أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دلوفان محمد - مؤامرة دولية واقليمية ضد كرد سوريا














المزيد.....

مؤامرة دولية واقليمية ضد كرد سوريا


دلوفان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3033 - 2010 / 6 / 13 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اثبتت التصرفات القبرصية وبالتالي الاوروبية تجاه مجموعة من المعتصمين الكرد في نيقوسيا لتسوية اوضاعهم بعمل اقامات لهم في قبرص أو تأمين لجوء لهم الى احدى الدول الاوروبية ، اثبتت ان هناك مؤامرة دولية واقليمية تجاه كرد سورية وبالرغم من ان نظرية المؤامرة نظرية فيها المبالغة اكثر من الواقع الحقيقي الا انني اجد صمتا اعلاميا كبيرا وصمتا ديبلوماسيا من قبل جميع محطات التلفزة ووكالات الانباء تجاه ما يجري للشعب الكردي في سورية فبدءا من المرسوم 49 الذي يمنع بيع وشراء العقارات الا بموافقات امنية مرورا بالاعتقالات العشوائية والتعسفية للعديد من اعضاء الاحزاب الكردية وناشطي حقوق الانسان والطلبة واصحاب الرأي وقتل الجنود الكرد في الجيش السوري وسلب الفلاحين اراضيهم الزراعية واصدار الاوامر الى سجلات النفوس بمنع العديد من النشطاء الكرد في الخارج منعهم من منح معاملات السجل المدني الا بموافقات امنية ، يعني كل شيئ تحول الى امني بأمني بأمني ، اي ان الدولة هي الدولة الامنية بامتياز
كل هذا متوقع من دولة استبدادية كبست على انفاس مواطنيها وزجت الاحرار بالسجون لكن ان يأتي القهر والضيم والتواطؤ من دولة كقبرص والدول الاوربية لم تحرك ساكنا فعوضا عن منح هؤلاء اللاجئين اللجوء الذين غادروا سورية منذ عشرات السنين بسبب الجوع والخوف والفقر
ان تأتي دولة اوربية بمباركة اوربية الى الهجوم ليلا بقوة عسكرية على الاطفال والنساء والشيوخ طالبي اللجوء بهذه الطريقة الوحشية فإن هذا لعلامة على ان اوربا تكذب كذبة كبرى عندما تدعي حمايتها لحقوق الانسان وان على كل الاحرار فضح هذا الاسلوب الرخيص القذر في التعامل مع قضايا الشعوب المضطهدة ، اذا كانوا يرفضون قبول اللاجئين فلماذا هذا التهافت في احضان دول دكتاتورية وقمعية كالنظام السوري الذي خنق الداخلي بصندوق امني محكم الاغلاق وراح يتاجر هو ودول اخرى اقليمية دكتاتورية بالقضية الفلسطينية لبيعهم بضعة شعارات حتى يجن جنون العرب حبا باصحاب الخوازيق واصحاب الاعدامات للشهداء في 6 ايار التي نسي الشعب السوري هذا اليوم العيد بسبب بيع لواء اسكندرون الى تركيا بثمن بقاء النظام السوري في الحكم والانكى ان تاتي الببغاءات الصحفية لتقول انظروا هاهو ذا اردوغان سيحرر لكم غزةوالقدس وسيطرة الغزاة من ارض العرب ، وينسى ان الاتراك لهم افضل العلاقات مع اسرائيل وان تركيا قد ربحت في علاقتها بسورية على الاقل لواء اسكندرون ونفس الامر بالنسبة لايران ، اقول ان النظام السوري يذهب خارجا ليتاجر لكي لا ينفضح داخلا ولكنه عاجلا ام اجلا سيفضح وعندها سيندهش العالم اجمع بما كان مختبئا تحت السطح في سورية وسيقولون لم نكن نعلم ، طيب لا تعلمون فلماذا كل هذا التعتيم الاعلامي على نطاق دولي على القمع اليومي الممارس تجاه الشعب السوري عربا وكردا
ان ترحيل قسم من هؤلاء وبخاصة الشباب منهم والمقيمون بقبرص الى سورية وصمة عار على جبين قبرص والاتحاد الاوربي ، واذا كان البعض من صفيقي الصحافة العربية والعالمية كغالوي وباتريك سيل وغيرهم يتحدثون عن دور تركي وعن نضال تركي ضد الصهاينة ، افلا يجدون ما يحدث لكرد سورية من غبن وظلم وقهر واجحاف وكما قال احدهم اسطول الانسانية الاوروبية قد غرق بقمع الكرد وقهرهم
ندق ناقوس الخطر الكردي ونقول للجميع من الكرد تحركوا في كل مكان فهويتكم الكردية مهددة واصطفوا ضد السلطة في الداخل فان النضال السلمي الجماهيري الكبير في الداخل هو الاجدى والاجدر باسماع اصواتكم الى احرار العالم
.......................................................................................................






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يذهبون الى النظام السوري ؟!
- لماذا يصمت المثقفون السوريون ؟


المزيد.....




- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...
- أناقة بطابع معماري.. هكذا تمزج مصممة أزياء بين الشرق والغرب ...
- هزيمة قاسية.. الائتلاف الحاكم في اليابان يخسر الأغلبية في ان ...
- بدء خروج عائلات البدو المحتجزة في السويداء بعد الاتفاق على إ ...
- -قدرات محليّة-.. إيران تستبدل الدفاعات الجوية المتضررة في ال ...
- الجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة ا ...
- استخبارات ألمانية: -روسيا تكثف التجسس في ألمانيا كما بالحرب ...
- السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار ا ...
- مباحثات بين رئيسي الجزائر وزيمبابوي تتوّج بالتوقيع على اتفاق ...
- مرض الكبد الدهني.. ما هو وكيف يتم علاجه؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دلوفان محمد - مؤامرة دولية واقليمية ضد كرد سوريا