أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جاسم العبودي - الحكمة والحلم.. يا أمير الكويت .. ولا تدعِ البُغاث يستنسر















المزيد.....

الحكمة والحلم.. يا أمير الكويت .. ولا تدعِ البُغاث يستنسر


جاسم العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 3027 - 2010 / 6 / 7 - 22:53
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الحكمة والحلم.. يا أمير الكويت .. ولا تدعِ البُغاث يستنسر
يا أمير الكويت ! .. كم وددتُ أن تصل لكم هذه الرسالة باليد.. ولكن .. قبل أن أن أدخل في محاور هذا المقال؛ وهي تصرفات الكويت حيال التعويضات، ومطاليب خطوطها الجوية، ودور الكويت في تحويل مجرى دجلة.. دعني أذكرك ما اشترطوه في الحاكم أن يكون حكيماً حليماً، يحكم عن عقل ناضج وعن رأي مصيب..
ولعلك تذكر معي الأحنف بن قيس.. يقول ما تعلمت الحلم إلا من قيس بن عاصم المنقري، لأنه قَتَلَ ابن أَخٍ له بعض بنيه، فأُتي بالقاتل مكتوفا يقاد إليه، فقال: ذعرتم الفتى !، ثم أقبل على الفتى فقال: يا بُني، بئسَ ما فعلتَ، نقصت عددك، وأوهنت عضدك، وشمَّتّ عدوك، وأسأت بقومك.. خلوا سبيله واحملوا إلى أم المقتول ديته فإنّها غريبة.. ثم انصرف القاتل، وما حلّ قيس حبوته، ولا تغير وجهه.
لا أميل مع القائلين بأن الحلم فضيلة عربية اختفت اليوم بيد العرب .. وإن الثقة آخر ما أفقده .. وما ستقومُ به من حكمة وحلم سيكون للعراق والكويت معاً.. لأن ما بينهما يتعدى الحدود والتعويضات والثأر..
يدفع العراق حاليا خمسة بالمئة من عائداته النفطية لصندوق التعويضات الدولي، وتطالب بغداد بتخفيضها إلى 2,5%.، ودفعَ الصندوق للكويت حتى الآن ما مجموعه 27,62 مليار دولا، وبقي 25 مليار؛ وهي أضخم تعويضات عرفها التاريخ كما قال وزير النفط العراقي..
غالبية الدول اسقطت ديونها على العراق.. إلا الكويت والسعودية .. وكان المعول عليهما..
يا أمير الكويت ! .. أتذكرُ .. عندما أبو القاسم الخوئي؛ وهو أعلى مرجعية دينية في العراق، تحدّى طاغية العصر .. وأصدر فتوى حرم فيها الدخول الى أرض الكويت، وحرمة الصلاة عليها، وحرمة شراء السلع الكويتية ؟.
ألا يحتم الواجب الشرعي اليوم على رجال الدين الكويتيين بالمثل إلى اصدار فتوى بتحريم أخذ التعويضات التي تزيد عن الأموال المفقودة فعلاً للكويت ؟، كما طالب وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار.
هذا الموقف المشرّف لا يجب أن ينسى .. وأن يخلد صاحبه .. ومن أجله يجب أن تسقط كل المطالبات .. لرأب الصدأ.. وإلا كررتم ما جزاكم به صدام، مثلما جُوْزِي به قَدِيمًا سِنِمَّارُ ..
ألا تذكر ؟.. أن العراق مرغماً قد فقدَ مليوناً من خيرة أبنائه مع إيران "باسم الدفاع عن البوابة الشرقية".. ولولاه لبلعتكم إيران .. والدفاع عن "جزر الإمارات المحتلة".. وقد خلدت ذلك الشاعرة سعاد الصباح في قصيدتها:
لماذا تقاتل بغداد عن أرضنا بالوكالة // وتحرس أبوابنا بالوكالة // وتحرس أعراضنا بالوكالة // وتحفظ أموالنا بالوكالة // لماذا يموت العراقي حتى يؤدي الرسالة // وأهل الصحارى // سكارى وما هم بسكارى // يحبون قنص الطيور // ولحم الغزال ولحم الحبارى.
