أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين أحمد أمين - كيف تستمر الخرافات الدينية في عصر العلم















المزيد.....

كيف تستمر الخرافات الدينية في عصر العلم


حسين أحمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3027 - 2010 / 6 / 7 - 11:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يظن الكثير من اللادينين على غير الحقيقة أن السبب الحقيقي لاستمرار خرافات وأساطير الأديان هو تراكم المورثات الدينية والعادات والتقاليد البالية من جيل لجيل وهذا ما يفسر بقاء الابن على ما وجد عليه آبائه ولكن وان كان هذا من أسباب بقاء الدين بالفعل ولكنه لا يعدو إلا تعريفا للماء بالماء فكثير من المورثات الاجتماعية والثقافية سقطت بتطور العلم والحياة الحديثة حتى عند أقل الناس حظا بالتعليم وأكثرهم جهلا بحداثة العصر حتى تلك الخرافات التي ارتبطت بالأديان ارتباطا وثيقا مثل الارتباط بين الحمى والاوراح الشريرة والشياطين والجن بل إن معتنقي الأديان سارعوا بالفصل بين هذه الخرافات وبين الدين ذاته إذا لماذا زالت تلك الخرافات وبقى الدين متوجا على عرشها

إن الإجابة على هذا السؤال قد تبدو بسيطة إذا ما نظرنا إلى المنظومة الدينية من الداخل من حيث انتقال الأديان من جيل إلى جيل كما وضحنا سلفا أو الخوف من الجحيم ولكن ذلك لا يعدو كما قلنا سابقا تفسير للماء بالماء فانه من المستحيل أن يكون الخوف وحده صانع للخرافة فعلى سبيل المثال مهما بلغت فظاعة الجحيم في الميثولوجيات البابلية فإن ذلك لن يكون دافعا لإيمان المسلم الحالي بالأساطير البابلية القديمة ولذا فعلينا أن نلقى نظرة حول هذا الموضوع من خارج المنظومة الدينية بمعنى أخر أن نبحث عن صاحب المصلحة الذي استخدم كل وسائل التضليل والتلاعب والخداع العقلي لكي تستمر المنظومة الدينية كما هي .

لكي نستطيع الوقوف على ذلك فعلينا أن ننظر نظرة استقصائية بعيده إلى التاريخ حيث انتقال المجتمع من الفردية إلى عصر المجتمعات المنظمة وقد اختلفت النظريات والدراسات التاريخية التي تناولت تلك المرحلة ما بين نظريات القوة والاحتلال أو نظرية تطور الأسرة أو نظرية الإرادة المباشرة التي تعد نظرية العقد الاجتماعي أفضل تجلياتها , وعلى أي حال فأن جميع النظريات قد اشتركت في أن السلطة كانت دائما تؤوول للأقوى وقد اتخذت السلطة في البداية شكلا عادلا أو على الأقل بشكل نسبي ومع مرور الوقت و مع ترسخ فكرة السلطة المتمثلة في الحاكمين والصفوة الملتفين حولهم ورغبتها في التمتع بالمزيد من الموارد الطبيعية على حساب المحكومين لجأت السلطة إلى قمع أفرادها وتسخيرهم لخدمتها و الاستفادة بحاصل إنتاجهم مع التهديد بالقتل للخارجون عن القطيع ولكن مع التناسل وتزايد عدد القاعدة العريضة المضطهدة من المحكومين ومخاوف السلطة من انقلابهم عليها كان يجب على السلطة إن تلجأ للأساليب جديدة للسيطرة على المحكومين بديله للقهر ولذا فقد ابتدعت السلطة أساليب جديدة تحل بديلة للقهر ولو بشكل جزئي وكان الدين أهم تلك الوسائل على الإطلاق ( يجادل المتدينين في أن الدين كان سابقا لمرحلة الانتقال من الفردية إلى القبائل المنظمة وهذا أمر غير صحيح على الإطلاق فالدين ارتبط برؤية بدائية للوعي الجماعي لجماعة من الناس تربطهم علاقات اجتماعية وثقافية بعضهم البعض وذلك يبرز في أن كان له قبيلة دينها و ألهتها الخاصة وكان إعلان الفرد باعتناقه ديانة أخرى هو إعلان منه بالانضمام إلى قبيلة الدين الجديد الذي اعتنقه وفي حالة اتحاد العشائر أو القبائل كان الكهنة من القبليتين يعملون على التزواج بين آلهة القبيلتين أو التوحيد بين الديانتين بأي صورة أخرى ) ومع تزايد أهمية الدين في السيطرة على المحكومين تزايدت أهمية الكهنة ومع الوقت استطاع هولاء الكهنة المشاركة في السلطة والحكم بل وكلما اتجهت الدولة إلى الثيوقراطية تزايدت معها سلطة رجال الدين حتى نصل إلى الدولة الثيوقراطية وفيها رجل الدين يعد على رأس هرم السلطة وقد نجحت السلطة السياسية بمساعدة السلطة الدينية في نقل وهم الأديان من جيل إلى جيل باستخدام الحيل تلو الأخرى وكلما تقدم العلم كلما ازدادت الحيل خبثا وتطورا لبقاء الدين

