طبع الصبر

رحيم الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 17:31
المحور: الادب والفن
    

من طبع الصبر ياكل حلاة الروح ... وعلى جرف المدامع يعتني عنايه

بس وي الحياده يشيب بيه الراس ... وبفيض الاكابر ينتحر مايه

ابعد ياصبر عن قلعة الثوار ... ماترهم ضرير يصير تجايه

ويا صبر اليحط راسه ويه حيل الكون ... جذاب الصبر متوهم برايه

رككز بالنضر يبعيد وانته تشوف ... ام عباس صارت للوفه مرايه

من ام البنين اخذ الفخر والزود ... واخذ رجال جسره وبيهه الكفايه

واخذ سهر الليالي البججه عين الليل ... من ام العضيد البالصبر ايه

حوت فخر ومكارم واعتلت نبراس ... بنت الدكو بكل معترك ثايه

شنهي الزود يم زودج يفيض الطيب ... وانتي من النجوم اعلى بالف بايه

شوصف يا وصف شنهو الوصف وياج ... شنهي الجلمه يمج شنهي الحجايه

وفيتي شبول دمهم ينتفض كرار ... والعباس بيهم شايل الرايه

هز راس العلم عباس لوح بيه ... ولن خيل الاشاوس تصهل وجايه

جزو حد المنايا وجردوله سيوف ... منهم صارت الصعبات شجايه

ثلاثه تعنو حشود الضلال بزود ... وكل واحد تكابل وي الف رايه

صل صوت السيوف وطاح صبر الغيض ... وصار الموت بيهم حاير برايه

علت صيحاتهم عندك يبو الحملات ... ودموم اهل المجايد صارت جرايه

فزع حيل الارض طوفان واعلى الصوت ... وذل حس العدو للمكبل جبايه

طفح سيل المراجل والشهامه تلوح ... غيره تهندمت من الشيم صايه

السما صارت تلم غيوم للميدان ... ومطرت حي صكور البيد نخخايه

زينب صاحت الدنيا بحما الشبان ... وبشارب جفيل الحره الضمايه

خلف ترب الارض من الدموم اللون ... وجيوش ال اميه نسللت سلايه

وين البيهه صبر الحيد خلهه تشوف ... زلم الباعت وللموت شرايه

كبل لا تنسبي الاطفال والرضع ... سبو ولد الاصيله العايل سبايه

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل