أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير أمين - أوبريت جذور الماء في الناصرية















المزيد.....

أوبريت جذور الماء في الناصرية


أمير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3031 - 2010 / 6 / 11 - 16:45
المحور: الادب والفن
    


مقدمة تسبق الموضوع المشار اليه هنا:
تمر في العشرين من هذا الشهر ذكرى رحيل الأب الروحي للمسرح العراقي..الفنان الفقيد حقي الشبلي الذي توفي في بغداد في أول أيام العيد في 20 حزيران عام 1985 ودفن في مقبرة الشيخ عمر في بغداد ولا أريد هنا كتابة مقالة عنه وعن إسهاماته العظيمة في تأسيس النواة الأولى للمسرح في العراق وإسهامه الفعال في تأسيس معهد الفنون الجميلة ببغداد عام 1940 وإنما أردت الإشارة الى مبدئيته العالية في تقييم العروض المسرحية التي يحضرها ومنها أوبريت جذور الماء الذي جرى عرضه ببغداد وكان التقييم له بإعتباره الأول لكن وجود عناصر دخيلة على الفن والمسرح أعطته الإستحقاق الثاني مما أثار إستياء عميد المسرح العراقي وإستهجانه الذي عبر عنه صراحةً في لقاءه بالممثلين وتطييب خواطرهم بكلمات أبوية صادقة وخاصة حينما قال إنتو الأولى ..الجمهور هو الذي يحكم ثم أردف قائلاً توجد عناصر دخيلة في لجنة التحكيم.الخ وهذه أكبر شهادة من رجل عظيم للحكم على فوز أوبريت جذور الماء بالجائزة الأولى..أنه الأستاذ الرائع فقيد المسرح العراقي حقي الشبلي ذلك الإنسان الكريم الذي أسس في سنة 1927 وبالتعاون مع عدد من هواة المسرح الفرقة التمثيلية الوطنية والتي وضعت اللبنة الأولى لبناء المسرح العراقي المعاصر وصار الشبلي وزملاءه يستقبلون الفرق الفنية في بغداد من مصر ولبنان وغيرها وتقوم هذه الفرق بتقديم عروضها في بغداد وعدد من المدن الجنوبية مثل فرقة يوسف وهبي وفرقة جورج أبيض وفرقة فاطمة رشدي التي ما أن قدمت عروضها في العراق حتى عاد معها الشبلي للتعرف على مسرح مصر وفرقها في ذلك الوقت مما أضاف إسهامات لا تقدر بثمن للمسرح العراقي على يد حقي الشبلي وزملاءه.. وفي هذه الأيام ونحن نحيي ذكرى مرور ربع قرن على فقداننا له لا يسعنا إلا أن ننحني إجلالاً لمساهماته القيمة في بناء وتطوير أسس المسرح العراقي وأرى ضرورة أحياء ذكراه في بغداد وكل المدن العراقية وإقامة نصب تذكاري له في العاصمة بغداد وجمع تراثه وإسهاماته لكي تستفاد منها الأجيال القادمة..المجد لعميد المسرح العراقي حقي الشبلي..ولنوقد الشموع قرب قبره في مقبرة الشيخ عمر..واليكم ما كتبته من موضوع سابق عن الأوبريت الذي حضر الفقيد عرضه بنفسه وقيمه وأجاد تقييمه ::
........................................................أوبريت جذور الماء في الناصرية

أمير أمين

بعد النجاح الباهر الذي حققه أوبريت جنيات الوادي عام 1972 من قبل شبيبة الناصرية الفنانين المبدعين والذي أحرز الجائزة الأولى في المهرجان الفني القطري في العاصمة بغداد والذي كان من إخراج الفنان المبدع الأستاذ صالح البدري ومن الحان الفقيد المبدع كمال السيد وقد كتب النص من قبل الشاعر العراقي الراحل إبن الناصرية البار قيس لفتة مراد ، بدأت الإستعدادات مطلع عام 1973 لعمل أوبريت جديد بإسم (أوبريت جذور الماء) الذي كان من تأليف الاستاذ حسن الخياط ومن إخراج الأستاذ حازم ناجي وقد وضع موسيقاه ولحنه ألأستاذ المبدع حسن الشكرجي وجرى تشخيص نخبة فنية رائعة من أبناء وبنات مدينة الفن والطرب - الناصرية الحبيبة - من الممثلين والممثلات وتم إختياري مع أخي الأصغر جمال من بين هؤلاء بدأنا البروفات بوقت مبكر مطلع العام المذكور وكنا
