أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ستارالعزاوي - حال العراق














المزيد.....

حال العراق


علي ستارالعزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3019 - 2010 / 5 / 30 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لأتقل من غير تفكير ،ولا تعمل بدون تدبير ...حكمة قديمة تصلح لزماننا لإصلاح ما يعوزنا ..فالدنيا يوم لك ويوم عليك ....؟
خاصة وأن العراق يحمل هما ثقيلا يفيض بالمشاعر والأحاسيس المختلفة ومنها كحقوق الإنسان وحقوق المهجرين والمهاجرين وحق الأمان إلى أبناء ألشعب وحقوق كثيرة بحق الشعب ولم تطبق ..! هذا هو حال الحياة تتبدل من حال إلى حال وتمنحنا التجربة والصبر ...
لكننا نتطلع إلى تغير المنصف مع المزيد من الآمال الجميلة..؟
وما أحوجنا اليوم لاختيار نخبة طيبة تتعلم من سيرة الورود ،ناعمة الأوراق ،صلبة الجذور ،خشنة الساق ،وطيبة العطر ...حاملة الكثير من الألم والكثير من الحب ،علينا أن نواسي قلوب الفقراء ونرفع معانة المحرومين والمحتاجين ..
مع مثل قائل – كن عادلا قبل أن تكون كريما .
فعلينا أن نميز فهناء فرق بين الخيلاء والحياء ..
قال لقمان الحكيم ...وقفت يوما متأملا أمام حقل القمح فرأيت سنابل تعالت في خيلاء،وسنابل أحنت رأسها في حياء ،وعجبت حين لمستها فرأيت الأولى فارغة ، ورأيت سنابل المحنية مليئة بحبات القمح ،..فقلت لنفسي وفي الحياة أيضا سنابل مرفوعة الرأس ولكنها فارغة..
فلنبحث بجد وإخلاص أيها الأعزاء ..في حقوق العراق عن السنابل المتواضعة المليئة بالحبات المفيدة ..؟
فعاشه الشعب خمسة وثلاثون عام في ظلم وظلام وحرمان وقتل ودمار من خلال سفاح ، يفطر في صباح على لون الدماء
فكان الشعب عيشتهم المادية صعبه جدا والتدهور والجوع حتى يجعل الشعب غير مترفة ،ليجعلهم جهله يلهون بالعمل ويتوقفوا ولم يلحقوا الدول المتقدمة في صناعتهم واختراعاتهم ، وهذا التوجيه التي تأتي إلى صدام من قبل قوى خارجية ..
فكان كغيمة السوداء التي غطت بلادنا وأظلمت سماء بلادنا
وبعد عناء وتعب شاق حل على الشعب ..سقط النظام السابق على يد الاحتلال الأمريكي ..ودخل الاحتلال بأوجه كثيرة
ومنها أوجه الطائفية ،وأوجه رجال الدين وأدعو ألتئسلم لعمل طائفيه لتشتت أبناء شعب ! ليبقى الشعب متشتت حتى يبقى غير مسيطر على قوى الاحتلال وحتى لم يحدث انقلاب كما حدث مع الاستعمار البريطاني في ثورة العشرين.
وقتل العلماء والدارسين منهم من قتل ومنهم من هاجر البلاد هذا ما يريده الاحتلال كي يبقى العراق ضعيفا منطوي .
وساعده الاحتلال بعض الدول المجاورة كإيران الذي سرقت وقتلت وحرقت متاحف ودمرت الحضارات كحضارة بابل وأشور.
وتعاونت مع الاحتلال وجعل طائفيه مابين الشعب عمل من إعمال تشتت الشعب .
والإرهاب جزء من الاستعمار ،المواطن العراقي لم يصبح إرهابيا ولكن الاحتلال يقتل ويفجر بوجه أو غطاء عراقي لتجعل الفتنه بين هذا وذاك ، وكل هذا وبعض من العراقيين لم يدرك ما يحدث بسبب فقر عقله من الفكرة السياسية.فأدعو إلى توعي ونمو الفكرة السياسية من خطط وأفكار سياسيه .لتصدي كل ماهر يدمر ويضر بمصالح الوطن.وأقول كلمه إلى الرجال السياسيون
الذين واقعون على حلبة صراع على حكم رئاسة العراق،فهذا عمل سلبي ،ومن الايجابيات التحالف معا وإن تقفوا صفا واحد لمحاربة الاحتلال والفساد الذي احل بنا ،ويعتقد الاستعمار أن قليلون من الشعب هم الذين يمتلكون الجرأة ولا يخفون في الحق والوقوف ضدهم ،فأنا أقول الكثير من الشعب هم يمتلكون الجرأة ولا يخفون في الحق والوقوف ضد الاستعمار ولكن يحتاج الشعب إلى تنميه ويقضه تدعى با لنهضة ألوطنيه والكثير منهم أيضا يمتلكون ألصداقه والوفاء
كما قال الشاعر :
السيف اصدق أنباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب
ولو نهضوا أبناء الشعب ضد الاستعمار فيكون على ارض الوطن تآخ وتحاب ،بدلا من أن تكون حياة تنابذ وتنافر وتباغض ...؟
وفي النهاية أقول حاربوا الاحتلال والطغاة لعودة أبناء شعبكم الذين تشتتوا وتهجروا وتغربوا بسبب ميادين الاحتلال ،سأعدو أبنائكم وإخوانكم للعودة إلى بلادهم ومدنهم،والمساعدة لبناء العراق ... العراق ... العراق






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...
- صفقات بين واشنطن والمنامة بنحو 17 مليار دولار.. عشية لقاء تر ...
- النووي الإيراني ـ الترويكا الأوروبية تهدد طهران بإعادة فرض ا ...
- ميخائيل بوغدانوف مهندس السياسة الروسية في الشرق الأوسط
- لماذا خاطب بزشكيان الإيرانيين المغتربين؟ خبراء يجيبون
- %52 من الإسرائيليين يؤيدون حكما عسكريا في غزة
- هآرتس: تدمير غزة يُنفذ عبر مقاولين إسرائيليين يتقاضون 1500 د ...
- عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل مهاجمة قوات النظام الس ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ستارالعزاوي - حال العراق