|
مزاعم المعجزات، نبي الإسلام مثالا
أثير العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 3026 - 2010 / 6 / 6 - 00:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقدمة يحاول المؤمنون بالأديان عادة أن يخترعوا معجزات لأنبيائهم، وكما هو الحال في الكتاب المقدس عند المسيحيين حيث نجد مزاعم إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص والتي نقلها نبي الإسلام إلى القرآن وزاد عليها مزاعم معجزات غير معترف بها مسيحيا أصلا لورودها في أناجيل أبوكريفية كإنجيل الطفولة لثوماس الذي ورد فيه ما نقله القرآن من كلام المسيح في المهد وخلقه الطير من الطين، هذا علاوة على ما نقله من الأساطير المسيحية واليهودية. إن سبب هذا الحرص على نقل مزاعم معجزات سابقة للأنبياء هو العجز عن الإتيان بمعجزات حاله كحال المسيح في حياته فمزاعم الإعجاز يخترعها محبوا تلك الشخصيات عادة بعد موتهم (كما حصل لاحقا لمحمد نفسه) وتلقى رواجا بين الناس البسطاء، لذا فليس من الغريب أن يحاول نبي الإسلام في حياته الإستفادة من كثير من المعجزات التي اخترعها المسيحيون الأوائل عن طريق تقديمه لنفسه كـ"مصدق لما بين يديه من الكتاب" ومكمل لرسالة اولئك الأنبياء الذين أتوا بمعجزات!.
ذكر القرآن لعدم وجود آية تدل على صدق نبي الإسلام محمد ومحاولة تبرير ذلك
سورة الأنعام 6: 109 وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُون وفي سورة الإسراء 17: 59 وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ. وغيرها من النصوص القرآنية(1). وحين طلب المشركون من نبي الاسلام أن يأتي بآية واقترحوا أن تكون تفجيرا لينبوع أو أن تكون له جنة أو يرقى في السماء وينزل كتابا يقرؤونه فلم يستطع ان يفعل شيئا من ذلك، حيث ذكر القرآن طلبهم ذلك في سورة الإسراء 90-93: "وقالوا لن نؤمن لك حتى تَفْجُر لنا من الأرض ينبوعاً، أو تكونَ لك جنة من نخيل وعنب فتفجّر الأنهار خلالها تفجيراً، أو تسقط السماء كما زعمت علينا كِسَفاً أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً، أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه،قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً". لنناقش منطقية جواب نبي الاسلام قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا هل ان البشرية مانع من تفجير ينبوع؟ هل ان البشرية مانع من ملك جنة؟ الم يذكر القرآن أن قارون قد ملك جنة؟؟ فما المانع ان تكون لنبي جنة من نخيل وعنب ويفجر الأنهار خلالها كدليل من الله على صدق نبوته من أجل أن يتأكد الناس من صدق النبي وانه مرسل حقا من الله؟ هل ان البشرية مانع من الرقي في السماء وإنزال كتاب من السماء؟ الم يقل محمد انه رحل في رحلة الاسراء والمعراج؟ لماذا لم تمنعه بشريته من ذلك ورغم انه فعل اكثر مما طلبه الكفار بكثير حيث انهم طلبوا الرقي في السماء والاتيان بكتاب ورحلة المعراج كما هو معلوم اعظم من ذلك بكثير حسب وصف محمد فلماذا لا يجوز ان يعرج في السماء ويأتي بكتاب أمام مرأى المشركين؟ إذا كان يجوز أن يُحيي عيسى الموتى حيث أقر القرآن ذلك الزعم الوارد في الكتاب المقدس عند المسيحيين كما أقرّ القرآن والأساطير اليهودية زعم تسخير الريح لسليمان(2) تجري بأمره رخاء حيث اصاب مع كون كل منهم بشرا رسولا، فلماذا عندما يصل الامر الى محمد تصير البشرية مانعا لما هو ابسط من ذلك بكثير؟ يجيب بعض المسلمين بأن الله يأتي بالمعجزات حين يريد وليس من حق احد ان يطلب من الله شيئا على سبيل التجربة والإختبار، فأقول لهم ألم يذكر القرآن أن الحواريين قد طلبوا من عيسى ان ينزل عليهم مائدة من السماء تكون لهم عيدا لاولهم وآخرهم وقالوا (هل يستطيع ربك ان ينزل علينا مائدة من السماء؟؟) وهذا تشكيك بقدرة الله! ومع هذا يخبرنا القرآن أن الله قد قَبِل وأنزلها على حسب ما ارادوا حيث قال (فإني منزلها عليكم) فلماذا لا يجوز هذا لمحمد وهو خاتم المرسلين وأشرفهم؟!! والمشركون كان ايمانهم بالله اكبر فلم يسألوا عن قدرة الله مطلقا بل ارادوا مجرد دليل على ان الله ارسله فطلبوا منه ذلك غير مشككين بقدرة الله بل بصدق نبوته للتأكد منها. لقد كان المشركون واثـقين من عدم صدق النبي في دعـواه وذلك لعدم إتـيانه بأي آيـة من الآيات التي طلبوها أو من غيرها ولذا تحدى أبو الحكم عمرو بن هشام(وفي رواية اُخرى النضر بن الحارث) النبي كما ذكر القرآن في الآية 32 من سورة الأنفال "وإذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم" لانهم استفرغوا كل ما امكنهم من طلب الآيات واعطوا خيارات عديدة لا خيارا واحدا كما فعل الحواريون ومع هذا لم يستطع محمد الاتيان بذلك فقالوا تلك الجملة ليثبتوا له انهم محقـّون بأنه ليس مرسلا من الله فجاء جوابه كالاتي: وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ..الآية 33 الأنفال إن كان المانع من نزول العذاب هو وجود النبي بينهم لئلا يصيبه أذى ماديٌ أو معنويٌ، فمن حقي أن أسأل، ألم يكن الله قادرا على ان يتجنب ايذاء محمد والمؤمنين به فيرسل عذابا موجها إلى الذين لم يؤمنوا بنبوة محمد فقط ويصرفه عن من يشاء من المؤمنين بنبيه؟ هل يمكن أن يكون هذا كلام اله قادر على كل شيء؟! يجيب بعض الاخوة المسلمون وتجيب بعض التفاسير عن هذا بأن سنة الله تقتضي أن لا يعذِبَ قوما الا أن يَخرج النبي والمؤمنون من بينهم اكراما للنبي وأتباعه أو كما يعبر ابن كثير عن ذلك في تفسيره بقوله(لِبَرَكَةِ مَقَام الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْن أَظْهُرهمْ) فأقول ان المشركين بقولهم هذا تحدوا النبي وكانوا في تلك الفترة يضطهدون أتباعه المؤمنين به حتى أخرجوهم من ديارهم وأموالهم فكيف يكون تكريم الله لنبيه متمثلا بمنع نزول العذاب بمن يتحدونه ويكذبونه ويضطهدون أتباعه ويخرجونهم من ديارهم وأموالهم؟!
فرضية أن القرآن معجزة!
طبعا من المفهوم جدا أن نبي الإسلام لم يستطع أن يأتي بمعجزة فقوانين الطبيعة تسري على جميع الناس، على الأنبياء والمؤمنين بهم، لكن محمدا قد حاول الالتفاف على ذك الأمر بأن يزعم أن القرآن معجزة بحد ذاته! نعم، هكذا ارتأى نبي الإسلام أن يجعل من تأليفه القرآني إعجازا ثم أتى أتباعه بعد ذلك ليزعموا أن محمدا قد تحدى الجميع بالقرآن فلم يستطع أحد أن يأتي بمثله عبر العصور! وهنا لا بد من الاشارة إلى ما أراه خطأ شائعا وهو الإعتقاد بأن نبي الاسلام قد تحدى الناس بالفعل بالقرآن بينما هو لم يفعل ذلك. يقول القرآن في سورة البقرة:23-24 : "وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ23 فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين24" وهكذا اقترح محمد أن لديه معجزة ثم عيّن نفسه حكما وجزم بأنهم "لن يفعلوا" وهكذا سد أي إمكانية لمزاعم أنهم سيفعلون وياتون بمثل قرآنه! هذا طبعا علاوة على أن تذوق البلاغة مسألة نسبية ولكل اسلوبه ولا يمكن أن تعد إعجازا كما هو معلوم.