والآن عزيزي المؤمن ما هي الحيل التي تستخدمها السلطة للسيطرة على عقلك ودفعك للإيمان بالخرافة في عصر لم يعد فيه مكان إلا للعلم والمعرفة .
اليك الدليل الكامل ,

1. فرض سياج قوي على الواقع الكاذب الذي تخلقه الحكومة في إذهان محكوميها

من المعلوم ان فكرة التضليل بالعقول تعني فرض واقع كاذب في اذهان المحكومين ونجاح هذا التضليل يعتمد على إيمانهم بأن تلك الأشياء الزائفة هي الواقع الطبيعي والرؤية الحقيقة للأمور ولقد نجحت وسائل الإعلام الإسلامي في الثمانينات والتسعينات وأوائل الألفية الجديدة في تثبيت تلك الصورة إعلاميا عن طريق نشر صورة وأخبار ملفقة حول المعجزات الإسلامية لتثبيت قلوب المؤمنين على إسلامهم أتذكر منها هذا الملصق الذي انتشر في المساجد حول الأشجار التي نبتت على شكل لا إله إلا الله محمد رسول الله في أحدى الحدائق الألمانية والتي ظلت ملازمة لحوائط المساجد فترة طويلة ومازالت حتى الآن في بعض المساجد الصغيرة وغيرها من الصور للنباتات الحيوانات التي رشمت عليها الشهادة الإسلامية لم يتوقف الأمر عند فبركة الصور بل أيضا فبركة القصص ونسج الأساطير حول الشخصيات العامة أشهرها ما قيل عن قصة إسلام نيل ارمسترونج الرائد الفضائي الشهير وما نسج حوله من أساطير عن سماعة للأذان فوق سطح القمر وإعلان إسلامه عقب سماع الأذان أثناء زيارته لأحد البلاد الإسلامية وهذا ما جعله يطرد من وكالة الفضاء الأمريكية الغريب أن مع تطور وسائل الاتصال وإمكانية التأكد بسهولة من زيف تلك الصور والقصص كان المزيفون للعقول اول ما أن الصقوا تهمة التزوير للأعداء الإسلام حتى ينالوا منه وكأن أعداء الإسلام هم أيضا من تأمروا لكي تظل الأسطورة موجودة طيلة هذا الوقت !!! ولم تكتفي وسائل فرض التزييف كحالة واقعة عند هذا الحد بل قامت الحكومات البتروليه بضخ أموال هائلة لإغراء الفنانات وحثهم على الاعتزال ودفع الأموال الهائلة للتبشير بالإسلام في الدول الفقيرة ولدى المحتاجين وسرد قصص أسطورية خلابة حول إسلامهم حتى عن هواء الناس الذين دخلوا الإسلام بمحض إرادتهم وليس عن طريق الإغراءات المادية والمعنوية وفوق كل ذلك الأموال الهائلة التي ضختها المملكة السعودية في جلب العلماء من مختلف أنحاء العالم للحديث عما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن

وسيلة أخرى يستخدمها المزيفون لخداع المحكومين وهي مشاركة المثقفين والعلماء المستفيدين من نظام الدولة في الطقوس الدينية والحديث عن إسلامهم في وسائل الإعلام المختلفة مما يضفي الإحساس بالاطمئنان لدى المؤمن الساذج عديم الثقافة , أما الوسيلة الأخطر فهي التنوع المعرفي الوهمي حيث تشجع السلطة المزيفة على التنوير ولكن من خلال المنظومة الدينية فيلجأ التنويريين إلى طريق تأويل النصوص لكي تكون صالحة للعصر وهنا يجد المحكوم أمام خيارات متعدده ولكنها كلها خيارات داخل المنظومة الدينية فنجد المسلم المتدين يختار دائما المنهج الأقرب الى جمود النص او التصريف الحقيقي للإسلام اما المسلم النفعي فيختار المنهج الذي يناسبه ويتلائم معه واذا اختار المنهج المؤول فتجده مع التقدم في السن يعود تدريجيا الى المنهج الجامد .

ذكرنا بعض الوسائل التي تستخدمها السلطة لمحاولة تزييف الواقع وإيهام الناس بواقعيته ولكن كيف تطلى الحكومات هذه الوسائل على المحكومين خاصة إذا فقدت ثقتها لدى الشعب

يجب على تلك الحكومات ان تعهد بتلك المهمة إلى أولي الثقة لدى المجتمع او من لا يتشكك المجتمع في نزاهتهم او حيادهم

وفي حالة فرض المنظومة الدينية فان الحكومة تستخدم وسيلتين الأولى غير مباشرة وهي التعليم والثانية مباشرة وهي رجال الدين

