أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الماضي - القازوق- 2














المزيد.....

القازوق- 2


باسم الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3026 - 2010 / 6 / 6 - 22:38
المحور: الادب والفن
    


كلُّ السياسيين من أهل الخنا
فأحقُّ منهم باحترامي العاهرهْ
من كان منهم سابقاً ذا نخوةٍ
عربيةٍ، فاليوم ضمن الدائرهْ
لو لم تلدنا الوالدات هنا إذن
كانت سعادتنا بسرعةِ طائرهْ
لكننا تعساءُ جداً يا أخي
فلقد سقطنا ها هنا في الحافرهْ
صرنا عراقيين رغم أنوفنا
فلنأكل القازوق دون مكابرهْ
ما أجمل النكسات مرَّت من هنا
لكنها مرَّت بدون مغادرهْ
الحزنُ أبقارٌ حلبناها ولم
يكن الحليب سوى الدماء الطاهرهْ
والموت يا مولاي موتٌ أحمرٌ
مذ حزَّت السبط السيوف الغادره
***

لا حقيقة للزعم أنَّ الأوطان تشبه أرحام الأمَّهات، آية أنَّ رحم الأمِّ لا يكون رحماً إلا مع القيام بمسؤوليته التامَّة عن توفير مستلزمات الحياة للإنسان، أما الأوطان فليس من شأنها أن تقوم بذلك إلا نادراً، فمن هذه الجهة لا يمكن للوطن أن يسمى رحماً، وبناءً على هذا فليس من اللازم أن تكون الجنة تحت أقدام الأوطان، بل ربما كانت جهنم هي موضع الوقوف بالنسبة إلى الغالبية العظمى من هذه الأوطان.

إذا لم تكن زاداً وماءً فلا تكن

لنا وطناً بل كن لنا باحة القبرِ
وحقِّك ما الأوطان إلا حنانها
ونحن بلا جدوى نسير على الجمرِ
أرى واقع الأوطان أبشع ما أرى
وأجمل ما تبدو على لوحة الشعرِ
مع هذا سيكون من اللائق لو أنَّ جسد الشاعر صار شبيهاً بصعيد القيامة، حتى إذا قيل من الفائزون اليوم بالجنان، تقدَّم الوطن وهو مرتدٍ خيال الشاعر، فسوف يبدو الوطن في أجمل حلَّةٍ طبعاً، وسيدخل الجنة بغير حسابٍ، أما لو جاء على أكتاف الفقراء محمولاً، فلا أعتقد أنَّ مصيره إلى الجنة قطعاً، إذ لا شفيع له من بين هؤلاء الفقراء الذين ماتوا جوعاً آلاف المرات، حتى قيل عن الفقراء أنهم أمواتٌ في الحياة، ولكنهم مضطرون لتنفُّس الهواء على سنَّة الأحياء، لأنهم لا يشاؤون أن يرتكبوا جريمة القتل حتى بحقِّ أنفسهم، وإلا فإنَّ القتل أرحم لهم من حياةٍ كهذه في كلِّ الأحوال.



#باسم_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القازوق


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الماضي - القازوق- 2