القرآن: معجزة مفترضة لمن يفهمه ومن لا يفهمه
الأغرب مما سبق أن اختيار نبي الاسلام للقرآن كمعجزة مفترضة لم يكن منسجما مع طموحاته العالمية والتوسعية فالاسلام حسب القرآن لم يأت للعرب فقط بل للعالمين، يقول القرآن: تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً الفرقان آية 1 وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون سبأ آية 28 قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الأعراف آية 158 ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين آل عمران آية 85 وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ الأنعام آية 19 نفهم من هذا ان الاسلام ينص على ان من تصله الدعوة الى هذا الدين يجب ان يؤمن بها بغض النظر عن لغته الام أو عرقه أو وطنه وليس من شروط اقامة الحجة عليه معرفة العربية والا لكان الدين موجها للعرب فقط ان كان كل من لا يجيد العربية مستثنى من لزوم اتباع دين الاسلام. كيف يمكن لشخص أن يعتنق دين الاسلام عن قناعة وايمان منه بصدق نبوة محمد دون معجزة تدل على صدقه فالنبي محمد هو نبي بلا معجزة وبلا دليل يثبت نبوته وارساله من قبل الله بالنسبة لشخص لا يفهم العربية؟
تخيلوا ان هنالك شخصا ادعى النبوة ظهر في الصين وآمن به كثير من الناس وقال أتباع دينه أنه أتى بكلام بليغ عجز جميع الصينيين (وهم أهل اللغة الصينية الأقحاح) أن يأتوا بمثله ويقول هذا النبي ان من لم يؤمن به وبكل ما قاله وما ذكر في كتابه المقدس ويعمل به فان الاله(شونغ) سيعذبه عذابا أزليا بعد ان يموت لكفره بالحق الذي أتى به هـذا النبي، هـل هـذه حجة للاله(شونغ) على الناس أم انه اله ظالم؟:
طبعا لا يمكن الزعم أن ما يدعى بالاعجاز العلمي هو دليل صدق محمد لأنه ليس الا زعما بأن ما قاله القرآن كان متوافقا بل متنبئا بما وصل اليه العلم الحديث ولا يصح ادعاؤه قبل زمن تقدم العلم حيث لم يكن علماء الدين يزعمون ان هنالك اعجازا علميا في القرآن الا حديثا لذا لا يمكن ان يكون هو آية صدق محمد للناس الذين عاشوا منذ زمن محمد وقبل زمن التقدم العلمي وظهور مَن يدّعي وجود هذا الاعجاز! ثم هل ان "الاعجاز العلمي" المزعوم لا يتطلب معرفة اللغة ليُدرَك وجوده في القرآن أو عدمه؟ هنالك من يقول أن في القرآن اعجازا علميا ونحن نقول ان فيه اخطاء علمية، هل يمكن لغير مجيدي العربية معرفة الرأي الصائب؟ هل يمكن لغير مجيدِ العربية أن يعلم مثلا هل ان "دحا الله الأرض" تعني بسطها (كما هو في المعاجم العربية) أم انها تعني "جعل الأرض على هيئة البيضة" كما أوهم بعض علماء الاسلام المعاصرين كثيرا من العرب فضلا عمن لا يجيد العربية اصلا حيث يخبرونهم ان القرآن قال: and Thereafter he has made the earth egg shaped هل يمكن لغير مجيدي العربية أن يكشفوا مثل هذه الأكاذيب؟ على العموم، فقد تم تفنيد أكثر الادعاءات على وجود اعجاز علمي في القرآن في مقالات ونقاشات اُخرى كما تم تبيين كثير من الاخطاء العلمية فيه وليس هذا المقال موضع بحث هذا الامر.