نتدرب على خشبة مسرح ثانوية الجمهورية00
وفي أواسط نيسان إستطعنا من وضع اللمسات الأخيرة على العمل وتهيئنا للإستعداد للتوجه للعاصمة بغداد لعرض الأوبريت وللمنافسة الشريفة مع العروض الاخرى والتي سوف تقوم بتقديمها بقية المحافظات المدعوة للمشاركة 0 وكانت أحداث أوبريت جذور الماء تدور حول - السقا - الذي يقوم بنقل الماء على أكتافه المثقلة بالتعب ويعطيه للناس العطاشى من الفقراء المتعبين0 والسقا هنا يرمز الى الإنسان الشيوعي الكادح البسيط الذي يستنزف قوته العضلية ويصرف وقته وطاقته في سبيل مساعدة الآخرين من الناس البسطاء في وطنه الذي يحبه كثيرآ 000
كان وفدنا الفني كبيراً جداً فبالإضافة الى الممثلين والممثلات، ضم الوفد عدد من الأساتذة والمشرفين والمختصين بالنشاط الفني والمسرحي في محافظة ذي قار كالأستاذ كاظم إبراهيم والفقيد كاظم العبودي والمطرب الفقيد فتاح حمدان والملحن الفقيد كمال السيد والسيدتان فاطمة العودة وبهيجة زيدان ، بالإضافة الى الفرقة الموسيقية مع قائدها الملحن حسن الشكرجي والمخرج الأستاذ القدير حازم ناجي00
ومن محلة الإسكان وحدها كان هناك عدد من الوجوه الشابة ، كان أخي جمال وأنا ورزاق الغزي ومن الأخوات الممثلات كانت إيمان عريبي وإيمان مهدي وإيمان خلف والممثلة الفاتنة جمهورية حسين وبنات آمر لواء الناصرية000
بالإضافة الى عدد من الممثلين من شارع عشرين - الذي كنا نسميه شارع فهد - ومنهم الفقيد سامي شهد كذلك الفقيد صباح مصاول والممثل رحيم الطويل ومكي نادر الذي أسند إليه دور السقا فأبدع به كذلك إبن نائب المحافظ ومن الممثلات أيظاً كانت معنا الأخوات كوثر غالب ومنى وسلوى وزينب وبشرى وغيرهن ، ومن المفارقات المضحكة أو المبكية (سموها ما شئتم ) وهي أن جميع الممثلات والمعلمتان اللواتي كن معنا لم تكن أية واحدة منهن من المحجبات في ذلك الزمن الذي يعود الى الوراء 35 عام !! وأقول لمن لا يصدق بأنني أملك صورة فوتوغرافية مع جمع منهن تثبت ذلك ! فهل يا ترى أصبح التاريخ يعود الى الوراء ! كل شيء جائز في هذا الزمن الرديء !0 وصلنا الى بغداد وبتنا في إحدى مدارس منطقة الوزيرية - وكان مبيت البنات في مكان آخر -0
نهضنا عند الصباح 00 قمنا بجولة صباحية في الأعظمية أكلنا من خلالها سندويشات الشاورما والهمبركر اللذيذة00 وتناولنا شرب الشاي المهيل الساخن وعدنا الى مكان إقامتنا وعند الظهر تناولنا وجبة الغذاء في حدائق مركز شباب الأعظمية وبدأنا نستعد لعمل البروفات النهائية والتي تسبق العرض00 كانت أيام نيسان الربيعية معطرة بشذى الورود الجميلة المنتشرة في حدائق مركز شباب الأعظمية ومن شوارعها المزروعة بمختلف أنواع الورد!00 شاهدنا بروفات أغلب الوفود المشاركة ولم نقتنع بأحد منها وكانت عروض عادية لا تجلب الإهتمام وإعتقدنا بشكل جازم بأن أوبريتنا سيحرز الأولوية في المنافسة 00 وهذا الشيء إعتقدته عدد من الوفود الفنية المشاركة بعدما شاهدت بروفاتنا00 حيث قال عدد منهم