكون سجالا بين الدفاع عن الحق أو تجميل قبح الباطل .
والى ما نقله الأصبهانى صاحب الأغانى عن الخلاف بين يزيد وبن الزبير تقول الرواية :
"كان النعمان وهو أحد العشرة الذين أرسلهم يزيد الى بن الزبير وكانوا معرفين باسم أصحاب الركاب العشرة يخلو به " أى بالزبير " في الحجر كثيرا. فقال له عبد الله بن عضاة يوما " أحد العشرة " : يا ابن الزبير، إن هذا الأنصاري والله ما أمر بشيء إلا وقد أمرنا بمثله إلا أنه قد أمر علينا، إني والله ما أدري ما بين المهاجرين والأنصار. فقال ابن الزبير: يا ابن عضاه، مالي ولك إنما أنا بمنزلة حمامة من حمام مكة، أفكنت قاتلا حماما من حمام مكة? قال: نعم، وما حرمة حمام مكة!!!
يا غلام، ائتني بقوسي وأسهمي، فأتاه بقوسه وأسهمه، فأخذ سهما فوضعه في كبد القوس ثم سدده نحو حمامة من حمام المسجد وقال: يا حمامة، أيشرب يزيد بن معاوية الخمر? قولي نعم، فوالله: لئن فعلت لأرمينك. يا حمامة، أتخلعين يزيد بن معاوية وتفارقين أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وتقيمين في الحرم حتى يستحل بك? والله لئن فعلت لأرمينك. فقال ابن الزبير: ويحك أويتكلم الطائر? قال: لا ولكنك يا ابن الزبير تتكلم !!!.
أقسم بالله لتبايعن طائعا أو مكرها أو لتتعرفن راية الأشعريين في هذه البطحاء، ثم لا أعظم من حقها ما تعظم. فقال ابن الزبير: أوتستحل الحرم قال: إنما يستحله من ألحد فيه
لكن وبعد هذه الحادثة اتفق أتباع ابن الزبير على خلع يزيد كما جاء فى الرواية قام أحد هم والذى أحسن اليه يزيد بمعنى لغة العصر حاول أن يشتريه ...لكن الذى حدث أن غالب الموجودين خلعوا يزيدا وامتنع عن المشاركة عبد الله بن عمر ومحمد بن على بن ابى طالب.
تقول الرواية أن عمرو بن حفص بن المغيرة المخزومي قال: خلعت يزيد كما خلعت عمامتي، ونزعها عن رأسه وقال: إني لأقول هذا وقد وصلني وأحسن جائزتي، ولكن عدو الله سكير خمير. وقال آخر: خلعته كما خلعت نعلي. وقال آخر: خلعته كما خلعت ثوبي. وقال آخر: قد خلعته كما خلعت خفي، حتى كثرت العمائم والنعال والخفاف، وأظهروا البراءة منه وأجمعوا على ذلك، وامتنع منه عبد الله بن عمر ومحمد بن علي بن أبي طالب.
ولو عشت فى ذلك الزمان ربما ملت الى ما مال اليه عبد الله بن عمر كرها أو كراهية ؟؟؟



#ناهض_الرفاتى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...
- الرئاسة الروحية للدروز تطالب بسحب -قوات دمشق- من السويداء
- الاحتلال يسرع السيطرة على المسجد الإبراهيمي
- نار السويداء وثلج الجولان وحلف الدم بين اليهود والدروز


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناهض الرفاتى - أو كنت قاتل حمام مكة !!؟؟