محمد يحصل على معجزات بعد موته
وكما روي عن المسيح وموسى إحداثه معجزات، يحصل محمد على معجزات تقاربها أو تماثلها، فالمؤمنين بالأنبياء يحبون التقرب إلى إلههم بصناعة المعجزات! يظهر محمد بعد زمن من موته بصورة جديدة تحيطها المعجزات، فقد أصبح محمد في نظر أتباعه قادرا على تكثير الطعام (نفس المعجزة التي ادعاها أتباع المسيح له) وأن الماء كان ينبع من أصابعه وأن الجذع كان يحب إليه وأنه قد شق القمر.. الخ من الخوارق التي نسبتها المخيلة الشعبية له بعد موته. طبعا من السهل نسبة القدرة على إحداث خوارق للطبيعة إلى الأموات لأن امكانية اختبار ذلك قد انتهت بموت من ادّعيَت له، تلك المساحة غير القابلة للإختبار التي يدعوها المؤمنون بالدين "غيبا" يحب الدين أن يستغلها دوما ويهرب إليها من العلم الذي لا يعترف إلا بما يمكن اختباره. لكن المعجزة لا يمكن أن تكون حجة على الناس بخبر آحاد ظني الثبوت فمدار الإعجاز على الدليل القطعي (اليقيني) ولا حجة على المرء في عدم التصديق بما دونه، وهذا باب كبير تدخل فيه كل الروايات التي تدعي معجزات حسية لنبي الإسلام ولا قيمة لمزاعم "التواتر المعنوي" لتلك الروايات فإنه لا مشترك بين تفاصيل الأحداث التي تزعم وقوع معجزة حسية لنبي الإسلام وكما قلنا فإن القرآن نفسه يذكر أن الله قد منعه من إرسال الآيات "أن كذّب بها الأولون"، ونقل القرآن أوثق من الروايات التي دوّنت بعد ذلك، فروايات الكتب الستة لم تدوّن إلا ابتداءا من القرن الثالث الهجري مما يجعل من اليسير جدا اختراع روايات عن قدرة نبي الإسلام على إحداث معجزات!
هكذا تظهر المعجزات بعد موت أصحابها فما حصل لصورة نبي الاسلام محمد قد حصل من قبله لموسى والمسيح ويمكنكم أيضا نسبة معجزات إن شئتم، لكن لطفا بعد موتي، لأنني في الوقت الحاضر غير مستعد لإختبار قدرتي على إحداث معجزات. ودمتم
=== (1) المزيد من النصوص القرآنية التي تدل على عدم وجود آية لنبي الإسلام على الرابط أدناه: http://ladeenion1.blogspot.com/2007/07/blog-post_10.html (2) نص الاسطورة بالعريبة والانكليزية ومصدرها على الرابط أدناه: http://ladeenion1.blogspot.com/2007/05/blog-post_5246.html#wind
#أثير_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السماء وأجرامها بين العلم ودين الإسلام
-
نقد الإسلام هو الطريق إلى الحل
-
قصتي من الإسلام إلى اللادينية
-
أول ما خلق الله ونظريات نشأة الكون
-
إنهم يهربون من الدين إلى الإله!
-
هل الأرض كروية في القرآن؟
-
الجهل بحقيقة كسوف الشمس في الاسلام
المزيد.....
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
فرنسا: إعادة ترميم كاتدرائية نوتردام.. أمل بين الرماد
-
مباشر - كاتدرائية نوتردام في باريس: تابعوا مراسم إعادة الافت
...
-
أحدث تردد لقناة طيور الجنة على النايل سات والعرب سات
-
اكتشافات أثرية تحت كاتدرائية نوتردام في باريس
-
استقبل الان تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي جميع الأقما
...
-
هرتصوغ يطالب السلطات الأسترالية بمعاقبة المسؤولين عن الحريق
...
-
بعد حريق كاتدرائية نوتردام... العلماء يكتشفون آثارا تنير ألف
...
-
حريق في كنيس يهودي بأستراليا (فيديو)
-
بابا الفاتيكان يحصل على سيارة كهربائية صديقة للبيئة
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|