أما الأولى فتعهد الحكومات على إضعافها وقصرها على إعداد المتعلمين الى سوق العمل بشكل يكفي سير العملية الإنتاجية في البلاد وبالطبع تستبعد كل النظريات التي تخالف عملية الخلق والدين من الدراسة كما تعمل على تكريس دراسة الدين والتعليم الديني في المجتمع . واما الثانية فتسعى الدولة الى تقوية مراكزهم عند المحكومين و كذلك تعهد الى نسج الأساطير والكرامات حولهم كما انها قد تدفعهم للصراع معها
حتى يكتسبوا ثقة الناس بشكل اكبر مثلما حدث في قضية منح جائزة الدولة التقديرية لسيد القمني وبالتالي تتولد الثقة لدي المحكومين بنزاهة رجال الدين وعدم تبعيتهم للجهة الحاكمة ولذا فلا عجب ان تجد المسلم او المسيحي في مصر يستشير رجل الدين في أدق أمور حياته

2.إستماله الأغلبية الدينية على حساب الأقليات

الاسلام هو دين الدولة والشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع

لم تكن المادة الثانية من الدستور المصري اسلوبا جديدا في استمالة الأغلبية الدينية او العرقية في التصويت على قاونين تحافظ على السلطة والياتها ثم تعمل فيما بعد في الغالب ضد المصالح الحقيقة لهذه الأغلبية وبالطبع في قمع الأقليات التي قد تهدد المنظومة المضلله بإسم حماية دين الأغلبية من العبث

3.تزيين الأساطير الدينية :

على سبيل المثال اذا أردت بناء مصنع ما لبناء السيارات في منطقة ما فكيف تستطيع إقناع أهل تلك المنطقة ببناء المصنع كيف تستطيع تحويل أنظار أهل تلك المنطقة عن الإخطار الصحية الناجمة عن بناء المصنع في محيط سكنهم؟ ببساطة ستقوم بالتركيز على الفوائد التي ستعود على اهل المنطقة من المصنع مع وضع إعلانات جذابة وبراقة للسيارات الحديثة مع وعود لاهالي المنطقة بامتيازات البيع والأسعار المخفضه لكي يتم تضليلهم واعمائهم تماما عن الاضرار الناتجة من بناء المصنع
هذا تماما ما يفعله رجال الدين مع أتباعهم من إغراءات في الدنيا مثل حلاوة الإيمان وفتح باب الرزق كذلك تأثيرات رجال السياسية والإعلام في إيجاد المشهيات من الأطعمة و العادات لكي تصاحب الطقوس الدينية ولا ننسى بالطبع الاغراء الديني بالجنات ونعيمها واللعب على الصورة التي كان الإنسان يتمنى ان يحياها في الدنيا

الامر الأن لم يعد يقتصر على الدين فقط بل على رجال الدين أيضا
او الظاهرة التى تسمى بالدعاة الجدد وهي على عكس ما يرى بعض المتفائلين بهم بأنهم صورة مخففه للدين قد تكون مفيدة للمجتمع وواقيه للشاب من الوقوع في براثن السلف , ولكن الواقع غير ذلك تماما فهي صورة لنشر للإسلام في ابشع صوره (ما يسمى بالإسلام السلفي ) بشكل أفقي والدليل نجاحهم في جلب الشباب الغير متدين إليهم الذي قد يتجه الى السلفية التامة فيما بعد ولم يحدث العكس في جذب الشباب السلفي إليهم ولولاهم ( هم والمؤولون بشكل عام )لكانت الخرافة محاصرة وتهم التخلف صريحة بدلا من خداع المترددين


4.إشغال وقت العامة

بإنتاج الأفلام والكتب والأغاني وغيرها من الوان الترفية التافهة التي تسفه العقل ولا تدفعه للتفكير وتعوده على التحجر الفكري والراحة المخية ولا تظن عزيزي المؤمن انه من قبيل المصادفة ان يكون منتجوا قنوات الاغاني والمسلسلات والافلام هم انفسهم من ينتجون القنوات الدينية فتلك القنوات تعزز بقوه وجود القنوات الدينية فمن جانب هي تترك مجالا فسيحا للشيوخ ان يسفسطوا في الحديث عن أضرارها وفضل تجنبها ومن جانب اخر فهي ترسخ عقيدة الحرب مع الشهوه –الشيطان او ما يسمى بجهاد النفس واخيرا فهي ملاذ جيد لتسفية العقول عندما يشعر المتدين بالملل من القنوات الدينية

5-وضع تصور ذاتي خاطئ عن الانسان

الإنسان فطر على الدين , المرأة لعوبة بطبعها وخلقت من ضلع اعوج وغيرها من تلك التصورات التي تدفع المحكومين للتصرف على أساس فهمهم التضليلي لانفسهم عبر تلك التصورات المضللة وليس التصرف المبني على سلوك الإنسان العادي في نفس المواقف


وبعد فرض تلك الحالة الزائفة على الفرد لم يعد يتبقى له الا مجموعة من الأساطير- أي اساطير -مهما بلغ سخفها مع محاولة ردعه وتهديده اذا خرج عنها بالعذاب الأبدي بعدها سيسلم المتدين عقله بكل رضا وسعادة الى المتلاعبون به
ويستمر الدين في عهد لم يعد له فيه أي مكان





#حسين_أحمد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين أحمد أمين - كيف تستمر الخرافات الدينية في عصر العلم