آه تذكرتُ .. قبل أشهر طالبت إيران بدولة البحرين .. وفي 29 مايو 2010 استلمتُ من "غوغل" استفتاء عن تسمية الخليج.. الفرق شاسع جدا 28 % فقط للخليج العربي، و 72% للخليج الفارسي.. فهل تقبل أن ينسرطَ كاللُّقْمَة حتى على الخريطة ؟!.. وسَرِط.. سَرَطاً وسَرَطاناً..!
هل نسيت تصريحات صدام بعظمة لسانه: "أن السعودية والكويت هما اللذان دفعاه إلى هذه الحرب" ؟ .. ومع ذلك تصرّ الكويت على التعويضات.. وتعلمُ أنها تعويضات جائرة ومُبالغ فيها، عن مبالغ عُرفت "بالأموال القذرة" لأن غالبيتها قدمتموها لصدام ضد حربه مع إيران ..
يا أمير الكويت ! .. فكِّرْ معي بعقلانية وحكمة "الله يخليك" .. أن هذه التعويضات .. مهما طال الزمن ستُطفأ .. ولكنك لا تستطيع أن تلغي جارك .. هو عمقك الإستيراتيجي.. وليس من حقّ أحد أن يعاقب شعباً بجريرة طاغية، كنتم له حماة.. "ولا تزرُ وازرةٌ وزرَ أخرى" .. أليس كذلك ؟
يا أمير الكويت !.. إن الإصرار على التعويضات بهذا الشكل، والسعي المحموم لإبقاء العراق تحت الفصل السابع، كما أكد كثيرون؛ منهم وزير الحوار العراقي أكرم الحكيم، والشتم والاعتداءات غير اللائقة المتكررة والضرب والحجز على الصيادين العراقيين داخل مياههم الاقليمية، بما في ذلك مقتل صياد أواخر 2009 على يد ضابط كويتي.. هو إضرار بمصالحكم العليا أولاً قبل أن تكون خنجراً في قلب الشعب العراقي.. ونكأ الجرح..
تسألني .. كيف ؟ .. هذه الأعمال تقوِّي المدّ المطالب بعودة الكويت للعراق .. عفواً لا أريد إفزاعكم .. أعلم أن هذا يؤرِّقكم .. ومدّ ثان جارف يدعو بما أنكم دعمتم صدام خلال حربه على إيران فعليكم جميع وزرها وخسائرها .. أكيد أنك سمعت بالمدّ الآخر القوي المطالب للكويت بتعويضات دمار العراق في غزو 2003.. بينما تركيا رفضت استعمال أراضيها لغزو العراق .. كانت الكويت السبّاقة في فتح أراضيها لغزوه.. وهناك من يطالبكم بأنكم مولتم انقلاب 1963 وسلمت معارضين لصدام لإعدامهم.
ليس هذا فحسب .. منظمات، مثل "ثأر الكويت" سلْ عنها الشيخ محمد الخالد الصباح فهو أدرى بها، وشخصيات بارزة متهمة باجتياح واحراق بغداد .. وأخرى ضالعة بالإرهاب .. وهناك دلائل وبراهين تدين التدخل الكويتي والعمل المخابراتي والدعم الكويتي لجهات إرهابية في العراق، كما أشار كثيرون منهم النائب أحمد العلواني.