أنتم الأولى وفي عيونهم علامات الإعجاب ! عدنا مساءً الى الوزيرية وكنا متعبين قليلاً وبتنا هناك وكانت أحلامنا جميعاً منصبةً على يوم غد - يوم العرض - يوم إمتحان مواهبنا الفنية! وكلنا أمل بإحراز المرتبة الأولى 00 لأننا تعبنا كثيراً في هذا العمل الجاد ونعتقد أننا أعطيناه حقه الذي يستحقه منّا ، من خلال الأداء المتميز للممثلين والممثلات وجهود جميع العاملين وخصوصاً المخرج والملحن الذي أبدع وهو يقود الفرقة الموسيقية التي كانت تصدح بألحان عذبة تصاحبها الإنارة بتفنن وإتقان مجسدة الكلمات التي كانت تنطق وخاصة من البنات المصاحبات للفرقة الموسيقية فتخلق أصواتهن الناعمة لوحة فنية خلاّبة ، بحيث إستطاعت أن تشد المشاهد الى الحدث الواقعي والذي جسده النص بأروع صورة !! بالإضافة الى تضمين النص لبعض أبيات من أشعار المقاومة والتي كان أداؤها بعذوبة جعلت صالة العرض تعيش بصمت مطبق من الإنصات الذي قل نظيره !!( غابة الزيتون00غابة الزيتون00
كانت دائماً خضراء00 كانت يا حبيبي00 ما الذي يجعلها هذا المساء 00 بركةً حمراء 00 صارت يا حبيبي00 قتلوني000 قتلوني00 يا حبيبي ) وكانت الإنارة تنتقل من اللون الأخضر الى الأحمر بشكل جعل المشاهدين يشعرون بأنهم داخل صالة عرض سينمائي!!
نودي علينا وإبتدأ عرض الأوبريت ! صعدنا على خشبة المسرح بخطوات أكثر من الواثقة ولكن بعض البنات كن قليلاً قلقات وهذه عادتهن في مثل هذه المواقف الصعبة خاصة وأن أغلبهن أما يمثلن لأول مرة أو أنهن يزرن بغداد للمرة الأولى ولكنهن في نهاية المطاف أبدعن بشكل لا يوصف ومنذ اللحظات الأولى ولحين الخاتمة ! وإمتلأت الصالة بالمشجعين 00 وجاء أبناء الناصرية الكرام الذين كانوا يدرسون في معاهد و جامعات العاصمة بغداد وخاصة طلاب معهد الفنون الجميلة والأكاديمية وكأنهم على موعد مع الحبيبة ! وبدؤا بالتصفيق والصياح ذي قار000 ذي قار هي الأولى وكانوا لنا من أشد المؤازرين الذين أضافوا لشجاعتنا المعهودة المزيد من الثبات والإقدام ولذلك جاء العرض المقدم للمسابقة الأفضل من كل النواحي ! كانت بغداد زاهية في ذلك الوقت والناس كانوا يترقبون بلهفة قدوم الوليد بعد عدة شهور ألا وهو إنبثاق الجبهة الوطنية التي كان الكثير من الشرفاء في وطننا يبنون عليها الآمال الجسام في نهضة الوطن نحو التقدم والإشتراكية والسلام !!00ولكن..... - لقد بذل الأستاذ حازم ناجي عصارة أفكاره وجهده المضني لكي يخرجه في اللوحة الفنية الزاهية التي ظهر بها أمام الجمهور والنقاد بالإضافة الى إبداعات الملحن الأستاذ حسن الشكرجي وأنغامه الجميلة ! وبعد إنتهاء العروض جميعاً إزددنا قناعة بأننا سوف نحرز الجائزة الأولى 00 وتلاشت مخاوفنا تدريجياً مع مشاهدتنا للعروض الأخرى ! 00 دقائق مرت ونحن نبارك أحدنا الآخر بالنتيجة -قبل إستلامها- وما هي إلاّ لحظات حتى أعلنت النتائج كالآتي000
محافظة ميسان الفائزة بالجائزة الأولى ! نزل الخبر على صدورنا كالصاعقة ولم نصدق أسماعنا 00 غضب الرجال وبكت بعض الفتيات00 وأعلنت الجائزة الثانية من نصيبنا !! ولكننا لم نقتنع بهذه النتيجة المخيبة للآمال وقلنا والجمهور معنا إنه لابد وإن حصل خطأ ما ! وطالبناهم بتدقيق الدرجات ومن خلالها عرفنا أن نص الأوبريت حصل على 7 درجات من 30 المقررة للنص !!!
