أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حماده فراعنة - الإخفاق والفشل الإسرائيلي














المزيد.....

الإخفاق والفشل الإسرائيلي


حماده فراعنة

الحوار المتمدن-العدد: 3026 - 2010 / 6 / 6 - 22:42
المحور: القضية الفلسطينية
    


"لا يحق لإسرائيل مواصلة حصار غزة". "إخفاق إسرائيلي من كل زاوية ممكنة". "على باراك الاستقالة". "إسرائيل دولة قراصنة". "الأغبياء السبعة في إسرائيل". "الحصار على غزة سيكسر".
هذه ليست عناوين لمقالات كتبها عرب، أعداء للاحتلال الإسرائيلي، يضمرون الشر لإسرائيل ويسعون لعزلتها وتطويقها على أمل هزيمتها الأخلاقية وهي أضعف الأمنيات.
وهذه ليست عبارات وردت في سياق تحاليل عرضت للنشر على صفحات الصحف الفلسطينية أو العربية، بل هي عناوين لمقالات كتبها إسرائيليون يهود يخافون على إسرائيل، ويخشون عزلتها وانحسارها وبالتأكيد لا يقبلون هزيمتها ولو في الحدود الأخلاقية على الأقل.
إنها عناوين مقالات كتبها على التوالي: ديفيد غروسمان-"هآرتس". روؤبين برهتسور - "هآرتس". سيفر بلوتسكر - "يديعوت أحرونوت". بن كسبيت - "معاريف". يوسي سريد -"هآرتس". ناحوم برنيع -"يديعوت أحرنوت".
المقالات الستة للكتاب الستة، ليست كل ما كتب في الصحف العبرية عن قافلة الحرية، بل هي كتبت مباشرة يوم الثلاثاء، اليوم الثاني من تنفيذ "الكوماندوس" الإسرائيلي لعملية الاستيلاء على الباخرة التركية "مرمرة" وسقوط ضحايا مدنيين برصاص البحرية الإسرائيلية وفي عرض البحر بالمياه الدولية.
يقول سيفر بلوتسكر : "يهود باراك رئيس شعبة الاستخبارات الأسبق، رئيس الأركان الأسبق، رئيس الوزراء الأسبق، رجل الأعمال الأسبق، السياسي ذو الوزن الاستثنائي، فقد صلاحياته في أن يقود إسرائيل نحو النصر، وفشل فشلاً ذريعاً، ولا توجد مكنسة على ما يكفي من الاتساع كي تكنس هذا الفشل وتضعه تحت البساط". ويخلص إلى عنوان مقاله في "يديعوت أحرونوت": على باراك الاستقالة.
ويقول المعلق الإسرائيلي بن كسبيت في معاريف: "العملية البحرية فجر يوم الإثنين 31/أيار في عرض البحر، كانت سخافة مطلقة، خليط من الإخفاقات التي ولدت حفلة مخجلة. بدأت بالفشل الاستخباري، وتواصلت بالفشل العملياتي، لتنتهي بالفشل السياسي. إذا كانت هذه هي نتائج محاولة السيطرة على سفينة غير مسلحة على مسافة ربع ساعة من "اسدود" ما الذي ينبغي لنا أن نفكر به عن المواجهة المتوقعة حيال إيران؟ الوحدة البحرية 13، وهي الوحدة الأكثر فخراً للشعب الإسرائيلي، قد أهينت، والعالم شهد "قطيع الخدج" يضربون ضرباً مبرحاً مقاتلينا الذين أرسلوا إلى المكان الذي لم يكن لديهم ما يبحثون عن شيء فيه".
ويصل بن كسبيت إلى النتيجة القاسية بقوله: "كل هذا حصل في عمق المياه الدولية وجعل إسرائيل دولة قراصنة".
أما ناحوم برنيع فيقول في "يديعوت أحرونوت": "لقد أخفق الحصار على غزة. وسيتم كسر الحصار لأن الاستيلاء على سفينة الاحتجاج التركية انتهى نهاية سيئة، وهي دفعت نتنياهو لإلغاء اللقاء مع الرئيس الأميركي، وأجل سفره إلى واشنطن، لأنه أدرك أن التورط في البحر قد أفرغ اللقاء مع أوباما من مزاياه، فبدلا من أن يحظى باحتضان، سيلقى توبيخاً، وبدلا من الحديث عن إيران سيسأل عن المدنيين الذين قتلوا على أيدي "الكوماندوس" الإسرائيلي في عرض البحر".
فشل عملية قافلة الحرية التركية ليست أول عنوان للفشل الإسرائيلي، فقد سبقها عملية اغتيال المبحوح في دبي واستعمال جوازات السفر المزورة لبلدان صديقة لاسرائيل أعلنت امتعاضها من التزوير الاسرائيلي لوثائق سفرها كأستراليا وايرلندا وبريطانيا وكندا واتخذت اجراءات بحق الدبلوماسيين الاسرائيليين في عواصم هذه البلدان، كما جاء الفشل الاسرائيلي في عملية الرصاص المصهور في اجتياح غزة والذي أدى الى صياغة تقرير الامم المتحدة الذي أعده القاضي غولدستون الذي أدان اسرائيل واتهمها بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
سلسلة من التجاوزات والجرائم يدلل على حالة الانحدار الاسرائيلية وهي خطوات مهمة تعكس الفشل الاسرائيلي وامعانها في الغطرسة والفوقية وتبدو انها مقدمات ضرورية للاندحار والهزيمة وهي على هذا الطريق.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار الثنائي المرفوض


المزيد.....




- عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنيا ...
- مسؤولة: أمام ألمانيا ثلاث سنوات لتسليح جيشها لصد هجوم روسي م ...
- ترويكا.. الحلقة التاسعة
- قطار محمل بعدد هائل من الدبابات والمدفعية يتجه إلى العاصمة و ...
- فشل الخطة الامريكية الإسرائيلية للمساعدات واستعداد حكومة غزة ...
- رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
- الجيش الروسي يدمر 32 مسيرة جوية فوق مقاطعتي كورسك وأوريول خل ...
- شاهد.. الحي الذي نشأ فيه لامين جمال نجم برشلونة
- إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟
- متظاهرون في باريس يطالبون بوقف حرب الإبادة في غزة


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حماده فراعنة - الإخفاق والفشل الإسرائيلي