سأسرد لك ما أتذكر من أسماء بعض الإرهابيين الكويتيين وفقاً لمصادركم .. لا أدري ستبكي أو تتأخذ قراراً جريئاًً بجزّ غلاصم صانعي الفتاوي التكفيرية والإرهابيين ؟.. حين تكتشف معوقين فكرياً.. يبغون تحرير الأندلس عبر التجييش ضد العراق في الكويت أو غيره.. بدر الحربي ذهب بحجة العمرة.. ودخل العراق من سوريا.. وقتل عام 2008 في عملية إنتحارية في الموصل حسب (الرأي العام).. وفي نفس السنة (2008) أكدت الصحف الكويتيه مقتل إرهابيين كويتيين هما عبدالله العجمي وناصر الدوسري في عمليات انتحارية في الموصل. عبد الله العجمي ألقي القبض عليه في باكستان في 2001، وأعتقل لأربع سنوات في معتقل غوانتانامو قبل الإفراج عنه في نوفمبر 2005.
مبارك البذالي المحكوم عليه في العراق بالسجن ست .. كان مسجوناً سابقا في الكويت لإدانته بالإرهاب.. اسمه على قائمة الارهاب الدولي.. في (جريدة الوطن: 7/5/2008) قالت فيه بالنص"إن مبارك البذالي إرهابي سابق".. (جريدة القبس:5/6/2009) كشف عن جرائمه العديدة، وقيامه بتجنيد آلآف الإرهابيين وإرسالهم إلى العراق لقتل العراقيين الأبرياء، كما أجاز خطف الأبرياء في العراق.. ورغم كل إعترافاته بالجريمة في الصحف الكويتية أو في قناة العربية، الحكومه الكويتيه تغض النظر عنه .. ويعترف بمعرفته السابقة بعبد الله العجمي الذي نفذ عملية إنتحارية في العراق، ومن القيادات من بينهم أبوالليث الليبي وأبوعادل الكويتي.
إن وجود إرهابيين في الكويت تنشر لهم تصريحات صريحة في الصحف الرسمية أو شبه الرسمية يعد دليلا على عدم ممانعة المسؤولين هنالك بهكذا أفعال.. اسمه مع جابر الجلاهمة وحامد العلي في قائمة الإرهاب الدولي، لضلوعهم وتورطهم في تمويل التنظيمات الإرهابية في العراق، وارتباطهم بالقاعدة.. جمدت أمريكا أموالهم.. حامد العلي أمين عام الحركة السلفية في الكويت، والمعروف بعدائه السافر للشيعة، وله موقع على الإنترنت ينال منهم فيه..
كما أن ولده عبدالرحمن مبارك البذالي؛ وهو عضو بارز من أعضاء القاعدة، معتقل في العراق منذ العام 2004، له ملف في الصليب الأحمر يحمل الرقم 8835..
جهاز مكافحة الإرهاب اعتقل المواطن الكويتي "ع.ب.م"، وهو في العقد الثالث من عمره في مايو 2010 في منطقة أبو غريب، وهو ينتمي الى عائلة معروفة جداً في الكويت. وخلال التحقيقات كشف عن انتمائه لتنظيم القاعدة، وتبين أنه قاد عمليتين إرهابيتين في بغداد أسفرتا عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
محسن الفضلي، حسب جريدة الرياض، برز للمرة الأولى كإرهابي عام 2000، عندما ألقت السلطات الكويتية القبض عليه بتهم إرهابية متعددة، منها تورطه في مقتل عضو مجلس الحكم العراقي السابق عز الدين سليم، وكذلك تقديم دعم مادي لمنفذي عملية إغتيال محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في النجف.
قضية الحدود باب للفتنة .. يقول النائب أحمد العلواني: "كل الزعماء العراقيين لم يبرموا وثيقة تفاهم مع الكويت باستثناء صدام حسين نتيجة ضغوط أممية وقرارات دولية"، محذرا بالقول ان "قضية الحدود باب للفتنة لا يمكن غلقه كون معالم الحدود مع الكويت كانت معروفة لغاية منطقة المطلاع، أما الآن فإنها بلغت مشارف مدينة صفوان العراقية".. إي إعادة النظر بالحدود حسب حدود 1963.
