الله في العراق, رب الاغنياء فقط/ كلمات مبعثرة

المراقب العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3023 - 2010 / 6 / 3 - 00:05
المحور: الادب والفن
    

هي مجرد كلمات بلا تنقيح, لا اكثر, ونشرت في نفس ساعة كتابتها

الله في العراق, رب الاغنياء فقط
ونحن,,, عباد فقراء
علينا الله كان وقد سخط

صائمون ومن مطبخنا طردنا
استبدلوا حراس اللحم بالكلاب والقطط

الله في العراق يستجيب للسياسي والوزير
وانا, شاعر الدعاء
بليغ في الاداء
يراني كأني حقير

الله, معهم, يقل للشيء كن فيكون
ومعنا, هي معاملات, وطوابير

وثير وثير, سجادهم وثير
جرب, تعال, لنجلس معا
في داري
فوق الحصير

اشرب ومائك مقنن مصفى
بالعسل ممزوجا ومحلا
هاك قدحي
فمائي سم وقصدير

اجلس وتمتع,
تزوج المثنى والثلاث والاربع
انا لي وحيدة
ولا سبيل لي مثلك يوما
في التجديد
او التغيير

خذ داري فهي لك
يا ذو الدعاء المستجاب
ايها المهاب, من الغاب
حيواناتنا الاليفه
لا تسكن الا في التهجير

قصوركم, هي نفسها في الجنان
جميلة مرونقة البنيان
وكلها نور في نور
بيوتنا, هي مجرد قبور
سوداء, تسلب السرور
و ظلام بلا تنوير

تمشون, وحولكم حرس كانهم الملائكه
ان ارادوا لمنع الناس عنكم
تحولوا لاسلاك شائكه
ونمشي, كالاموت
نفتقد المباركه
في يوم الحشر والتحشير

الله الغني, هو رب الغني
يطلب منه ماشاء
ونحن الفقراء
الفقير هو رب لجاره الفقير

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات