أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الواحد الحمداني - رسبت في الثانوية














المزيد.....

رسبت في الثانوية


عبد الواحد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 08:45
المحور: كتابات ساخرة
    


رسبت في الثانوية

رسبت في الثانويـــــه رغــم الجهـود الشقيه
ورغـــم ما أسبــغ الله مـن ذكــاء عــليــــــّه
فهم ســــريع دقيـــــق وفطنــــة عـبــقـــريه
ورغــم كل صــفـاتي الفــريــــدة الــورديـه
شهــم ، كريم ، وسبع في الحادثـات الرزيـه
خفـيف ظلٍ ، ظـريف كنكتــــة مــصـــريـه
رشيـــق قدٍ ، أنيـــــق مـلابسي مـكــــويـــه
فماذا يريـــــد زمــاني لم يكفـــــه ما لديـّــــه
أكـل هـــــــــــذا لآني لم أهضم الفرنسية
خلاصة الأمــــر أني وجدتهــا طلســـميـــه
وبالرسـوب إنـتهينـــا من قصة الأبجديـــــه
وبالرســوب استرحنا من يقظــــة البـــدريه
وصـار نومي هنيـــئا يـمــتــــد للعصريــــه
وكان لا بـــــــــد أني أمـــل حالي الرضيـه
وفجـــأة شع نجـم في ســـاحتي الذهنيـه
وقال في الشــعـر حل وراحـــــة نـفســــــيه
إن كـان خطي رديـئا فالخـــط ليس قـضـيه
فصـرت أكتب شـعرا بيوتـــــــه مبنيــــــــه
الضاد كالظاء عندي والدال ذال ســـــويــه
ولي قصــــــــائد حب وغـيرها ثــــــــوريـه
والأمر جـــد بســــيط ومـا لقتــــلاه ديــّــــه
من آخر السطــر نبدا رص القوافي الشجيه
وفي الفراغات نمـــلا من الكـلام البقـيــــــه
وكــــل مــن لا يراني معــــلم الشــــــاعريه
نذل ، حقود ، حســود قزم ، خبيث الطـــوية
وفاشــل ما تعــــــدى شهـادة الثــــانويــــــه






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربع قصص قصيرة جدا
- فاس
- خطاب النسيان
- أنا والشمعة
- من خواطر تلميذ فاشل
- ما جدوى الشعر؟


المزيد.....




- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الواحد الحمداني - رسبت في الثانوية