يا أمير الكويت !.. 47 سنة لم تحل فيها قضية الحدود !! ومثلها سنون لم يُسترجع شبر من فلسطين.. العم سام ليس لديه أصدقاء دائمون وإنما مصالح دائمة .. الخال أبو ناجي إذا خرج من الباب يدخل من الشباك .. يا أهل الكويت ثقوا بأن العراق محب وليس عدواً.
بإمكانك شرب فنجان من الشاي أو القهوه في هولندا وبلجيكا في نفس الوقت.. إحدى المزارع نصفها في إسكتلند والنصف الاخر في إنجلترا.. جسر صغير يفصل بين أسبانيا وفرنسا..هذه وغيرها مبنية على علاقات جيرة وطيدة .. وما بين الكويت والعراق أكثر من وشيجة يا أمير ..
يا أمير الكويت !.. أيهما أفضل عشر طائرات أم ملايين الدولارات من الإستثمار بين البلدين..وجِيرة وأخوة ؟.. عشر طائرات كويتية خطفها صدام؛ أربع منها دمرتها القوات الأمريكية في الموصل عام 2003 مع علمها بمصدرها، وست طائرات نُقلت الى إيران.. تمّ إعادتها إلى الكويت..
لا يخفى عليك .. تطالب الخطوط الكويتية منذ عام 2004 بمبلغ 150 مليون، وقد وافق العراق على دفعه.. ولكن طالبوا بفوائد واحتسبوها بحدود المليار ومائتي مليون.. هذه المطالبة ليست مسألة ديون .. تسمّى في القانون الدولي بحملة الإستفزازات والتصعيد السياسي التي تشنها أجهزتكم .. ما هو خلف هذا التصعيد ؟ الثأر .. الإذلال .. كبح الجماح .. الإنتقام .. هي مفردات لا تليق بكم .. وستكون قنابل موقوتة ضدكم ..
يا أمير الكويت !.. اتفق جلال طالباني في زيارته لكم على مبلغ 500 مليون دولار لحل مشكلة الخطوط، تبرعتَ منها 200 مليون.. كم أجلُّ لك هذا الموقف.. ولكن.. ووافق العراق على دفع الباقي.. ثم حصل تغير في مجلس الأمة .. وآلمني كثيراً، عندما ضربوا مبادرتك عرض الحائط.. أو ..
يا أمير الكويت !.. لا تضعوا حواجز أمام الخطوط الجوية العراقية.. حجزكم لمديرها في لندن العراقية كفاح حسن في لندن لمدة أيام.. ينم عن أنكم تستخدمون نفس الخنجر الذي طعنكم به صدام ..بدلَ بناء الثقة..
لذا قررت الحكومة العراقية في 25/5/2010 حلّ شركة الخطوط الجوية العراقية، بسبب التصرفات غير المسؤولة التي تقوم بها الكويت.. وأضاف وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار إلى احتفاظ العراق بحقة القانوني في ملاحقة الكويت لتزويرها بعض الوثائق.. وأكد أنه في انتفاضة 1991 ساهم باطلاق 13 أسيراً كويتياً.. وقال: "لو كانت هنالك غيرة عربية لأجل هذا الموقف تسقط كل ديون العراق".
يا أمير الكويت !.. لا تدعِ الجرحَ يكبر وينزف أكثر.. ولا تدع الأمور تتشنج .. مصلحة البلدين العليا أكبر من ادعاءات خطوكم الجوية .. وأحسن من التعويضات كلها ..
قبل أيام .. كاد الأمر ينفلتُ من عقاله .. اشتباكات عنيفة بالتصريحات .. وألفاظ نابية سوقية كادت أن تلوث خليج المكسيك.. وأنت يا أمير لا يليق بك السكوت .. فقد واجهت تلويحات وزير دفاعكم جابر المبارك باستخدام القوة ضد العراق، استهزاء واستهجانا مقززاً شديد اللهجة.. النائب عادل برواري: "الكويت ونفوسها وجيشها لايشكلون عدد جنود فرقتين عراقيتين" .. قيادي كردي من حزب التغيير: "بابَهْ.. هازا يضحِّك! ..مِسِل تهديدات مسعود برزاني لتركيا!".. وفي محافل كويتية تهتف للوزير "هلا بيك هلا .. وبصولتك هلا".. النائب عبد مطلك الجبوري من بين كثيرين: "حديثه (وزير الدفاع) يحمل نبرة تصعيد سياسي وعسكري"..
