أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العزاوي - فالنعمل...من أجل سعادة اكبر














المزيد.....

فالنعمل...من أجل سعادة اكبر


علي العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3026 - 2010 / 6 / 6 - 22:39
المحور: الادب والفن
    


فالنعمل على حب السلام والصداقة والعواطف فالنعمل بروح الانسانيه كما قالته الشاعرة العظيمة ((نازك الملائكة)).
لنكن أصدقاء
نحن والعزل المتعبون
نحن و الأشقياء
نحن والتائهون بلا مأوى
نحن والصارخون بلا جدوى
نحن و الأسرى
نحن والأمم الأخرى
في بلاد الزنوج
في الصحاري وفي كل ارض تضم البشر
هذه هي ام عين السعادة والاتحاد فالاتحاد تولد القوة، فالقوة هي السيف الصارم ،وما نفع السيف بدون رجال .
فأعملوا بحق فيود لكم ماهو حق وتعيشون في وطنكم على أساس المحبة والروحانية الطيبة و تستجاب لكم حقوقكم وهي بؤرة الحياة ،فالحق يعلو ولا يعلى عليه ،كما يقال ((جولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام الساعة)).
فأعملوا بخير وتسامح كما قال الامام الشافعي......
((وعاشر بمعرف وسامح من اعتدى وفارق ولكن بالتي هي احسن)).
كما يقال ايضا ((دلو على الخير ان لم تفعلوه فقد جاء :الدليل على خير كمن فعلا )).
فأعملوا ببناء شخصيه منكم ولكم ذو قلب وثياب بيضاء تصلح الى مقعد ابيض .
فكلكم راعا وكلكم مسؤلون عن رعيتكم.
شخصية لاتخضع لهذا ولا لذاك كما يقال((واكثر الناس الات تحركها اصابع الدهر يوم ثم تنكسر )) شخص يعمل على مبدأ الديمقراطيه الحقيقه والحريه فالانسان كالطير حرا .
كما يقال ((حرا ولدت فلا تكن مستعبدا ،لا العبد كنت ولا سواك السيدا )).
فأعملوا لمحاربة كل شخص خان وطنه من اجل مصلحته الشخصيه فانه يدرك ام لا يدرك؟ ان مصلحة الوطن هي مصلحة الجميع.
كما يقال اعلمه الرمايه كل يوم فلما استد ساعد رماني
اعلمه الفتوة كـل وقت فلما طر شاربه جفاني
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
وساندو اهل الشجاعة والشرافة واهل الكرامه لانهم جزء من الصالحين الذين يمتلكون عزيمة الشجاعة والغيرة على الوطن
كما يقال ((تقضي البطولة ان نمد جسومنا
جسرا ،فقل لرفاقنا ان يعبروا )).
كما يقال ايضا ((يهون علينا ان تصاب جسومنا
وتسلم أعراض لنا وعقول)).
وحاربوا كل كذابا وكونوا مدافعين واقفين بجانب المظلوم واطمحوا وعملوا وكونوا قانعين بما تكسبوه فيا اصحاب الكرم انتم كونوا صابرين،
فيقال في الكذب ((لا يكذب المرء إلا من مهانته او عادة السوء او من قلة الادب )).
فالكذب صفة العبيد.......
فالظلم يقال عنه
نامت عيونك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
وما من يد إلا يد الله فوقـــها وما ظالم الا سيبلى بــــأظلم
في الطموح والعمل يقال
من لايحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر

بقدر الكد تكتسب المعالي ومن طلب العلى سهر الليالي
في القناعه والصبر يقال
ما كل فوق البسيطه كافيا واذا قنعت فكل شيء كاف
وكما قال الامام علي في الصبر
اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
فأعملوا ... وأعملوا ....وأعملوا ...و أصبروا بما جرى في العرق فلكل دهر دولة ورجال
فمن يعمل هذا الاعمال الجميله ؟
كما قال الله تعالى ((فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ))
فبأعمالكم تستخرجوا أبناء شعبكم من الضياع لان وطننا في الوقت الحاظر هو كما قاله الشاعر
لنا ملك وليس له رعايـــا وأوطان وليس لها حدود
واجناس وليس لهم سلاح ومملكة وليس لها نقـــود
فأعمالكم لكم وخيركم ايضا لكم كونوا صالحين فلا يصح ألا الصحيح .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأتكلم عن حزبا


المزيد.....




- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العزاوي - فالنعمل...من أجل سعادة اكبر