وبهذا فإن الأوبريت تراجع الى المرتبة الثانية ! لأنهم لم يتمكنوا من تسقيطه من النواحي الأخرى وليست لديهم حجة في ذلك فوجهوا سهامهم القاتلة للطعن بجودة النص !! ولكي لا تحدث مشكلة أعلنوا أن ممثلي ذي قار حصلوا على جائزة أفضل ممثلين وطلبوا منا أن نتقدم لإستلام ميداليات تقديرية ولكننا رفضنا ذلك ولم نستلم شيء وبقينا محتجين ! ومرت دقائق من الألم العميق ونحن ننظر بغضب الى نشوة أبناء محافظة ميسان على الرغم من عدم تصديقهم بنتيجة الفوز التي أحرزوها!! للضعف الكبير الذي تميز به عملهم من كافة الجوانب! ولكن الجائزة الأولى منحت لهم بسبب فكرة الأوبريت وإسمه الذي كان- عودة السندباد-!!! أي عودة حزب البعث المشؤومة مجدداً للحكم عام 1968 وكان هذا هو السبب الحقيقي للفوز ! 00كان الجمهور في هرج وصياح وتعالت بعض أصوات الشتائم منددةً بلجنة التحكيم 00من جديد تعالت الهتافات00 ذى قار هي الأولى !00 شعرت بالإحباط وأدركت أن جهودنا ذهبت أدراج الرياح وأن هناك مؤامرة لوأد الفن الرفيع !!وما هي إلاّ دقائق معدودة حتى وصل الى أسماعنا بأن رجلاً كبيراً يود اللقاء بنا!! وقفنا متراصين الى جنب بعض ، بعد أن صاحوا بصوت عالي:
الممثلون فقط 000لحظات من الصمت والترقب000دخل بعدها رجل كبير السن أشيب الشعر 000متوسط القامة00يبدوا على وجهه الوقار !! 00سلّم علينا وصافحنا بمودة وكمن يحضن أبناءه الغائبين منذ مدة طويلة! أخذنا بالأحضان واحداً تلو الآخر مقبلاً الجميع 00وحينما نظر الى عيوننا وقرأ ما فيها من حزن وأسى .
قال لنا: أولادي إنتو الأولى !
ثم أردف مضيفاً : الجمهور هو الذي يحكم وليس اللجنة ! ثم خفف من نبرة صوته قليلاً وقال بأسف: اللجنة التحكيمية فيها عناصر دخيلة فلا تهتموا كثيراً لذلك!
وإنصرف وكانت الحسرة في قلبه كبيرة ولكنه إستطاع أن يرفع من معنوياتنا بشكل واضح وجعلنا نعتقد ونتصرف لاحقاً كما لو أننا أحرزنا بشكل فعلي الجائزة الأولى !000 كان هذا الرجل الوقور هو الفقيد الأستاذ حقي الشبلي - عميد المسرح العراقي- الذي كان يشاهد العروض المتسابقة ولما إطلع على النتائج وإنعكاساتها علينا وعلى الجمهور ، جاء لتهنئتنا نحن فقط دون الآخرين!!000 عدنا الى الناصرية وعاد معنا شيء من الألم وكان في إستقبالنا عدد كبير من أبناء مدينتنا الناصرية وقد وصلت إليهم الأخبار المؤلمة عن النتيجة البائسة التي خرج بها العمل الفني والتحيّز السافر لأوبريت عودة السندباد0000 بعد عدة أيام جرى إستدعاءنا لعرض تلفزيوني على مسرح بهو بلدية الناصرية حيث جاء طاقم صغير من تلفزيون بغداد لتسجيل نسخة من أوبريتنا00 بدأ العرض أمام مئات المشاهدين وجرى التسجيل وفي اللحظات الأخيرة وكان العمل يشرف على النهاية- في هذه الأثناء- قفز إثنان من عناصر الأمن وكانت بيديهما لافتة من القماش بعدة أمتار ، أمسك كل واحد منهما بطرف منها وسط المسرح وأمام الجمهور بشكل إستفزازي وقد كتب على اللافتة وبخط واضح وبحروف كبيرة ( إن هذا العمل من منجزات ثورة 17 تموز00الخ من الكلام البعيد عن الحقيقة !! ) والمثير للقرف في نفس الوقت ! وجرى ايضاً تصوير اللافتة ومن يحملها وكأنها من ضمن العمل ! ولكن أبناء الناصرية لم تنطلي عليهم اللعبة وكانوا على يقين من ذلك حيث قال أكثرهم ( اللافتة دخيلة ! ) 00 ومن الجدير ذكره أننا لم نشاهد العرض التلفزيوني لاحقاً ! وإعتقدنا أن هذه النسخة ربما سجلت للحفظ في دوائر الأمن ! ( أو أنهم كانوا يفتعلون التسجيل ) وذلك أن أغلب المشاركين في العمل من ممثلين الى فنيين وموسيقيين بالإضافة الى المخرج والملحن والمؤلف أما أنهم كانوا من غير المحسوبين على ملاك حزب البعث أو أنهم كانوا ينتمون للحزب الشيوعي والمنظمات الديمقراطية المتحالفة معه وخاصة إتحاد الطلبة العام والشبيبة 000وبعد ذلك لم نعد نسمع عن هكذا نشاطات !!0
وأنا أتذكر الآن هذه الأيام- ذلك العمل الفني الرائع لا يسعني إلاّ أن أحيي روح الفن التي ظلت باقية ومغروسة في كل واحد منّا ، أحيي الأخوة الممثلون والأخوات الممثلات الرائعات وجميع من ساهم بقلب حار وأحيا هذا العمل الفني البديع متمنياً الآن من المسؤولين في محافظة ذي قار وخاصة من السيد المحافظ بأن تنعم الناصرية وهي بحق أم الفنون ، بمعهد للفنون الجميلة إسوة بالكثير من المحافظات - التي لدى بعضها أكثر من معهد - والتي تفتقر للمواهب التي تزخر بها مدينة الفن والأدب - الناصرية الحبيبة -
وتحية من القلب لروح الفنان الفقيد حقي الشبلي عميد المسرح العراقي في ذكرى رحيله ببغداد في العشرين من شهر حزيران عام 1985 0
..........



#أمير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية الحواجز..البداية التي لم تكتمل !
- حكاية البقرة والضفدعة في قراءة الصف الثاني إبتدائي !
- ربع قرن على إستشهاد ..سحر بنت الحزب
- بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لرحيل الشهيد ( أبو الندى ) و ...
- في أربعينية الفقيد الخال بدري عرب !
- عمي جوعان يحب الحرس القومي !!!
- الداد ... المهمة الاولى لحكومتنا القادمة !


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير أمين - أوبريت جذور الماء في الناصرية