أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الامير خليل مراد - الطائر الذي ابتكر البراءة














المزيد.....

الطائر الذي ابتكر البراءة


عبد الامير خليل مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3025 - 2010 / 6 / 5 - 01:18
المحور: الادب والفن
    


إلى/ حاتم الصكر في محنته

(أما زال في عيوننا بقية من الدموع لنبكي)

(1)
كلما اصغي لهذا الفتك يرثيني
غيابي
ويصير الناي عنقودا مدمّي
وضمير العالم (الأبيض) قبحا
في العيون القلقة
هذه الأرجوحة الملساء مازالت
ببابي
وانأ ارتجّ كالقانط لما لونوا الموقد
من طين احترابي
اندب الشعر علي بوابة المنفي
وقد ملّ الحمام
كيف أمحو كلكل الساعة عن طوق
اليمام..؟؟
ليت معراج الضحى في كف أمي
والمني برزخ صحو
قام من كرخ العبارة
لاري اسمي علي قوس المغارة
وبروجي لم تزل قبو زوال
بين مؤق الكاظمية
أو تويجات الغمام

(2)
نقلي خطوي...فاني مرتوٍ
من ألف عام
الأخاديد علي وجهي فؤوس
طفقت تروي بكوفان القضية
وزعوني في حكايات المقاهي
شيعوني قبل موتي
وأهالوا عند قبري
صرر الغوث ....وديوان الخطايا
ثم قالوا:-"هذه عقبي الغرام"
فالتعاويذ التي يكتبها سوط
المغني
رقشت شمسي بديجور العدم
ومضت مجنونة مابين طوفان
الرمم
هذه بابل من بقيا خراب
ذئبة تعوي وكم داست خوافيها
الظلام

(3)
ليس لي بدءٌ ...ولكنَّ غدي
يتهجي في علوق الفرقد المذبوح اسداف
الكلام
أين ذاك الأبد الصاهل في جلباب
جدي....؟؟
أين مرآتي وأترابي الحياري
بين صفو واضطرام..؟؟
وأدوا النهر وقد سال طعينا
فانطوي السلسل في عز الفطام
وبكوه....مددا لما تبدّي
كالقوارير التي باكرها شوب
المراثي
واصطفاها الخضر (بئرا من عسل)
نرتجيه كفنا في كل نجوي
ولواذا
يدفع اللجة عن هذا الحطام

(4)
أي محل مسنا بعد لغوب
فانحني شارعنا قبل الأوان
هذه الحوت التي ألقت نجيي
لم يزل يونس في بلعومها درءا
بهيا
منحت مأسورها جمر الوصايا
بعد ان شاخت علي الحائط أوصال
الزمان
فتلوي حنظل الأيكة في بهو
المآتم
لم اعد في رهج الحفلة
إلا برقعا
وبقايا ظُـلَـلٍ ألفيتها تنور أمي
كلما اخضلت جهاتي بارتباكات
العيال
يلج السوسن ظلي بعد لأي ٍ
فاري الخضرة في كوبي رمادا
وسرير المقت دوحا
من سخام
فارشقي بالورد ناري
كلما رقت يواقيت انطفائي
والقفي من دارتي حمي
الهيام

(5)
يا لحال الشاعر...الحائر إذ تبكي
الأقاصي
بوُمه من ثدي صنعاء ارتوي
وتمطي كالأفاعي في منامات
الوطن
عيشنا محض نحوس
حلمنا يكرع من هذا العفن
أيها الطائر في عتم البراءة
بيتنا زخرف بؤس
ونواح من مقل
أتراني نيزكا قد شاخ من وقع
الأسل
وفراتا دجنته الريح فارتاد
الأعالي
علني ارمق يعقوب البشارة
واصفي في رئاتي لبني أمي
الدخان
فينوش البلبل المتعب سؤلي
ويريق الأعزل الآمل عن جنحيه أوجاع
الأنام






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيماءات بعيدة
- الطائر
- قاسم عجام الضمير المندوب والاستشهادالثقافي


المزيد.....




- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الامير خليل مراد - الطائر الذي ابتكر البراءة