النائب محمد براك المطير أشار إلى "أن العصابات السياسية والميلشيات المسلحة هي من تدير العراق حالياً".. النائب السابق محمد جاسم الصقر في محاضرة بجامعة كمبردج يُبرِّر لأمريكا تدميرها العراق .. الوزير أحمد الفهد كتب موضوعا عن نواب العراق بعنوان "يا الساقطين.. أولاد الساقطين!".. حقيقة إن صحّ فقد وصف به معدنه.. ولا يليق إلا به ومن يؤيِّده .. وردّد فيه نائب عراقي قول الشاعر:
أعرض عن الجاهل السفيه فكل ما قاله فيه
ما ضر بحر الفرات وما إن بال بعض الكلاب فيه
يا أمير الكويت !.. لا تدعِ البُغاث يستنسر .. والبُغاث هو طير دون الرَخمة أو من ضعاف الطيور، واستنسر؛ أي صار كالنسر في القوّة عند الصيد بعد أن كان من ضعاف الطير... ويضرب هذا المثل للضعيف يصير قوياً، وللذليل يعزُّ بعد الذل.
ومما يثبت نوايا الكويت في تدمير العراق وحربها المستمرة ضد شعبه.. قد حذرت وزارة الموارد المائية العراقية في الثامن من أيار 2010، من مشروع أعلنت عنه سوريا بدعم كويتي، يقضي بإرواء نحو 200 ألف هكتار من أراضيها من مياه نهر دجلة بسحبها لمسافات طويلة داخل الأراضي السورية، معتبرة أن هذا الأمر يعد إلتفافا على الإتفاقات الدولية للمياه.. إنها جريمة تصحير العراق .. ذبح الشعب العراقي من الوريد بقطع المياه عنه .. وهي شحيحة بفضل السياسات التعسفية لتركيا وسوريا..فقد توقفت محطة حديثة الكهرمائية لأول مرة في تاريخ العراق لسلب سوريا ماء الفرات .. وها أنتم بأموالكم تحاولون سحب مياه دجلة .. إن فعلتوها - ورب الكعبة – أعدتم مأساة كربلاء مع سبق الإصرار.. سيلعنكم التاريخ .. بل تحفرون قبوركم بأيديكم .. ولات ساعة مندم.. أما يعد ذلك إعلان الحرب على الشعب العراقي، ومحاولة استفزازه ودفعه بتكرار محاولة اجتياح الكويت ثانية ؟.. العراق سيف صارم .. فإياكم أن تدسوا خنجركم في خاصرته !.
يا أمير الكويت !.. يعلم الله أني ناصح من أجل المصلحة العليا للعراق والكويت.. جاء في كتاب إحياء علوم الدين للغزالي: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذا جمع الله الخلائق يوم القيامة نادى منادٍ: أين أهل الفضل ؟، فيقوم ناس؛ وهم يسير، فينطلقون سراعاً إلى الجنة، فتتلقاهم الملائكة فيقولون لهم: ما كان فضلكم ؟، فيقولون: كنا اذا ظُلمنا صبرنا، وإذا أُسيء إلينا عفونا، وإذا جُهل علينا حلمنا، فيقال لهم: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين".

الدكتور جاسم العبودي في 6/6/2010
[email protected]



#جاسم_العبودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمس دبابات وخمسة قضاة يا سيد أوباما
- تقديم كتاب ابن فضل العمري (الرد على -الشهب الثاقبة لابن سعيد ...


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جاسم العبودي - الحكمة والحلم.. يا أمير الكويت .. ولا تدعِ البُغاث يستنسر